responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى    جلد : 2  صفحه : 1917
ميزان الاعتدال، في نقد الرجال
في مجلدين.
لشمس الدين، أبي عبد الله بن أحمد الذهبي الحافظ.
المتوفى: سنة 748، ثمان وأربعين وسبعمائة.
أوَّله: (الحمد لله الحكم العدل العلي الكبير ... الخ) .
وهو كتاب جليل، في إيضاح نقلة العلم النبوي.
ألفه بعد كتابه: (المغني) .
وزاد عليه زيادات حسنة، من الرواة المذكورين في الكتاب (المذيل على الكامل) .
لابن عدي.
ورتبه: على حروف المعجم، حتى في الآباء، ليقرب تناوله.
ورمز على: اسم الرجل من أخرج له في كتابه من الأئمة الستة برموزهم السائرة.
وفيهم من تكلم فيه مع ثقته، وجلالته بأدنى لين، ولم يحذف اسم أحد ممن له ذكر بتليين، ما في كتب الأئمة، خوفا من أن يتعقب عليه، إلا ما كان في البخاري، وابن عدي، وغيرهما ... من الصحابة.
فأنه أسقطهم لجلالتهم.
وكذا لا يذكر الأئمة خوفا من المتبوعين في الفروع لجلالتهم في الإسلام.
فإن ذكر أحدهم، ذكره على الإنصاف، فقد احتوى كتابه هذا على:
ذكر الكذابين الوضاعين الغير المتعمدين.
ثم على المهتمين بالوضع، أو بالتزوير.
ثم على الكذابين في لهجتهم لا في الحديث.
ثم على المتروكين الهلكى، ولم يعتمد على روايتهم.
ثم على الحفاظ، الذين في دينهم رقة ووهن.
ثم على الضعفاء من قبل حفظهم، فلهم غلط وأوهام، يقبل حديثهم ما رووه في الشواهد والاعتبار.
ثم على الصادقين والمستورين، الذين فيهم لين، ولم يبلغوا رتبه الإثبات.
ثم على خلق كثير من المجهولين.
ثم على الثقات الذين فيهم بدعة، أو تكلم فيهم من لا يلتفت إلى كلامه.
ثم من المعلوم أنه لابد من صون الراوي، وستره، فالحد الفاصل بين المتقدم والمتأخر، هو رأس سنة ثلاثمائة، كذا قال، والله اعلم.
وذيله:
الحافظ، برهان الدين: إبراهيم بن محمد الحلبي، سبط بن العجمي.
المتوفى: سنة 814، إحدى وأربعين وثمانمائة.
ولابن حجر.
مختصره.
المعروف: (بلسان الميزان، وتحرير الميزان) ، له أيضا.
وأول اللسان: (الحمد لله المحمود بكل لسان ... الخ) .
وقال: من أجمع ما وقفت عليه، كتاب (الميزان) ، وقد كنت أردت نسخة على وجه، فطال علي، فرأيت أن أحذف منه أسماء من أخرج له الأئمة الستة في كتبهم، أو بعضهم، وكتبت منه ما ليس في (تهذيب الكمال) .
وكان لي من ذلك فائدتان:
إحداهما: الاختصار والاقتصار.
والأخرى: أن رجال التهذيب إما أئمة موثوقون، وإما ثقات مقبولون، فتراجمهم مستوفاة في (التهذيب) .
وقد جمعت أسماءهم (2/ 1918) في آخر الكتاب، وزدت فيه جملة كثيرة، فما زدت من التراجم المستقلة، جعلت قبالته أو فوقه: زايا، ثم وقفت على مجلد لشيخنا: العراقي.
جعله:
ذيلا على (الميزان) .
والكثير منهم من رجال (التهذيب) .
فعلمت عليه صورة، ذا إشارة إلى أنه من الذيل.
وما زدته كلامي بقولي: انتهى.
وجمع السيوطي
كتابا سماه: (زوائد اللسان، على الميزان) .

نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى    جلد : 2  صفحه : 1917
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست