نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى جلد : 2 صفحه : 1821
الملطف
في: المساجد.
لأبي محمد: حسن بن محمد، المعروف: بابن أبي عقامة.
ملقى السبيل
مختصر.
في المواعظ.
في: أربعة كراسة.
على: الحروف.
لأبي العلاء: أحمد بن عبد الله المعري، التنوخي.
المتوفى: سنة 449، تسع وأربعين وأربعمائة.
الملقح
في الجدل.
لأبي البقاء: عبد الله بن حسين العكبري.
المتوفى: سنة 616، ست عشرة وستمائة.
ملك الأدب
لمحمد بن سعد بن محمد المروزي، الديباجي.
المتوفى: سنة 609، تسع وستمائة.
الملكوت
في: الكلام.
الملكي
في الطب.
ذكره صاحب (المقنع) .
المقنع
....
الملل، والنحل
صنف فيها جماعة، منهم:
أبو منصور: عبد القاهر بن طاهر البغدادي.
المتوفى: سنة 429، تسع وعشرين وأربعمائة.
وأبو المظفر: طاهر بن محمد الأسفرائني.
المتوفى: سنة ...
والقاضي، أبو بكر: محمد بن الطبيب الباقلاني.
المتوفى: سنة 403، ثلاث وأربعمائة.
وأبو محمد: علي بن أحمد، المعروف: بابن حزم الظاهري.
المتوفى: سنة 456، ست وخمسين وأربعمائة.
هي: (كتاب الفصل، بين أهل الأهواء والنحل) .
مر في: الكاف.
قال التاج السبكي، في (الطبقات) :
كتابه هذا من أشرّ الكتب.
وما برح المحققون من أصحابنا ينهون عن النظر فيه، لما فيه من الازدراء بأهل السنة.
وقد أفرط فيه في التعصب على: أبي الحسن الأشعري، حتى صرح بنسبته إلى البدعة. انتهى.
وأبو الفتح، الإمام: محمد بن عبد الكريم الشهرستاني.
المتوفى: سنة 548، ثمان وأربعين وخمسمائة.
فقد قال فيه أيضا:
هو عندي خير كتاب، صنف في هذا الباب.
و (مصنف ابن حزم) وإن كان أبسط منه، إلا أنه مبدد ليس له نظام. انتهى.
أوَّله: (الحمد لله حمد الشاكرين ... الخ) .
قال: لما وفقني الله - تعالى - لمطالعة مقالات أهل العلم، من أرباب الديانات والملل، أردت أن أجمع ذلك:
في مختصر.
يحتوي على: جميع ما تدين به المتدينون، وانتحله المنتحلون.
وقيل: الخوض فيما هو الغرض، لابد من أن أقدم خمس مقدمات:
الأولى: في بيان أقسام أهل العالم جملة.
الثانية: في تعيين قانون يبتني عليه تعديد الفرق الإسلامية.
الثالثة: في أول شبهة وقعت في الخليقة، ومن مصدرها؟
الرابعة: في أول شبهة وقعت في الإسلام.
الخامسة: في ترتيب الكتاب.
وقال الشيخ، الأكبر، محيي الدين بن عربي في (الفتوحات) :
لا يجوز النظر في كتب الملل والنحل، لأحد من القاصرين، وأما صاحب الكشف، فينظر فيها، ليعرف من أي وجهة تفرعت أقوالهم لا غير، وهو آمن من موافقتهم في الاعتقاد.
وصنف:
أحمد بن يحيى المرتضى.
مختصرا.
سماه: (الملل، والنحل) أيضا.
على مذهب الزيدية.
وذكر فيه: أن الفرقة الناجية، هي: الزيدية.
وترجمة (الملل والنحل) للشهرستاني:
لنوح أفندي بن مصطفى الرومي، المصري، الحنفي.
سنة: 1070، سبعين وألف.
من الناس: من قسم أهل العالم بحسب الأقاليم السبعة، وأعطى لكل إقليم حظه من اختلاف الطبائع، والأنفس، التي تدل عليها الألوان، والألسن.
ومنهم: من قسمهم بحسب الأقطار الأربعة:
الشرق، والغرب، والجنوب، والشمال؛ ووفر على كل قطر حقه من اختلاف الطبائع، وتباين الشرائع.
ومنهم: من قسمهم بحسب الأمم الأربعة:
العرب، والعجم، والروم، والهند.
ثم زاوج: بين أمة، وأمة.
فذكر:
أن العرب، والهند: يتقاربان على مذهب واحد، وأكثر ميلهم إلى خواص الأشياء، والحكم بأحكام الماهيات والحقائق، واستعمال الروحانيات.
والروم، والعجم: يتقاربان على مذهب واحد، وأكثر ميلهم إلى طبائع الأشياء، والحكم بأحكام الكيفيات، والكميات، واستعمال الأمور الجسمانيات.
ومنهم: من قسمهم بحسب الآراء والمذاهب.
وذلك غرضنا فيه لأصحاب المقالات طرق في تعديد الفرق الإسلامية، لا على قانون.
فما وجدت مصنفين منهم متفقين على منهاج واحد.
ومن المعلوم: أن ليس كل من يميز عن غيره بمقالة، ما عد صاحب مقالة، (2/ 1822) فتكاد تخرج المقالات عن حد الحصر، فلا بد من ضابط، في مسائل هي أصول، يكون الاختلاف فيها اختلافا يعتبر مقالة، ويعد صاحبه صاحب مقالة.
فاجتهدت حتى حصرتها في: أربع قواعد.
هي أصول الكبار، بعد أن تداخل بعضها في بعض.
وهم: القدرية، والصفائية، والخوارج، والشيعة.
وهي: كبار الفرق الإسلامية.
الأول: الصفات والتوحيد فيها، وما يجب لله - تعالى -، وما يستحيل عليه.
والثاني: القدر، والعدل.
والثالث: الوعد، والوعيد، والأسماء، والأحكام.
والرابع: السمع، والعقل، والرسالة، والإمامة.
فإذا وجدنا انفراد واحد من أئمة الأمة، بمقالة من هذه القواعد، عددنا مقالته: مذهبا، وجماعته: فرقة.
وشرطي على نفسي:
أن أورد مذهب كل فرقة على ما وجدته في كتبهم، من غير تعصب لهم، ولا كسر عليهم، دون أن أبين صحيحه من فاسده، وأعين حقه من باطله.
وإن كان لا يخفى على الأفهام الذكية، لمحات الحق، ونفحات الباطل.
نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى جلد : 2 صفحه : 1821