نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى جلد : 2 صفحه : 2022
الهداية
في الفروع.
لشيخ الإسلام، برهان الدين: علي (2/ 2032) ابن أبي بكر المرغياني، الحنفي.
المتوفى: سنة 593، ثلاث وتسعين وخمسمائة.
وهو: شرح على متن له.
سماه (بداية المبتدي) .
ولكنه في الحقيقة (كالشرح لمختصر القدوري) .
و (للجامع الصغير) ، لمحمد.
وعادته أن يحرر كلام الإمامين، من المدعي والدليل.
ثم يحرر مدعي الإمام الأعظم، ويبسط دليله، بحيث يخرج الجواب من أدلتهما.
فإذا كان تحريره مخالفا لهذه العادة، يفهم منه الميل إلى ما أدعى الإمامان.
ووظيفة أن يشرح مسائل (الجامع الصغير) ، و (القدوري) .
وإذا قال: في الكتاب، أراد القدوري.
قال الشيخ: أكمل الدين:
روي أن صاحب (الهداية) ، بقي في تصنيف الكتاب ثلاث عشرة سنة.
وكان صائما، وكان في تلك المدة لا يفطر أصلا، وكان يجتهد أن لا يطلع على صومه أحد، فكان ببركة زهده وورعه كتابه مقبولا بين العلماء.
وهو الذي قيل في شأنه:
إن (الهداية) كالقرآن قد نسخت * ما صنفوا قبلها في الشرع من كتب
فاحفظ قواعدها واسلك مسالكها * يسلم مقالك من زيغ ومن كذب
ابتدأ بقوله: (الحمد لله الذي أعلى معالم العلم وأعلامه ... الخ) .
وقال: وقد جرى على الوعد في (مبدأ بداية المبتدي) ، أن أشرحها شرحا أرسمه (بكفاية المنتهى) ، فشرعت فيه.
وحين أكاد أتكئ اتكاء الفراغ، تبينت فيه نبذا من الإطناب، فصرفت العنان إلى شرح آخر موسوم (بالهداية) .
أجمع فيه: بين عيون الرواية، ومتون الدراية.
حتى إن من سمت همته إلى مزيد الوقوف، يرغب إلي في: الأطول، والأكبر.
ومن أعجله الوقت عنه، يقتصر على: الأقصر والأصغر.
ثم سألني بعض إخواني: أن أملي عليهم المجموع الثاني؟
فافتتحته مستعينا بالله - سبحانه وتعالى -. انتهى.
ورتبه: كترتيب (الجامع الصغير) .
وله: آداب، واختيارات أخر، نبه عليها الشراح.
وقد اعتنى به: الفقهاء، قديما، وحديثا.
فشرحه:
تلميذه، الإمام، حسام الدين: حسين بن علي، المعروف: بالصغناقي، الحنفي.
المتوفى: سنة 710، عشر وسبعمائة.
وهو: أول من شرحه.
على ما ذكره السيوطي، في: (طبقات النحاة) .
وسمَّاه: (النهاية) .
فرغ منه: في شهر ربيع الأول، سنة 700، سبعمائة.
أوَّله: (الحمد لله الذي أعلى معالم العلوم ودرج أهاليها ... الخ) .
ثم أكمله، وكتب في آخره: مسائل الفرائض.
وقد اختصر هذا الشرح:
جمال الدين: محمود بن أحمد بن السراج القونوي.
المتوفى: سنة 770، سبعين وسبعمائة.
في: مجلد.
سماه: (خلاصة النهاية، في فوائد الهداية) .
وقيل أول من شرحه:
حميد الدين: علي بن محمد بن علي الضرير، (2/ 2033) البخاري.
المتوفى: سنة 667، سبع وستين وستمائة.
وهو: في جزأين.
يسمى: (بالفوائد) .
والشيخ، الإمام، قوام الدين: محمد بن محمد البخاري، الكاكي.
المتوفى: سنة 749، تسع وأربعين وسبعمائة.
سماه: (معراج الدراية، إلى شرح الهداية) .
فرغ من تأليفه: في 21، إحدى وعشرين محرم، سنة 745، خمس وأربعين وسبعمائة.
أوَّله: (الحمد لله خالق الظلام، والضياء ... الخ) .
ذكر فيه: أنه أراد بعد فقدان كتبه، أن يجمع الفرائد، من فوائد المشايخ والشارحين، ليكون ذلك المجموع كالشرح.
وبين فيه: أقوال الأئمة الأربعة من الصحيح والأصح، والمختار، والجديد، والقديم، ووجه تمسكهم.
ومن الشروح:
شرح: الشيخ، الإمام، تاج الشريعة: عمر ابن صدر الشريعة الأول: عبيد الله المحبوبي، الحنفي.
المتوفى: سنة 672.
وسمَّاه: (نهاية الكفاية، في دراية الهداية) .
أوَّله: (نصر من الله، وفتح قريب هو المحمود - جل شأنه - ... الخ) .
قال في آخر كتاب (الإيمان) :
أتم تحرير فوائد كتاب (الإيمان) :
أبو عبد الله: عمر بن صدر الشريعة.
في: آخر شعبان، سنة 673، ثلاث وسبعين وستمائة، بمحروسة كرمان.
وشرح: الشيخ، الإمام، أبو العباس: أحمد ابن إبراهيم السروجي، القاضي بمصر، الحنفي.
المتوفى: سنة 710، عشر وسبعمائة.
في: مجلدات.
سماه: (الغاية) .
ولم يكمله.
ثم كمل:
القاضي، سعد الدين: محمد الديري.
المتوفى: سنة 867، سبع وستين وثمانمائة.
من كتاب (الإيمان) ، إلى باب (المرتد) .
في: ست مجلدات.
سلك فيه: مسلك السروجي، في اتساع النقل.
وللشَّيخ، الإمام، جلال الدين: عمر بن محمد الخبازي.
المتوفى: سنة 691، إحدى وتسعين وستمائة.
حاشية مشهورة.
أخذها:
محمد بن أحمد القونوي.
وكملها: إلى آخر (الهداية) .
وسماها: (تكملة الفوائد) .
ومن الشروح:
شرح: الشيخ، الإمام، قوام الدين: أمير كاتب بن أمير عمر الأتقاني، الحنفي.
المتوفى: سنة 758، ثمان وخمسين وسبعمائة.
في: ثلاث مجلدات.
سماه: (غاية البيان، ونادرة الأقران) .
قال:
قد التمس مني، بمصر، سنة 721، إحدى وعشرين وسبعمائة، من في قلبه صفاء، أن أشرح: (الهداية) .
فقلت: (النهاية) ، لكم فيه كفاية، مسائلها وافية.
قال: ليس فيها إلا المنقول الملخص عن السلف.
فقلت: أنا من جملة الصغار، و (الهداية) : كتاب الكبار.
قال: إنا عرفنا حالك، إذ شاهدنا قيلك وقالك، في شرحك للأصول.
فشرعت حين جاوزت الثلاثين، بعقد البنصر، مع رفع الوسطى والخنصر، بشرط أن أحل مشكلات (الهداية) ، لفظا، ومعنى. انتهى.
وافتتح لتأليفه: بالقاهرة، غرة شهر ربيع الآخر، من سنة 711، إحدى عشرة وسبعمائة.
وكتب بعضه: في العراق، وإيران في عصر أبي سعيد، ودمشق.
وأكثره: ببغداد.
إلى أن ختمه: بدمشق، في ذي القعدة، سنة 747، سبع وأربعين وسبعمائة.
وكان جميع مدة الشرح (2/ 2034) : ستا وعشرين سنة، وسبعة أشهر.
ومن شروح (الهداية) :
(الكفاية) .
أوَّله: (الحمد لله الذي أسس على قواعد الكتاب والسنة مباني الدين ... الخ) .
قال مؤلفه:
وحين انتهى المجموع كاملا، بإيضاح ما استبهم في (الهداية) ، وكافيا من استصحبه جميع ما في الشروط، من الأخصر، والأطول.
سميته: (الكفاية، في شرح الهداية) .
وقيل: إن (الكفاية، شرح الهداية) .
لمحمود بن عبيد الله بن محمود، تاج الشريعة، مؤلف (الوقاية) .
فلينظر إلى: محله.
وقد خرج أحاديثه:
الشيخ، محيي الدين: عبد القادر بن محمد القرشي.
وفرغ: سنة 727.
وسمَّاه: (العناية، بمعرفة أحاديث الهداية) .
وتوفي: سنة 775، خمس وسبعين وسبعمائة.
وشرح (الهداية) :
الشيخ، الإمام، حافظ الدين، أبو البركات: عبد الله بن أحمد النسفي.
المتوفى: سنة 710، عشر وسبعمائة.
وفي (طبقات تقي الدين) ، من خط ابن الشحنة:
أنه لا يعرف له شرح على (الهداية) .
وفى هوامش (الجواهر) :
أنه دخل بغداد، وشرح (الهداية) : سنة 700، سبعمائة، والله - سبحانه وتعالى - أعلم.
وشرح (الهداية) :
الشيخ، الإمام، كمال الدين: محمد بن عبد الواحد السيواسي، المعروف: بابن همام الحنفي.
المتوفى: سنة 861، إحدى وستين وثمانمائة.
إلى كتاب: الوكالة.
في: مجلدين.
وسمَّاه: (فتح القدير، للعاجز الفقير) .
أوَّله: (الحمد لله رب العالمين على ما ألهم ... ) .
ابتدأ: سنة 829، تسع وعشرين وثمانمائة، عند الشروع في إقرائه، بعد قراءته: تسع عشر سنة، على وجه الإتقان، والتحقيق، على الشيخ، الإمام، سراج الدين: عمر بن علي الكتاني، المعروف: بقارئ الهداية.
المتوفى: سنة 773.
صاحب تعليقة: على (الهداية) .
ثم أكمله:
المولى، شمس الدين: أحمد بن قورد، المعروف: بقاضي زاده، المفتي.
المتوفى: سنة 988، ثمان وثمانين وتسعمائة.
إلى آخر الكتاب.
وسمَّاه: (نتائج الأفكار، في كشف الرموز والأسرار) .
وعلى (فتح القدير) :
حاشية.
لمولانا: علي القاري، نزيل مكة المكرمة.
في: مجلدين.
ولخص:
الشيخ: إبراهيم بن محمد الحلبي.
المتوفى: سنة 956، ست وخمسين وتسعمائة.
(فتح القدير) .
في: مجلد.
وله فيه:
مؤاخذات عليه.
وشرحه:
الشيخ، سراج الدين: عمر بن إسحاق الغزنوي، الهندي. (2/ 2035)
المتوفى: سنة 773، ثلاث وسبعين وسبعمائة.
شرحين:
كبير.
وسمَّاه: (التوشيح) .
وصغير.
في: ستة أجزاء.
على: طريقة الجدل.
والشيخ، أكمل الدين: محمد بن محمود البابرتي، الحنفي.
المتوفى: سنة 786، ست وثمانين وسبعمائة.
في: مجلدين.
سماه: (العناية) .
وقد أحسن فيه، وأجاد.
وذكر أنه روى (الهداية) عن: قوام الدين السكاكي.
وهو: شرح جليل، معتبر، في البلاد الرومية.
أوَّله: (الحمد لله الذي هدانا في البداية معرفة الهداية ... الخ) .
ذكر في أوَّله: كتاب (النهاية) ، وعسرة استحضارها في الدرس، لبعض إطناب فيه.
وأنه اختصره: على ما يحتاج إليه حل ألفاظ (الهداية) .
فجمع: منه، ومن غيره.
واجتهد في: تنقيحه، وتهذيبه.
وسمَّاه: (العناية) .
لحصوله بعون الله - سبحانه وتعالى -.
وذكر أنه روى (الهداية) ، عن شيخه: قوام الدين السكاكي.
وعليه تعليقة:
للمولى، المحقق: سعد الله بن عيسى المفتي.
المتوفى: سنة 945، خمس وأربعين وتسعمائة.
جمعها:
تلميذه، المولى: عبد الرحمن.
من: هوامش الأصل، والشرح.
وميز الكلام عليهما بقوله: وقال.
سلك في تحرير أكثر المباحث: مسلك الإيجاز، فأعجز الناظرين، ولم يساعد عمره إلى جمعه.
ثم وجد:
تلميذه المذكور، حين صار قاضيا بقسطنطنية.
كتابي: (العناية) و (الهداية) .
اللذين صرف أكثر عمره إلى تحشيتهما.
بحيث صارا نتيجة عمره.
فجمع: ما نثره، أداء لحقه، من هوامش (الهداية) .
وشرح: أكمل الدين.
هو: أكمل الدين محمد البابرتي.
حاويا على: ثلاث آلاف مسألة.
سوى: التصرفات المتعلقة برفع الإبهام، ودفع الأوهام.
فإذا ذكر: قال المصنف، بالأحمر.
فالمراد منه: صاحب (الهداية) .
وإذا ذكر: قوله، بالأحمر.
فالمراد منه: الشارح.
وعلى شرح الأكمل:
حاشية.
لسري الدين: محمد بن إبراهيم الدروري، المصري، الحنفي.
المتوفى: سنة 1066، ست وستين وألف.
ومن الشروح:
شرح: علاء الدين: علي بن محمد بن الحسن الخلاطي.
المتوفى: سنة 708، ثمان وسبعمائة.
وشرحه:
علاء الدين: علي بن عثمان، المعروف: بابن التركماني، المارديني.
المتوفى: سنة 750، خمسين وسبعمائة.
ولم يكمله.
وله: مختصر (الهداية) .
المسمى: (بالكفاية) .
ثم كمل شرحه:
ابنه، جمال الدين: عبد الله.
المتوفى: سنة 769، تسع وستين وسبعمائة.
ولعلاء الدين أيضا:
(الكفاية، في معرفة أحاديث الهداية) .
في: مجلدين.
وشرح:
القاضي، بدر الدين: محمود بن حمد، المعروف: بالعيني.
المتوفى: سنة 855، خمس وخمسين وثمانمائة.
(الهداية) .
في: مجلدين.
وسمَّاه: (النهاية) .
وأتمه في: عشري المحرم، سنة 850، خمسين وثمانمائة، بالقاهرة.
وهو في: سن التسعين.
ابتدأ في: صفر، سنة 817، (2/ 2036) سبع عشرة وثمانمائة، من كتاب (المضاربة) ، لما قرأ عليه رجل من الأعجام.
ثم تمادى الحال إلى: سنة 837، سبع وثلاثين وثمانمائة.
ثم شرع فيه، وشرح: كتابا، كتابا، في التواريخ المختلفة.
ومن الشروح:
شرح: محب الدين: محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمود، المعروف: بابن الشحنة، الحلبي.
المتوفى: سنة 890، تسعين وثمانمائة.
سماه: (نهاية النهاية) .
وصل فيه إلى: آخر فصل الغسل.
في: خمس مجلدات.
والشيخ، أبو المكارم: أحمد بن حسن التبريزي، الجاربردي، الشافعي.
المتوفى: سنة 746، ست وأربعين وسبعمائة.
قاله العراقي، في: (ذيل العبر) .
وكذا: تاج الدين: أحمد بن عثمان بن إبراهيم المارديني، التركماني، الحنفي، المصري.
المتوفى: سنة 744، أربع وأربعين وسبعمائة.
وسنان الدين: يوسف بن المحشي الرومي.
المتوفى: سنة ...
ولم يكمله.
ثم كمله:
ابن أخيه: محمد بن مصطفى.
المتوفى: سنة 1039، تسع وثلاثين وألف.
وشمس الدين: محمد بن عثمان بن الحريري.
المتوفى: سنة 728، ثمان وعشرين وسبعمائة.
وخداداد الدهلوي.
المتوفى: سنة ...
وشرح:
أحمد بن مصطفى، المعروف: بطاشكبري زاده.
المتوفى: سنة 968، ثمان وستين وتسعمائة.
ديباجته.
وعلق:
المولى: عبد الرحمن بن سيدي: علي الأياسي.
المتوفى: سنة 983، ثلاث وثمانين وتسعمائة.
وهو جامع: (حواشي سعدي أفندي) .
على أوائله: تعليقة.
وسماها: (ترغيب الأدب) .
ومن الشروح:
شرح: الشيخ: علي بن محمد، المعروف: بمصنفك.
المتوفى: سنة 875، خمس وسبعين وثمانمائة.
أوَّله: (الحمد لله الذي نور معالم الشرع بأنوار الكتاب ... الخ) .
وهو: شرح مختصر.
أطال في شرح الديباجة، وأوجز في المقاصد، إلى: كتاب البيع.
وكتب زوائده:
علي القدوري، نور الدين: علي بن نصر.
المتوفى: سنة 695، خمس وتسعين وستمائة.
وخرج:
الشيخ، جمال الدين: عبد الله بن يوسف الزيلعي.
المتوفى: سنة 762، اثنتين وستين وسبعمائة.
أحاديثه.
وسمَّاه: (نصب الراية، لأحاديث الهداية) .
كذا بخط: السخاوي.
أوَّله: (الحمد لله على التوفيق إلى الهداية ... الخ) .
ولخصه:
الشيخ: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني.
المتوفى: سنة 852، اثنتين وخمسين وثمانمائة.
وسمَّاه:
(الدراية، في منتخب تخريج أحاديث الهداية) .
وذكر فيه: أن الزيلعي، استوعب ما ذكره من الأحاديث، والآثار.
ثم اعتمد ذكر أدلة المخالفين، في كل باب.
وهو: كثير الإنصاف.
يحكي ما وجده من غير اعتراض، فكثر الإقبال عليه.
وعلق:
المولى: أبو السعود بن محمد العمادي.
المتوفى: سنة 982، اثنتين وثمانين وتسعمائة.
تعليقة.
مختصرة.
على: كتاب البيع.
وكذا: المولى: محمد بن علي، المعروف: (2/ 2037) ببركلي.
المتوفى: سنة 981، إحدى وثمانين وتسعمائة أيضا.
والمولى، بابا زاده: محمد القرماني.
المتوفى 994، أربع وتسعين وتسعمائة.
علق أيضا.
والمولى: عبد الحليم بن محمد، المعروف: بأخي زاده.
المتوفى: سنة 1013، ثلاث عشرة وألف.
والمولى: زكريا بن بيرام المفتي.
المتوفى: سنة 1001، إحدى وألف.
أوَّله: (الحمد لله حمد متوكل في جميع أموره عليه ... الخ) .
كتب: من الوكالة، إلى آخر الكتاب.
على أن يكون ردا:
(لتكملة قاضي زاده) .
وفرغ منه: في شهر ربيع الأول، سنة 994، أربع وتسعين وتسعمائة.
وكتب على: أوائله أيضا.
والمولى: عطاء الله.
المتوفى: سنة ...
وعلي بن قاسم الزيتوني.
المتوفى: سنة ...
والمولى، صاري، كرز زاده: محمد.
المتوفى: سنة 990، تسعين وتسعمائة.
وقره: يعقوب بن إدريس الرومي.
المتوفى: سنة 833، ثلاث وثلاثين وثمانمائة.
والمولى: أحمد بن سليمان بن كمال باشا.
المتوفى: سنة 940، أربعين وتسعمائة.
كتب على: كتاب الطهارة، والزكاة، والصوم، والحج، وبعض: النكاح، والبيوع.
وعلى أول الطهارة، من (الهداية) :
رسالة.
للمولى: يوسف سنان باشا بن خضر بيك.
المتوفى: سنة 891، إحدى وتسعين وثمانمائة.
وشرح (الهداية) :
مصلح الدين: مصطفى بن زكريا بن آي دوغمش.
وسمَّاه: (إرشاد الدراية) .
وتوفي: سنة 809، تسع وثمانمائة.
والقاضي: عبد الرحيم بن علي الآمدي.
المتوفى: سنة ...
سماه: (زبدة الدراية) .
أوَّله: (أحمد الله أن شرح عيون حقائق صدورنا ... الخ) .
نقل شرح العيني غالبا، مع: زيادة، ونقص يسير.
وعلى (الهداية) :
نكت.
للشيخ، جلال الدين: أحمد بن يوسف التباني.
سماها: (بالعناية، بشأن الهداية) .
مختصر.
وعلى كتاب الحج منه:
شرح مفيد.
في: قطعة كبيرة.
للمولى، العلامة: ابن كمال.
ومن الحواشي:
حاشية:
علي منق بن بالي، صاحب: (الذيل) .
المتوفى: سنة 992، اثنتين وتسعين وتسعمائة.
إلى باب: الزكاة.
أولها: (الحمد لله حمدا يليق بجناب جلاله ... الخ) .
وشرح (الهداية) :
ابن عبد الحق: إبراهيم بن علي الدمشقي.
المتوفى: سنة 744، أربع وأربعين وسبعمائة.
ضمنه: الآثار، والحديث، ومذاهب السلف.
وأحمد بن حسن، المعروف: بابن الزركشي.
المتوفى: سنة 738، ثمان وثلاثين وسبعمائة.
قال في (الجواهر) :
إنه وضع شرحا على: (الهداية) .
وانتخب: (شرح الصغناقي. انتهى.
قال ابن الشحنة:
إن كلامه يشعر بأنهما: كتابان.
وقد اعتبرت ما وقفت عليه من شرحه.
فوجدته: يختصر كلام السروجي، من غير زيادة عليه.
ولم أر فيما (2/ 2038) وقفت عليه من كلامه شيئا، من بحوث الصغناقي، والله - سبحانه وتعالى - أعلم.
ومن شروح (الهداية) :
شرح: تاج الدين، أبي محمد: أحمد بن عبد القادر الحنفي.
المتوفى: سنة 749، تسع وأربعين وسبعمائة.
وعلق:
المولى، محيي الدين: محمد بن مصطفى، المعروف: بشيخ زاده المحشي.
المتوفى: سنة 951، إحدى وخمسين وتسعمائة.
عليه: تعليقة.
وكذا: نجم الدين، أبو الظاهر: إسحاق بن علي الحنفي.
المتوفى: سنة 711، إحدى عشرة وسبعمائة.
في: مجلدين.
وعلق:
سيف الدين: أحمد، حفيد السعد التفتازاني.
المتوفى: سنة 906، ست وتسعمائة.
على: أوائله.
ومن الشروح:
شرح: السيد، الشريف: علي بن محمد الحرجاني.
المتوفى: سنة 816، ست عشرة وثمانمائة.
وعليه حاشية:
لمحب الدين: محمد بن أحمد، المدعو: بمولانا زاده، الأقسرايي، الحنفي.
المتوفى: سنة 859، تسع وخمسين وثمانمائة.
ورتب:
المولى، كمال الدين: محمد بن أحمد، الشهير: بطاشكبري زاده، الرومي، الحنفي.
المتوفى: سنة 1030.
مسائله.
في: مجلد.
سماه عدة أصحاب:
(البداية والنهاية، في تجريد مسائل الهداية) .
وذكر فيه: أنه لما كان هذا الكتاب، أعظم ما صنف في الفقه، لكن كان كثير من المسائل المهمة، مذكورا في ضمن الدلائل، بالتنظير والقياس.
وصارت بسبب عدم إيرادها في مواضعها، مظنة الاشتباه.
فجمع: جميع ما فيه من المسائل.
وجردها عن: الدلائل، إلا ما ندر.
مع: الإشارة إلى المواضع التي ذكرها صاحب (الهداية) .
وأورد: نبذا يسيرا من الشروح المحتاج إليها، في حلها.
وفرغ من إتمامه: في جمادى الآخرة، سنة 1024، أربع وعشرين وألف.
قال في تاريخه: قل تم الكتاب.
وأهدي: إلى السلطان: أحمد العثماني الثاني.
وجرد:
أبو المليح: محمد بن عثمان، المعروف: بابن الأقرب.
المتوفى: سنة 774، أربع وسبعين وسبعمائة.
مسائله.
وسمَّاه: (بالرعاية، في تجريد مسائل الهداية) .
ومن شروح (الهداية) :
(اللباب) .
ومن تعليقاتها:
تعليقة:
السمرقندي، الحميدي مولدا.
سماها: (نكات أحقر الورى) .
وهي: مختصرة.
كتبها: للسلطان: محمد الفاتح.
أولها: (الحمد لله الذي زين سماء العلم بنجوم العلماء ... الخ) .
وصل فيها إلى: كتاب الوقف.
وشرحها:
الشيخ، الإمام، أبو عبد الله: محمد بن مباركشاه بن محمد، الملقب: بمعين الهروي.
وسمَّاه: (الدراية) .
ذكره في: (شرحه للسار) .
ومن شروحها:
شرح.
مسمى: (بروضة الأخيار) .
واختصر:
إبراهيم بن أحمد الموصلي.
المتوفى: سنة 652.
سماه: (سلالة الهداية) .
ذكره: عبد القادر.
و (توجيه العناية، لجمع شروح الوقاية) .
وهي: للشيخ، أبي اليمن: محمد بن المحب.
في: مجلدين. (2/ 2039)
وأبو الفضل: محمد بن الشحنة الحلبي.
شرحها: الحلبي.
شرحا كبيرا، ممزوجا.
بقوله: قال صدر الشريعة ... الخ.
لعله: (نهاية النهاية، في شرح الهداية) .
كما مر.
وعليه حاشية:
لمصلح الدين: مصطفى بن شعبان السروري.
المتوفى: سنة 969، تسع وستين وتسعمائة.
ذكر فيها: التنبيه على أحاديث (الهداية) .
و (الخلاصة) :
للقاضي، علاء الدين: محمود بن عبد الله بن صاعد الحارثي، المروزي.
المتوفى: سنة 606.
وشرح (الهداية) :
تقي الدين: أبو بكر بن محمد الحصني، الشافعي.
المتوفى: سنة 892، تسع وعشرين وثمانمائة.
وشرحها:
نجم الدين: إبراهيم بن علي الطرسوسي، الحنفي.
المتوفى: سنة 758، ثمان وخمسين وسبعمائة.
في: خمسة مجلدات.
كذا ذكره: ابن أبي شريف.
وشرحها:
الشيخ، حميد الدين: مخلص بن عبد الله الهندي، الدهلي.
شرحا حسنا.
ولم يكمله.
ومن التعليقات على (شرح الهداية) :
لابن كمال.
(ترغيب اللبيب) .
وهي: تعليقة.
اسم مؤلفها: عبد الرحمن.
أولها: (الحمد لله الذي هدانا بهدايته في بدايتنا ... الخ) .
قال: فيها أردت أن أشرح كتاب (الهداية) .
فشرعت، وجمعت: أكثر شروحها.
وميزت بينها، وأشرت إلى رد ما وقع في شروح ذلك الكتاب.
وبينت فيه: وجوه الاختلال، إلا أني قد شاهدت فيه: التطويل، والإطناب، بسبب انضمام الكلام المتعلق بشرح العلامة: ابن الكمال.
فأخرجت منه: الاعتراضات المتعلقة بشرحه، مع الأجوبة المسكنة الدافعة لجرحه.
فصار المجموع: حاشية مستقلة.
وسميتها: (ترغيب اللبيب) .
ألفتها: لترغيب الأذكياء، المجبولين بسرعة الانتقال، وصفاء البال، إلى تخليص شروح الهداية، عن جروح العلامة: ابن الكمال.
فإن هذا العلامة، وإن كان فريد دهره بلا مانع، ووحيد عصره بلا مدافع، لكنه صرف عنان عزمه، عن التحقيق في أكثر مصنفاته.
وسلك مسلك الجدال والتغليظ، في أشهر مؤلفاته.
سيما في: (شرحه) على (الهداية) .
فإنه فيه: وصل في الجدال إلى الغاية.
بحيث نزل مرتبة الشراح المكملين، منزلة العوام من الجهال المغفلين.
وجعل مرتبة رتبة المشايخ العظام، من المصنفين بل من المجتهدين، كمرتبة الآحاد من المقلدين.
والظاهر أن: مراد ذلك العلامة، من السلوك في مثل هذا الطريق، والانحراف عن سبيل التحقيق، ليس إلا تعليم دقايق وجوه البحث، للطالب الذكي، وتفهيم طرق إلزام الخصم المعاند الغبي.
ولا شك أن هذه نية لطيفة، وعزيمة شريفة.
فالعلامة بهذه النية مأجور، وسعيه بتلك العزيمة مشكور، لأنه موافق لما ذكر في كتب الأحاديث، ومطابق للوجوه الواردة (2/ 2040) في هذا الباب، من أنه سئل بعض المشايخ: عن الخصم العنود، الذي تمسك بالكلام المردود، فهل يجوز الجدل والتمويه، لمن يبحث مع أمثال هذا السفيه؟
فأجاب بقوله:
نعم، يجوز دفعه بأي طريق تيسر.
فإن الشرير، ربما يدفع بالشر.
ولكنني أردت كشف مشكلات كلامه، وحل مغلقات مرامه، ليدفع عن السلف والخلف سوء ظن الخلف.
وأهداه: إلى السلطان: سليم الثاني.
وقد ألفه: في الحرم المكي.
وعلى كتاب الجهاد، من (الهداية) :
رسالة.
للمولى: أبي السعود.
سماها: (تهافت الأمجاد) .
أولها: (اللهم يا ولي العصمة، والتوفيق ... الخ) .
ذكر فيها: أنه ورد الأمر العالي، على مالكي ممالك التحقيق، ليعطفوا عنان طرف الطرف، نحو مضمار السير، وميدان الجهاد ... الخ.
هداية الطالبين
للشيخ: نجم الدين الكبري.
المتوفى: شهيدا، في سنة 617، سبع عشرة وستمائة.
ذكر فيه: الطريقة، وأحوال السلوك.
وشرحه.
أوَّله: (الحمد لله أولا، وآخرا ... الخ) .
هداية العباد، وسبيل الرشاد
مختصر.
على أسلوب: (بداية الهداية) .
ألفه: محمد بن عمر بن حمزة الحنفي، منلا عرب الواعظ.
المتوفى: سنة 938.
للملك الأشرف: قايتباي.
أوَّله: (الحمد لله الذي رفع منار الشرع وعُبَّاده ... الخ) .
الهداية، في الترسل
فارسي.
لحسين بن طلحة الرازي، الكاتب.
أوَّله: (الحمد لله العليم الذي لا يخفى عليه خافية ... الخ) .
ألفه: بتبريز.
ورتبه على: ستة عشر بابا.
الهداية
في شرح قصيدة: يقول العبد.
مر.
الهداية
في الطب.
مجلد.
لابن سينا: حسين بن عبد الله الحكيم.
المتوفى: سنة 428، ثمان وعشرين وأربعمائة.
شرحها:
الشيخ، العلامة، علاء الدين: علي ابن النفيس.
الهداية
في الفروع.
للحنابلة.
للشيخ، الإمام، الفاضل، ابن الخطاب: محفوظ الطويادي، الحنبلي.
هو: أبو الخطاب: محفوظ بن أحمد بن الحسن ابن أحمد الكلوداني، البغدادي، الحنبلي.
المتوفى: سنة 510.
كذا ذكره: الحصني.
وشرحه:
القاضي، وجيه الدين: أسعد بن المنجا الدمشقي.
المتوفى: سنة 606، ست وستمائة.
وسمَّاه: (النهاية) .
بلغ نصفه: إلى عشر مجلدات.
كما ذكره في: (العبر) .
هداية الطالب، لما يلزمه من الواجب
للشيخ، شمس الدين، أبي الحسن: محمد البكري.
مختصر.
أوَّله: (الحمد لله، وكفى ... الخ) .
يذكر فيه: العبادات الخمس.
وشرحه:
بعض أصحابه بإشارته.
شرحا ممزوجا.
وسمَّاه: (إرشاد الراغب) .
أوَّله: (الحمد لله الذي أينع ثمرات قلوب أحبابه ... الخ) .
وله (هداية المريد، للسبيل الحميد) .
مختصر.
أوَّله: (الحمد لمن نوع لعباده ... الخ) .
الهداية، في الفروع
لأبي الحسن: منصور بن إسماعيل التميمي، الشافعي.
المتوفى: سنة 306، ست وثلاثمائة.
نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى جلد : 2 صفحه : 2022