responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 58
وَعَن وهب بن مُنَبّه أَنه قَالَ قد خلا من الدُّنْيَا خَمْسَة آلَاف سنة وسِتمِائَة إِنِّي لأعرف كل زمَان مِنْهَا وَمن فِيهِ من الْأَنْبِيَاء فَقيل لَهُ فكم الدُّنْيَا قَالَ سِتَّة آلَاف سنة
وروى عبد الله بن دِينَار عَن عبد الله بن عَمْرو رَضِي الله عَنْهُمَا أَنه قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول أجلكم فِي أجل من كَانَ قبلكُمْ من صَلَاة الْعَصْر إِلَى مغرب الشَّمْس أخرجه الشَّيْخَانِ
وَفِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة الحقب ثَمَانُون عَاما الْيَوْم مِنْهَا سدس الدُّنْيَا يوالحقب هُنَا بِكَسْر الْحَاء وَضمّهَا
قَالَ أَبُو مُحَمَّد الْحسن بن أَحْمد بن يَعْقُوب الْهَمدَانِي فِي كتاب الأكاليل وَكَانَ الدُّنْيَا جُزْءا من أَرْبَعَة وَخمسين يَوْمًا وَخمْس وَسدس يَوْم فَإِذا كَانَت الدُّنْيَا سِتَّة آلَاف سنة وَالْيَوْم ألف سنة تكون سِنِين قمرية سِتَّة آلَاف سنة فَإِذا جَعَلْنَاهُ جُزْء وضربناه فِي أَجزَاء الحقب وَهِي أَرْبَعَة آلَاف وَسَبْعمائة سنة وَثَلَاث وَعِشْرُونَ وَثلث خرج من السِّتين ثَمَانِيَة وَعِشْرُونَ ألف ألف ألف وثلاثمائة ألف ألف وَأَرْبَعُونَ ألف الف وَإِذا كَانَت جُمُعَة من جمع الْآخِرَة زِدْنَا مَعَ هَذَا الْعدَد مثل سدسه وَهَذَا عدد الحقب
وَقَالَ أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن جرير الطَّبَرِيّ الصَّوَاب من القَوْل مَا دلّ على صِحَّته الْخَبَر الْوَارِد فَذكر قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام أجلكم فِي أجل من كَانَ قبلكُمْ من صَلَاة الْعَصْر إِلَى مغرب الشَّمْس
وَقَوله عَلَيْهِ السَّلَام بعثت أَنا والساعة كهاتين وأشاء بالسبابة وَالْوُسْطَى وَقَوله عَلَيْهِ السَّلَام بعثت أَنا والساعة جَمِيعًا إِن كَادَت لتسبقني
قَالَ فمعلوم إِن كَانَ الْيَوْم أَوله طُلُوع الشَّمْس وَآخره غرُوب الشَّمْس
وَكَانَ صَحِيحا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَوْله أجلكم فِي أجل من كَانَ قبلكُمْ من صَلَاة الْعَصْر إِلَى مغرب الشَّمْس

نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست