responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 158
الْكَوَاكِب فِي أفلاكها لأي وَقت فرض من قبل حسبان حركاتها على تِلْكَ القوانين المستخرجة من كتب الْهَيْئَة ولهذه الصِّنَاعَة قوانين كالمقدمات وَالْأُصُول لَهَا فِي معرفَة الشُّهُور وَالْأَيَّام والتواريخ الْمَاضِيَة وأصول متقررة من معرفَة الأوج والحضيض والميول وأصناف الحركات واستخراج بَعْضهَا من بعض يضعونها فِي جداول مرتبَة تسهيلا على المتعلمين وَتسَمى الأزياج وَيُسمى اسْتِخْرَاج مَوَاضِع الْكَوَاكِب للْوَقْت الْمَفْرُوض لهَذِهِ الصِّنَاعَة تعديلا وتقويما وَلِلنَّاسِ فِيهِ تآليف كَثِيرَة للْمُتَقَدِّمين والمتأخرين مثل الْبنانِيّ وَابْن الكماد وَقد عول الْمُتَأَخّرُونَ لهَذَا الْعَهْد بالمغرب على زيج مَنْسُوب لِابْنِ إِسْحَاق من منجمي تونس فِي أول الْمِائَة السَّابِعَة ويزعمون أَن ابْن إِسْحَاق عول فِيهِ على الرصد وَأَن يهودا كَانَ بصقلية ماهرا فِي الْهَيْئَة والتعاليم وَكَانَ قد عَنى بالرصد وَكَانَ يبْعَث إِلَيْهِ بِمَا يَقع فِي ذَلِك من أَحول الْكَوَاكِب وحركاتها فَكَانَ أهل الْمغرب لذَلِك عنوا بِهِ لوثائق مبناه على مَا يَزْعمُونَ ولخصه ابْن الْبناء فِي آخر سَمَّاهُ الْمِنْهَاج فولع بِهِ النَّاس لما سهل من الْأَعْمَال فِيهِ وَإِنَّمَا يحْتَاج إِلَى مَوَاضِع الْكَوَاكِب من الْفلك لتبتني عَلَيْهَا الْأَحْكَام النجومية وَهُوَ معرفَة الْآثَار الَّتِي تَتَحَدَّث عَنْهَا بأوضاعها فِي عَالم الْإِنْسَان من الْملك والدول والمواليد البشرية كَمَا بَينه ابْن خلدون وأوضح فِيهِ أدلتهم وَالله الْمُوفق لما يُحِبهُ ويرضاه وَلَا معبود سواهُ

نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست