responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 82
وَأما متوشلح بن إِدْرِيس فَإِنَّهُ توفّي لمضي سِتّمائَة من عمر نوح وَذَلِكَ عِنْد ابْتِدَاء مَجِيء الطوفان وَكَانَ عمره 969 وَولد للامخ نوح وَكَانَت وِلَادَته بعد أَن مُضِيّ ألف وسِتمِائَة وَاثْنَتَانِ وَأَرْبَعُونَ سنة من هبوط آدم وَتُوفِّي فِي زَمَنه مهلائيل وَكَانَ لَهُ من الْعُمر 895 وَأَيْضًا يرد وعمره 926 وَلما صَار لنوح خَمْسمِائَة سنة من الْعُمر ولد لَهُ سَام وَحَام وَيَافث وَلما مضى من عمر نوح سِتّمائَة سنة كَانَ الطوفان وَذَلِكَ لمضي أَلفَيْنِ وَمِائَتَيْنِ واثنتين وَأَرْبَعين سنة من هبوط آدم وعاش بعد الطوفان ثَلَاثمِائَة وَخمسين سنة فَكَانَت جملَة ذَلِك تِسْعمائَة وَخمسين سنة ألف سنة إِلَّا خمسين عَاما وَهَذَا نَص الْمُصحف الْكَرِيم وَكَذَا وَقع التَّوْرَاة بِعَيْنِه
قَالَ ابْن الْكثير فِي الْكَامِل أَن الله تَعَالَى أرسل نوحًا إِلَى قومه وَقد اخْتلف فِي ديانتهم وَأَصَح ذَلِك مَا نطق بِهِ الْكتاب الْعَزِيز بِأَنَّهُم كَانُوا أهل أوثان {وَقَالُوا لَا تذرن آلِهَتكُم وَلَا تذرن ودا وَلَا سواعا وَلَا يَغُوث ويعوق ونسرا وَقد أَضَلُّوا كثيرا} وَصَارَ نوح يَدعُوهُم إِلَى طَاعَة الله وهم لَا يلتفتون وَبَقِي لَا يَأْتِي قرن مِنْهُم إِلَّا كَانَ أَخبث من الَّذِي قبله فَلَمَّا طَال ذَلِك عَلَيْهِ شكاهم إِلَى الله تَعَالَى فَأوحى إِلَيْهِ {أَنه لن يُؤمن من قَوْمك إِلَّا من قد آمن} فَلَمَّا يئس مِنْهُم دَعَا عَلَيْهِم فَقَالَ {رب لَا تذر على الأَرْض من الْكَافرين ديارًا} فَأوحى إِلَيْهِ أَن يصنع الْفلك وصنع السَّفِينَة من خشب الساج فَلَمَّا فار التَّنور وَكَانَ هُوَ الْآيَة بَين نوح وَبَين ربه حمل نوح من أَمر الله بِحمْلِهِ وَكَانَ مِنْهُم سَام وَحَام وَيَافث وَنِسَاؤُهُمْ وَقيل حمل أَيْضا سِتَّة أناسى وَقيل ثَمَانِينَ رجلا أحدهم جرهم كلهم من بني شِيث وتخلف عَنهُ ابْنه يام وَكَانَ كَافِرًا وارتفع المَاء وطمى وَجعلت الْفلك تجْرِي بهم فِي موج كالجبال وَعلا المَاء على رُؤُوس الْجبَال خمس عشرَة ذِرَاعا فَهَلَك مَا على وَجه الأَرْض من حَيَوَان ونبات

نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست