responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 120
وَكَانَ هُنَاكَ قبائل جرهم فَتزَوج إِسْمَاعِيل مِنْهُم إمرأة وَولدت لَهُ إثنى عشر ولدا ذكرا مِنْهُم قيذار وَمَاتَتْ هَاجر ودفنت بِالْحجرِ ثمَّ لما مَاتَ إِسْمَاعِيل بِمَكَّة دفن مَعهَا بِالْحجرِ أَيْضا
وَقد اخْتلف المؤرخون اخْتِلَافا كثيرا فِي أَمر الْملك على الْحجاز بَين جرهم وَبَين إِسْمَاعِيل فَمن قَائِل كَانَ الْملك على الْحجاز فِي جرهم ومفتاح الْكَعْبَة وسدانتها فِي يَد ولد إِسْمَاعِيل وَمن قَائِل أَن قيذار توجته أخوالهم جرهم وعقدوا لَهُ الْملك عَلَيْهِم بالحجاز وَأما سدانة الْبَيْت الْحَرَام ومفاتيحه فَكَانَت مَعَ بني إِسْمَاعِيل بِغَيْر خلاف حَتَّى انْتهى ذَلِك إِلَى نابت من ولد إِسْمَاعِيل فَصَارَت السدَانَة بعده لجرهم وَيدل على ذَلِك قَول عَامر بن الْحَارِث الجرهمي من قصيدته الَّتِي مِنْهَا
(وَكُنَّا وُلَاة الْبَيْت من بعد نابت ... نطوف بِذَاكَ الْبَيْت وَالْأَمر ظَاهر)
(كَأَن لم يكن بَين الْحجُون إِلَى الصَّفَا ... أنيس وَلم يسمر بِمَكَّة سامر)
(بلَى نَحن كُنَّا أَهلهَا فأبادنا ... صروف اللَّيَالِي والجدود العواثر)
ثمَّ ولد لقيذار ابْنه حمل ولحمل نبت وَيُقَال نابت وَقيل نبت بن إِسْمَاعِيل وَفِيه خلاف كثير ثمَّ لنبت سلامان ثمَّ ولد لَهُ الهميسع وَولد لَهُ اليسع وَله أدد وَله أد ثمَّ ولد لأد عدنان وَولد لَهُ معد ولمعد نزار ولنزار أَرْبَعَة مِنْهُم مُضر على عَمُود النّسَب النَّبَوِيّ وَثَلَاثَة خارجون عَنهُ أَوَّلهمْ إياد وَمِنْه كَعْب بن مامة وَيضْرب بجوده الْمثل وَقس بن سَاعِدَة وَيضْرب بفصاحته الْمثل
وَالثَّانِي ربيعَة الْفرس وَمن ربيعَة أَسد وضبيعة ولأسد جديلة وعنزة وَمن جديلة وَائِل وَمن وَائِل بكر وتغلب وَمن بكر بَنو شَيبَان وَمرَّة وطرفة والمرقشان الْأَكْبَر والأصغر وَبَنُو حنيفَة
وَمِنْهُم مُسَيْلمَة الْكذَّاب وَمن أَسد بَنو عنزة وهم أهل خَيْبَر وَمن عنزة القارظان وَمن ربيعَة النمر ولجيم والعجل وَبَنُو عبد الْقَيْس وَمن أَسد السدوس واللهازم
وَالثَّالِث أَنْمَار وَمضى إِلَى الْيمن فتناسل بنوه بِتِلْكَ الْجِهَات

نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست