مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان
نویسنده :
صديق حسن خان
جلد :
1
صفحه :
206
جد صَاحب الْخُلَاصَة لأمة وَعم وَالِد قاضيخان وَثَانِيهمَا ابْنه ظهير الدّين أَبُو المحاسن حسن بن عَليّ المرغيناني صَاحب كتاب الْأَقْضِيَة وَغَيرهَا وَالظَّاهِر أَن تِلْكَ الْفَتْوَى بِالْوُجُوب منسوبة إِلَيْهِ ثمَّ صِحَة كَلَام الزَّيْلَعِيّ ترفع الِاحْتِمَال وَتبين أَنه هُوَ المُرَاد من المرغيناني وَمن برهَان الدّين الْكَبِير هُوَ أَبُو مُحَمَّد عبد الْعَزِيز بن عمر الْمروزِي بَعثه سُلْطَان سنجر بن ملك شاه السلجوقي إِلَى بخاري فِي مُهِمّ وَسَماهُ صَدرا سنة خمس وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة وَهُوَ الْمَعْرُوف بالصدر الْمَاضِي والصدر الْكَبِير وبرهان الدّين الْكَبِير وبرهان الْأَئِمَّة وَهُوَ أَبُو الصُّدُور وَهَذَا اللقب مُقَارنًا لوصفه بالكبير لم يَقع إِلَّا عَلَيْهِ
وَأما التَّعْبِير بالصدر الْكَبِير وبرهان الْأَئِمَّة وبرهان الدّين فقد وَقع عَلَيْهِ وعَلى جمَاعَة من أَوْلَاده وَغَيرهم وَلَعَلَّ الْمُفْتِي بالسقوط كَانَ أحدهم إِن صَحَّ ذَلِك وَلَا يساعد عصر وَاحِد مِنْهُم أَن يَحْكِي عَنهُ ظهير الدّين المرغيناني إِلَّا الصَّدْر الْمَاضِي والدهم وأخاف أَن يكون الزيلغي أخطأفينقله عَن المرغيناني ذَلِك وَأرى أَنه أَخذ من الْفَتَاوَى الظَّهِيرِيَّة وَزعم أَن صَاحبهَا ظهير الدّين المزغيناني وَجرى من جَاءَ بعده مِمَّن نسب إِلَيْهِ القَوْل بِالْوُجُوب على أَثَره وَلَيْسَ كَمَا زعم بل هُوَ ظهير الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد البُخَارِيّ مَاتَ سنة تسع عشرَة وسِتمِائَة
وَبِالْجُمْلَةِ أَن طَائِفَة من أَحْدَاث الْجُهَّال المتعصبين على الْحق المنهمكين فِي التَّقْلِيد المتهالكين فِي إِضَاعَة الصَّلَوَات قد حرفوا عبارَة الظَّهِيرِيَّة والمضمرات وَغَيرهَا وَزَادُوا فِيهَا كلمة لَيْسَ النافية وسلطوها على الْوُجُوب زعما مِنْهُم أَنه لَو لم تكن مَوْجُودَة فِي الْعبارَة لَكَانَ آخر الْكَلَام منافيا لأوله حَيْثُ قَالَ وَالصَّحِيح أَنه لَا يَنْوِي الْقَضَاء لفقد وَقت الْأَدَاء وَهُوَ زعم سقيم وَوهم عقيم فَإِن عِبَارَات تِلْكَ الْكتب محكمَة فِي عدم هَذِه الْكَلِمَة والنسخ مِنْهَا مطردَة عَلَيْهِ وَقد عرفت أَن الْخلاف فِيمَن لَا يجد الْوَقْت أصلا وَمن أفتى بِالْوُجُوب لم يبال بِعَدَمِ الْوَقْت وَذهب إِلَى وُجُوبه مَعَ عَدمه لِأَن الْوَقْت غير مَقْصُود بِالذَّاتِ وَلَا بِسَبَب حَقِيقَة وَيسْقط اعْتِبَاره بِأَدْنَى سَبَب كَمَا فِي عَرَفَة ومزدلفة وَأَيَّام الدَّجَّال بالِاتِّفَاقِ
نام کتاب :
لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان
نویسنده :
صديق حسن خان
جلد :
1
صفحه :
206
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir