responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 44
وَلكُل وَاحِد من هَذِه الْقطع الْأَرْبَع إسم يعرف بِهِ فاسم الْقطعَة الرَّابِعَة عِنْدهم كلكال لأَنهم يَزْعمُونَ أَنهم فِي زمانها وَأَن الَّذِي مضى من عمر الْملك الطبيعي على زعم حكيمهم الْأَعْظَم الْمُسَمّى عِنْدهم برهمكوت ثَمَان سِنِين وَخَمْسَة أشهر وَأَرْبَعَة أَيَّام
وَنحن الْآن فِي نَهَار الْيَوْم الْخَامِس من الشَّهْر السَّادِس من السّنة التَّاسِعَة وَمضى من النَّهَار الْخَامِس سِتّ نوب وَسَبْعَة فُصُول وَسَبْعَة وَعِشْرُونَ دورا من النّوبَة السَّابِعَة وَثَلَاث قطع من الدّور الْمَذْكُور أَعنِي تِسْعَة أعشاره وَمضى من الْقطعَة الرَّابِعَة أَعنِي من أول كلكال إِلَى هَلَاك شككال عَظِيم مُلُوكهمْ الْوَاقِع فِي آخر سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وثلاثمائة للإسكندر ثَلَاثَة آلَاف سنة وَمِائَة سنة وتسع وَسَبْعُونَ سنة
وَقَالَ إِنَّمَا عرفنَا هَذَا الزَّمَان من علم إلهي وَقع إِلَيْنَا من عُظَمَاء أنبيائنا المتألهين رواياتهم جيلا بعد جيل على ممر الدهور والأزمان وَزَعَمُوا أَن مبدأ كل دور أَو فصل أَو قِطْعَة أَو نوبَة تتجدد أزمنة العوالم وتنتقل من حَال إِلَى حَال وَأَن الْمَاضِي من أول كلكال إِلَى شككال ثَلَاثَة آلَاف وَمِائَة وتسع وَسَبْعُونَ سنة والماضي من النَّهَار الْمَذْكُور إِلَى آخر سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وثلاثمائة للإسكندر ألف ألف سنة وَتِسْعمِائَة ألف ألف سنة وَاثْنَانِ وَسَبْعُونَ ألف ألف سنة وَتِسْعمِائَة ألف سنة وَاثْنَانِ وَسَبْعُونَ ألف ألف سنة وَتِسْعمِائَة ألف سنة وَسَبْعَة وَأَرْبَعُونَ ألف سنة وَمِائَة سنة وَسبع وَسَبْعُونَ سنة فَيكون الْمَاضِي من عمر الْملك الطبيعي إِلَى آخر هَذِه السّنة سِتَّة وَعشْرين ألف ألف ألف ألف سنة وثلاثمائة ألف ألف ألف سنة وَخَمْسَة عشر ألف ألف ألف سنة وَسَبْعمائة ألف ألف سنة واثنين وَثَلَاثِينَ ألف ألف سنة وَتِسْعمِائَة ألف سنة وَسَبْعَة وَأَرْبَعين ألف سنة وَمِائَة سنة وتسعا وَسبعين سنة
فَإِذا زِدْنَا عَلَيْهَا الْبَاقِي من تَارِيخ الْإِسْكَنْدَر بعد نُقْصَان السنين الْمَذْكُورَة مِنْهُ تحصل الْمَاضِي من عمر الْملك بِالْوَقْتِ الْمَفْرُوض وَالله أعلم بِحَقِيقَة ذَلِك
قَالَ الخطا والأيغر فِي ذَلِك قولا أعجب من قَول الْهِنْد وَأغْرب على مَا نقلته من زيج أدوار الْأَنْوَار وَقد لخص هَذَا القَوْل من كتب

نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست