responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 231
واندرست معالم مُلُوكهَا وسلاطينها الْعِظَام وَصَارَت تِلْكَ الدولة البريطانية أَعنِي الإنكليز وَإِذا تبدلت الْأَحْوَال جملَة فَكَأَنَّمَا تبدل الْخلق من أَصله وتحول الْعَالم بأسره وَكَأَنَّهُ خلق جَدِيد ونشأة مستأنفة وعالم مُحدث فَاحْتَاجَ لهَذَا الْعَهْد من يدون أَحْوَال الْخَلِيفَة والآفاق وأجيالها والعوائد والنحل الَّتِي تبدلت لأَهْلهَا
ويقفوا مَسْلَك المَسْعُودِيّ لعصره ليَكُون أصلا يقْتَدى بِهِ من يَأْتِي من المؤرخين من بعده وَقد ذكر ابْن خلدون بعد هَذَا الْبَيَان مَا أمكنه مِنْهُ فِي الْقطر المغربي وَكَذَلِكَ غَيره مَا أمكنهم مِنْهُ فِي الأقطار الشرقية والجنوبية وَلَكِن الْمُحَقق فِي ذَلِك فِي كتب الْقَوْم مَا خلا ابْن خلدون وَأَبا الْفِدَاء نبذة يسيرَة والأقاصيص الْمُخْتَلفَة والأساطير المفتعلة كَثِيرَة جدا ومرد الْعلم كُله إِلَى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى والبشر عَاجز قَاصِر وَالِاعْتِرَاف مُتَعَيّن وَاجِب وَمن كَانَ الله فِي عونه تيسرت عَلَيْهِ الْمذَاهب وانجحت لَهُ المساعي والمطالب وَهَهُنَا تمت كلمة التَّأْلِيف والالتقاظ من كتب الثقاة على الارتجال مَعَ تبلبل البال وتحول الْحَال وَسميت تِلْكَ لقطَة العجلان مِمَّا تمس إِلَى معرفَة حَاجَة الْإِنْسَان على يَد جَامعه الْفَقِير الْجَانِي وَالْعَبْد الفاني سلالة المَاء والطين وسليل المسنونين أبي الطّيب صديق بن حسن ابْن عَليّ الْحُسَيْنِي القنوجي البُخَارِيّ ختم الله لَهُ بِالْحُسْنَى وَجعل لَهُ لِسَان صدق فِي الآخرين
وَكَانَ تنميقه بيمناه الدائرة وَيَده القاصرة فِي شهر ربيع الأول لَعَلَّه الرَّابِع عشر مِنْهُ سنة تسعين وَمِائَتَيْنِ وَألف من سني الْهِجْرَة القدسية على صَاحبهَا ألف ألف صَلَاة مَقْبُولَة وتحية مرضية ببلدة دَار الأمارة الْعليا بهوبال المحمية لَا زَالَت ملحوظة بِعَين الله وألطافه الْخفية وَآخر دعوانا أَن الْحَمد لله رب الْعَالمين وَسَلام على الْمُرْسلين أَولا وأخيرا

نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست