نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى جلد : 2 صفحه : 2018
وفاء العهود، في وجوب هدم كنيسة اليهود، ونفيس النفائس في تحري مسائل الكنائس، وكشف ما للمشركين في ذلك من الدسائس
وهو:
لأحمد بن محمد بن محمد الشافعي، نزيل دمشق.
ألفه: سنة 879، تسع وسبعين وثمانمائة.
وفيات الأعيان، في أنباء أبناء الزمن
في: مجلدين.
للقاضي، شمس الدين، أبي العباس: أحمد بن محمد، المعروف: بابن خلكان، البرمكي، الإربلي، الشافعي.
المتوفى: في رجب، سنة 681، إحدى وثمانين وستمائة.
ابتدأ بقوله: (بعد حمد الله الذي تفرد بالبقاء، وحكم على عباده بالموت والفناء ... الخ) .
ثم ذكر: أنه كان مولعا بالاطلاع على أخبار المتقدمين، وتواريخهم.
فعمد إلى: مطالعة كتب الفن، وأخذ من أفواه الأئمة ما لم يجده في كتاب.
فحصل عنده: مسودات عديدة.
فاضطر إلى: ترتيبه على حروف المعجم.
والتزم فيه: تقديم من كان أول اسمه الهمزة.
فقدم: إبراهيم، على أحمد، إلى آخره.
ولم يذكر أحدا من الصحابة، ولا من التابعين، إلا جماعة يسيره، وكذلك الخلفاء، يعني: الأربعة الراشدين، اكتفاء بالمصنفات الكثيرة.
ولم يقتصر فيه: على طائفة مخصوصة، مثل العلماء، والملوك.
بل ذكر: كل من له شهرة بين الناس، ويقع السؤال عنه.
وأتى من أحواله: بما وقف عليه، مع الإيجاز.
وأثبت: وفاته، ومولده، إن قدر عليه، ورفع نسبه.
وقيد من الألفاظ: ما لا يؤمن تصحيفه، وذكر من محاسن كل شخص ما يليق به، من: مكرمة، أو نادرة، أو شعر، أو رسالة، ليتفكه به متأمله.
وقد شنع عليه: بعض المؤرخين، من جهة اختصاره تراجم كبار العلماء، في أسطر يسيرة، وتطويله في تراجم الشعراء، والأدباء، في أوراق، أو صحائف.
وربما يكون من طول ترجمته، مطعونا بانحلال العقيدة.
وهو: يثني عليه، ويذكر أشعاره، وقصائده.
ولعل العذر فيه: ما أشار إليه، من اشتهار ذلك العالم، كالشمس لا يخفى، وعدم اشتهار ذلك الشاعر، والله - سبحانه وتعالى أعلم -.
ثم ذكر أن ترتيبه: كان في شهور سنة 654، أربع وخمسين وستمائة، بالقاهرة، مع استغراق أوقاته في فصل القضايا الشرعية.
ولما انتهى إلى ترجمة: يحيى بن خالد، سافر إلى الشام، في خدمة الركاب العالي، أبي الفتح: بيبرس، في شوال، سنة 659، تسع وخمسين وستمائة.
فكثرت الموانع: بتقليد الأحكام عن إتمامه.
فاقتصر على: ما كان قد أثبته.
وختم، واعتذر: عن إكماله.
ثم حصل: الانفصال، والرجوع إلى القاهرة، سنة 669، تسع وستين وستمائة.
فصادف بها كتبا، آثر الوقوف عليها.
فطالعها، وأخذ منها.
ثم تصدى لإتمامه.
حتى كمل على ما كان عليه الآن.
وقال في آخره:
تم يوم الإثنين، الثاني والعشرين من جمادى الآخرة، بالقاهرة، سنة 672، اثنتين وسبعين وستمائة.
وهو يشتمل على: ثمانمائة وست وأربعين ترجمة.
ثم ذيله:
تاج الدين: عبد الباقي بن عبد المجيد المخزومي، المكي.
المتوفى: سنة 743، ثلاث وأربعين وسبعمائة.
بنحو: ثلاثين ترجمة.
مع: تزييف كلام ابن خلكان، وتفضيل ابن الأثير عليه.
وذيله:
حسين (أبو الحسن، أحمد) ابن أيبك.
المتوفى: سنة 749، أيضا.
والشيخ، زين الدين: عبد الرحيم بن الحسين العراقي.
المتوفى: سنة 806، ست وثمانمائة.
ذيل الذيل:
المتقدم.
في نحو: ثلاثين ترجمة.
والشيخ: بدر الدين الزركشي.
المتوفى: سنة 794، أربع وتسعين وسبعمائة.
ذيله أيضا:
وسماه: (عقود الجمان) .
وذكر كثيراً: من رجال ابن خلكان.
واختصره:
شمس الدين: محمد بن أحمد التركماني.
المتوفى: بعد سنة 750، خمسين وسبعمائة.
وسماه: (الجنان) .
واختصره: الملك، الأفضل: عباس ابن الملك، المجاهد: علي، صاحب اليمن.
المتوفى: سنة 778، ثمان وسبعين وسبعمائة.
واختصره:
شهاب الدين: أحمد بن عبد الله الغزي، الشافعي.
المتوفى: سنة 822، اثنتين وعشرين وثمانمائة.
وترجمه:
مولانا: أظهر الدين الأردبيلي.
بالفارسية.
وتوفي: بمصر، سنة 930، ثلاثين وتسعمائة.
ورأيت:
رسالة.
فارسية.
لكبير بن أويس بن محمد اللطيفي، الشهير: بقاضي زاده.
المتوفى: سنة 930، ثلاثين وتسعمائة.
ذكر فيها: أن السلطان سليم (2/ 2019) خان القديم لما اشتغل بتتبع التواريخ، خصوصا (الوفيات) لابن خلكان.
ترجمه له:
بالفارسية.
وحين وصل إلى نصفه:
مات السلطان.
ولعل ذلك المذكور.
وهو: أظهر الدين الأردبيلي والله - تعالى - أعلم.
وممن اختصره أيضا:
الشيخ، بدر الدين: حسن بن عمر بن حبيب الحلبي.
المتوفى: سنة 779، تسع وسبعين وسبعمائة.
وسمَّاه: (معاني أهل البيان، من وفيات ابن خلكان) .
أتى فيه: بمائتين وسبعة ثلاثين نفرا.
مع: أشعارهم، وآثارهم.
وترجمة الأصل:
لكبير بن أويس اللطيفي، المعروف: بقاضي زاده.
في عصر السلطان: سليم.
ولأظهر الدين الأردبيلي.
مات: سنة 930.
واختصر الأصل:
وحدي: إبراهيم بن مصطفى بن محمد الفرضي.
المتوفى: سنة 1126، ست وعشرين ومائة وألف.
وسمَّاه: (التجريد، بعون الرب المجيد) .
وأتمه في: سنة 1104، أربع ومائة وألف.
وللصلاح: محمد بن شاكر الكتبي.
المتوفى: سنة 754.
(فوات الوفيات) .
فلينظر.
الوفا، في فضائل المصطفى
لأبي الفرج: عبد الرحمن بن علي بن الجوزي، البغدادي.
المتوفى: سنة 597، سبع وتسعين وخمسمائة.
أوَّله: (الحمد لله الذي قدم نبينا على كل نبي أرسله ... الخ) .
ذكر فيه: أنه رأى خلقا من أمته - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، لا يحيطون علما بحقيقة فضيلته.
فجمع: كتابا.
أشار فيه: إلى علوِّ مرتبته، وشرح حاله، من بدايته إلى نهايته.
فإذا انتهى الأمر إلى مدفنه الشريف: ذكر فضل الصلاة عليه.
وقد زادت أبوابه على: خمسمائة باب.
علم الوفق
....
نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى جلد : 2 صفحه : 2018