responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 37
الْعَقْرَب وَهُوَ دَلِيل الْعَرَب ظَهرت حِينَئِذٍ دولة الْعَرَب وَكَانَ مِنْهُم نَبِي وَيكون قُوَّة ملكه ومدته على مَا بَقِي من دَرَجَات شرف الزهرة وَهِي إِحْدَى عشرَة دَرَجَة بتقريب من برج الْحُوت وَمُدَّة ذَلِك سِتّمائَة وَعشر سِنِين وَكَانَ ظُهُور أبي مُسلم عِنْد انْتِقَال الزهرة وَوُقُوع الْقِسْمَة أول الْحمل وَصَاحب الْجد المُشْتَرِي وَسَيَأْتِي قَول شادان الْبَلْخِي وَغَيره فِي انْتِهَاء مُدَّة تِلْكَ الْملَّة
قَالَ جراس سَأَلَ هُرْمُز افريد الْحَكِيم عَن مُدَّة اردشير وَولده وملوك الساسانية فَقَالَ دَلِيل ملكه المُشْتَرِي وَكَانَ فِي شرفه فَيعْطى أطول السنين وأجودها أَرْبَعمِائَة وَسبعا وَعشْرين سنة ثمَّ تزيد الزهرة وَتَكون فِي شرفها وَهِي دَلِيل فيملكون لِأَن طالع الْقرَان الْمِيزَان وَصَاحبه الزهرة
وَكَانَت عِنْد الْقرَان فِي شرفها فَدلَّ أَنهم يملكُونَ ألف سنة وَسِتِّينَ سنة
قَالَ جراس وانتقال الْقرَان إِلَى الْمُثَلَّثَة المائية من برج الْحُوت يكون سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة ليزدرجرد وَبعدهَا إِلَى برج الْعَقْرَب حَيْثُ كَانَ قرَان الْملَّة سنة ثَلَاث وَخمسين
قَالَ وَالَّذِي فِي الْحُوت هُوَ أول الإنتقال وَالَّذِي فِي الْعَقْرَب يسْتَخْرج مِنْهُ دَلَائِل الْملَّة قَالَ وتحويل السّنة الأولى من الْقرَان الأول فِي المثلثات المائية فِي ثَانِي رَجَب سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة وَلم يسْتَوْف الْكَلَام على ذَلِك
وَأما مُسْتَند المنجمين فِي دولة على الْخُصُوص فَمن الْقرَان الْأَوْسَط وهيئة الْفلك عِنْد وُقُوعه لِأَن لَهُ دلَالَة عِنْدهم على حُدُوث الدولة وجهاتها من الْعمرَان والقائمين بهَا من الْأُمَم وَعدد مُلُوكهمْ وأسمائهم وأعمارهم ونحلهم وأديائهم وعوائهم وحروبهم كَمَا ذكر أَبُو معشر فِي كِتَابه فِي القرانات وَقد تُوجد هَذِه الدّلَالَة من الْقرَان الْأَصْغَر إِذا كَانَ الْأَوْسَط دَالا عَلَيْهِ فَمن هَذَا يُوجد الْكَلَام فِي الدول
وَقد كَانَ يَعْقُوب بن اسحاق الْكِنْدِيّ منجم الرشيد والمأمون وضع

نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست