responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 123
فَمن الأول بَنو شيبَة الحجبة وَمن الثَّانِي النَّضر بن الْحَارِث وَكَانَ شَدِيد الْعَدَاوَة لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَتله رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صبرا يَوْم بدر وَمِنْهُم الزبير بن الْعَوام أحد الْعشْرَة وَخَدِيجَة بنت خويلد زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وورقة بن نَوْفَل
وَولد لعبد منَاف على عَمُود النّسَب هَاشم وخارجا عَنهُ عبد شمس وَالْمطلب وَنَوْفَل
فَمن الأول أُميَّة وَمِنْه بَنو أُميَّة وَمِنْهُم عُثْمَان بن عَفَّان وَمُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان وَسَعِيد بن الْعَاصِ وَعتبَة بن ربيعَة وَعقبَة بن أبي معيط وَقَتله رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صبرا يَوْم بدر
وَمن الْمطلب المطلبيون وَمِنْهُم الإِمَام الشَّافِعِي وَمن نَوْفَل النوفليون ثمَّ ولد الهاشم عبد الْمطلب على عَمُود النّسَب وَلم يعلم لَهُ ولد غَيره وَولد لعبد الْمطلب على عَمُود النّسَب عبد الله وَولد لَهُ خَارِجا عَنهُ جَمِيع أعمام رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وهم حَمْزَة وَالْعَبَّاس وَأَبُو طَالب وَأَبُو لَهب والغيداق
وَمِنْهُم من يَقُول هُوَ حجل والْحَارث والمقوم وَضِرَار والوبير وقم درج صَغِيرا وَعبد الْكَعْبَة
وَمِنْهُم من يَقُول أَن الَّذِي عبد الْكَعْبَة هُوَ الْمُقَوّم ثمَّ ولد لعبد الله مُحَمَّد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي عَام الْفِيل
قَالَ ابْن الْأَثِير فِي الْكَامِل أَن الْحَبَشَة ملكوا الْيمن بعد حمير فَلَمَّا صَار الْملك إِلَى أَبْرَهَة مِنْهُم بني كَنِيسَة عَظِيمَة وَقصد أَن يصرف حج الْعَرَب إِلَيْهَا وَيبْطل الْكَعْبَة الْحَرَام فجَاء شخص من الْعَرَب وأحدث فِي تِلْكَ الْكَنِيسَة فَغَضب أَبْرَهَة لذَلِك وَسَار بجيشه وَمَعَهُ الْفِيل وَقيل كَانَ مَعَه ثَلَاثَة عشر فيلا ليهْدم الْكَعْبَة فَلَمَّا وصل إِلَى الطَّائِف بعث الْأسود ابْن مَقْصُود إِلَى مَكَّة فساق أَمْوَال أهليها وأحضرها إِلَى أَبْرَهَة وَأرْسل أَبْرَهَة إِلَى قُرَيْش وَقَالَ لَهُم لست أقصد الْحَرْب بل جِئْت لأهدم الْكَعْبَة
فَقَالَ عبد الْمطلب وَالله مَا نُرِيد حربه هَذَا بَيت الله فَإِن منع عَنهُ فَهُوَ بَيته وَحرمه وَإِن خلا بَينه فوَاللَّه مَا عندنَا من دفع

نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست