نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى جلد : 2 صفحه : 967
زيج: إيلخاني
فارسي.
وهو الذي كتبه: المحقق، نصير الدين: محمد بن الحسن الطوسي.
المتوفى: سنة 672، اثنتين وسبعين وستمائة.
من محصول الرصد، الذي بناه: هلا كوخان بن تولي (تولو) ، بمراغة، سنة ...
ذكر نصير الدين فيه: أنه جمع لبناء الرصد جماعة من الحكماء، منهم:
المؤيد العرضي، من دمشق.
والفخر المراغي، الذي كان بالموصل.
والفخر الخلاطي، الذي كان بتفليس.
والنجم (ونجم الدين) دبيران القزويني.
وابتدأ ببنائه: في جمادى الأولى، سنة 657، سبع وخمسين وستمائة، بمراغة.
والأرصاد التي بنيت قبله: كان الاعتماد عليها دون غيرها، هو: رصد أبرخس.
وله مذ بني، من: ألف وأربعمائة سنة.
وبعده: رصد بطلميوس، بمائتي سنة، وخمس وثمانين سنة.
وبعده: في ملة الإسلام، رصد المأمون ببغداد، وله أربعمائة سنة، وثلاثون سنة من الهجرة.
والرصد البتاني، في حدود الشام.
والرصد الحاكمي، بمصر.
ورصد: رضي بني الأعلم، ببغداد.
وأوفقها: الرصد الحاكمي.
ورصد ابن الأعلم.
ولهما: مائتان وخمسون سنة.
وقال الأستاذون: إن أرصاد الكواكب السبعة، لا يتم في أقل من ثلاثين سنة، لأن فيها يتم دور هذه السبعة.
فقال هلاكو: أجهد في أن يتم رصد هذه السبعة، في اثنتي عشرة سنة.
وذكر فيه أيضا: جنكيز خان، وأولادهم، وكيفية استيلائهم، وظهورهم، إلى عبور هلاكو من النهر إجمالا، إلى أن قال هلاكو خان:
ملحدان را قهر كرد وبغداد بكرفت وخليفة را برداشت ثا حدود مصر بكرفت وكساني كه ياغي بودند نيست كرد وهنر مندانرا درهمه أنواع بنواخت وبفرمود تا هنرهاي خويش ورسمهاي نيكونهاد ومن بنده نصيرراكه أزطوسم بولايت ملحدان افتاده بودم أزأنجابيرون آورد ورصد ستاركان فرموده وحكمايى راكه درر صدمى دانستند جون مؤيد الدين العرضي كه بدمشق بود وفخر الدين مراغي كه بموصل بود وفخر الدين خلاطي كه بتفليس بود ونجم الدين دبيران كه بقزوين بودازان ولايتها بطلبيد وزمين مراغه رصدرا اختيار كردند وبفرمودتا كتابها أزبغداد وشام وموصل وخراسان بياورند (2/ 968) وتقدير جنان كردكه منكوقان أزميان برخاست وبعد ازان هلاكو وبعدازو ابقا بجاي بدربادشاه بود رصدستار كان تمام شد.
ورتبه على: أربع مقالات.
الأولى: في التواريخ.
الثانية: في سير الكواكب، ومواضعها، طولا، وعرضا.
الثالثة: في أوقات المطالع.
الرابعة: في باقي أعمال النجوم.
شرحه: حسن (حسين) بن محمد النيسابوري، القمي، المعروف: بنظام.
شرحا فارسيا.
وسماه: (كشف الحقائق) .
أوله: (أجناس سياس بي قياس ... الخ) .
قال، غياث الدين، جمشيد بن مسعود الكاشي، في (مفتاح الحساب) : وضعت الزيج، المسمى: (بالخاقاني) ، في تكميل (الزيج الإيلخاني) .
وجمعت فيه: جميع ما استنبطت من أعمال المنجمين، مما لا يأتي في زيج آخر، مع البراهين الهندسية.
وهو: زيج مشهور.
كتبه: لما قدم سمرقند، بدعوة السلطان: ألوغ بك.
و (منتخب زيج إيلخاني) .
لعليشاه: محمد بن قاسم، صاحب: (الأشجار، والأثمار) .
نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى جلد : 2 صفحه : 967