responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 128
وَذهب جمع من أهل الْعلم إِلَى كَرَاهَة ذَلِك وَمِنْهُم مَالك فَإِنَّهُ لما سُئِلَ عَن الرجل يرفع نسبه إِلَى آدم كرهه وَقَالَ من يُخبرهُ بِهِ وَقد وَردت آثَار تفِيد منع رفع النّسَب من عدنان إِلَى آدم مِنْهَا مَا ورد عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ لَا تجاوزا معد بن عدنان
وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا انتسب لم يُجَاوز معد بن عدنان ثمَّ يمسك وَيَقُول كذب النسابون مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا
وَعَن عمر بن الْخطاب قَالَ إِنَّمَا ننتسب إِلَى عدنان وَمَا فَوق ذَلِك لَا نَدْرِي مَا هُوَ وَقد تقدم الْكَلَام فِي ذَلِك وعضد ذَلِك بِاتِّفَاق النسابين على بعد الْمدَّة بَين عدنان وَإِسْمَاعِيل بِحَيْثُ يَسْتَحِيل فِي الْعَادة أَن يكون بَينهمَا أَرْبَعَة آبَاء أَو خَمْسَة أَو عشرَة إِذْ الْمدَّة أطول من هَذَا كُله بِكَثِير
قَالَ أَبُو الفدا وَسبب هَذَا الِاخْتِلَاف أَن قدماء الْعَرَب لم يَكُونُوا أَصْحَاب كتب يرجعُونَ إِلَيْهَا وَإِنَّمَا كَانُوا يرجعُونَ إِلَى حفظ بَعضهم من حفظ بعض وَقَالَ ابْن خلدون وَلَعَلَّ الْخلاف إِنَّمَا جَاءَ من قبل اللُّغَة لِأَن الْأَسْمَاء ترجمت من العبرانية انْتهى
وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ أَن الْيَهُود اخْتلفُوا اخْتِلَافا متفاوتا بَين آدم ونوح وَفِيمَا بَين الْأَنْبِيَاء من السنين وَهَذَا هُوَ سَبَب الِاخْتِلَاف انْتهى
ومواطن بني عدنان مُخْتَصَّة بِنَجْد وَكلهَا بادية رحالة إِلَّا قُرَيْش بِمَكَّة فَلم يشاركهم أحد من الْعَرَب إِلَّا طَيء من كهلان ثمَّ افْتَرَقت بَنو عدنان فِي تهَامَة الْحجاز ثمَّ فِي الْعرَاق والجزيرة ثمَّ تفَرقُوا بعد الْإِسْلَام فِي الأقطار
وَكَانَ لَهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْأَوْلَاد خَمْسَة الْقَاسِم وَالطّيب والطاهر وَعبد الله وَإِبْرَاهِيم
وَمن الْإِنَاث أَربع رقية وَزَيْنَب وَأم كُلْثُوم وَفَاطِمَة وأوصافه الغر صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَكثر من أَن يُحِيط بهَا وصف وَلم يبْقى لَهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عقب إِلَّا من فَاطِمَة رَضِي الله عَنْهَا

نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست