responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى    جلد : 2  صفحه : 1876
منهاج العابدين
للإمام، حجة الإسلام، أبي حامد: محمد بن محمد الغزالي.
المتوفى: سنة 505، خمس وخمسمائة.
وقيل: هو آخر تآليفه.
رتبه على: سبع عقبات.
الأولى: عقبة العلم.
الثانية: عقبة التوبة.
الثالثة: عقبة العوائق.
الرابعة: عقبة القوادح.
السابعة: عقبة الحمد، والشكر.
وهو: كتاب لطيف، نافع، لمن أراد الآخرة، وأعرض عن الدنيا.
أوَّله: (الحمد لله الملك الحكيم الجواد ... الخ) .
قال:
صنفنا في قطع طريق الآخرة، وما يحتاج إليه العبد من علم أو عمل:
كتبا.
(كإحياء العلوم) .
و (القربة إلى الله - سبحانه وتعالى -) .
فلم يحسنوها.
فأيما كلام أفصح من كلام رب العالمين، وقد قالوا فيه: أساطير الأولين.
واقتضت الحال: النظر إلى كافة خلق الله - سبحانه وتعالى - بعين الرحمة، وترك المماراة.
فابتهلت إلى الله - سبحانه وتعالى -، أن يوفقني لتصنيف كتاب يقع عليه الإجماع، ويحصل بقراءته الانتفاع، فأجابني، وأطلعني بفضله، وكرمه على أسرار ذلك، وألهمني ترتيبا عجيبا، لم أذكره في الكتب التي تقدمت. انتهى.
وقد نقله:
إلياس بن عبد الله، المعروف: بنهاني.
إلى التركي.
سنة: 925.
وألحق به: مسائل العبادات الخمس.
وشرحه:
شمس الدين البلاطنسي.
شرحين: كبيرا، وصغيرا.
ثم اختصر (المنهاج) .
في: جزء.
وسمَّاه: (بغية الطالبين) .
أوَّله: (الحمد لله الذي وفق من شاء من عباده ... الخ) .
ورأيت في مسامرة الشيخ الأكبر، أنه قال:
أن الشيخ، أبا الحسن: علي المسفر، كان جليلا، حكيما، عارفا، مخمول الذكر.
ورأيت بسبتة له تصانيف، منها:
(منهاج العابدين) .
الذي يعزى: لأبي حامد (2/ 1877) الغزالي.
وليس له.
وإنما هو من مصنفات: هذا الشيخ.
وكذلك له أيضا كتاب:
(النصح، والتسوية) .
الذي يعزى: لأبي حامد، أيضا.
وتسميه الناس:
(المضنون الصغير) .
وله شعر، منها:
لا تظنوا الموت موتا إنه * لحياة هي غايات المنى
أحسنوا الظن برب راحم * تشكروا السعي وتأتوا أمنا
ما أرى نفسي إلا أنتمو * واعتقادي أنكم أنتم أنا

نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى    جلد : 2  صفحه : 1876
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست