نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى جلد : 2 صفحه : 1787
مقامات القلوب
لأبي الحسين: أحمد بن محمد النووي، الصوفي.
المتوفى: سنة 295، خمس وتسعين ومائتين.
المقامات
لملك النحاة: حسن بن صافي.
وكان يقول: مقاماتي جد وصدق، ومقامات الحريري هزل وكذب.
توفي: سنة 568، لكن بينهما بون بعيد.
ولزين الدين: عمر بن مظفر بن الوردي.
توفي: سنة 743.
ولأبي الوفا ... البغدادي.
المتوفى: سنة ...
المقامات
للشيخ، أبي محمد: قاسم بن علي الحريري.
توفي: سنة 516.
وهو: كتاب لا يحتاج إلى التعريف لشهرته.
وقد قال الزمخشري في مدحه:
أقسم بالله وآياته * ومشعر الحج وميقاته
أن الحريري حري * بأن نكتب بالتبر مقاماته
قال: ولما جرى ببعض أندية الأدب، ذكر المقامات لبديع الزمان.
وعزا إلى: أبي الفتح الإسكندري نشأتها.
وعيسى ابن هشام روايتها.
وكلاهما: مجهول، لا يعرف.
فأشار إلى من إشارته حكم، وطاعته غنم، أن أنشئ مقامات أتلو فيها تلو البديع.
فأنشأت: خمسين مقامة.
تحتوي على: جد القول وهزله، ورقيق اللفظ وجزله، وغرر (2/ 1788) البيان ودرره، وملح الأدب ونوادره، إلى: ما وشحها به من الآيات، ومحاسن الكنايات.
ورصعته فيها: من الأمثال العربية، واللطائف الأدبية، والأحاجي النحوية، والفتاوى اللغوية، والرسائل المبتكرة، والخطب المحبرة، والمواعظ المبكية، والأضاحيك الملهية.
أمليت جميعه:
على لسان: أبي زيد السروجي.
وأسندت روايته:
إلى: الحارث بن همام البصري.
ولم أودعه من الأشعار الأجنبية، إلا بيتين ... الخ. انتهى باختصار.
وفي (طبقات السيوطي) قال:
كان سبب وضعها أن: أبا زيد السروجي، ورد البصرة، وكان شيخا بليغا.
فوقف في مسجد بني حرام، فسلم، ثم سأل الناس، والمسجد مملوء بالفضلاء.
فأعجبهم فصاحته، وحسن صياغة كلامه، وذكر أسر الروم ولده، كما ذكر في: (المقامة الحرامية) .
قال الحريري: فاجتمع عندي فضلاء، وأخبروني بما سمعوه، وتعجبوا منه.
فأنشأت: (المقامة الحرامية) .
ثم بنيت عليها سائر المقامات.
وذكر ابن الجوزي:
أنه عرض (المقامة الحرامية) على الوزير: أنوشروان، فاستحسنها، وأمره أن يضيف إليها ما شاكلها.
فأتمها: خمسين مقامة.
وقيل: رجع إلى البصرة، فصنع: أربعين مقامة.
ثم عرضها عليه، فاتهمه من يحسده.
وقالوا: إن كان صادقا فليصنع مقامة أخرى.
فقال نعم.
وجلس ببغداد، أربعين ليلة، وسود كثيرا، فلم يضع شيئا.
فعاد إلى البصرة.
وعمل: عشر مقامات.
فحينئذ بان فضله.
وقد اعتنى بها الأدباء، فشرحها:
أبو سعيد: محمد بن علي بن عبد الله بن أحمد الحلي.
وقرأها على مؤلفها: الحريري.
وتوفي: سنة 561، إحدى وستين وخمسمائة.
وشرحها:
محمد بن علي بن أحمد.
وهو: أبو عبد الله، المعروف: بابن حميدة الحلي.
المتوفى: سنة 505، خمس وخمسمائة.
وشرحها:
ابن ظفر: محمد بن محمد المكي، الصقلي، المالكي.
المتوفى: سنة 565، خمس وستين وخمسمائة.
كبيرا، وصغيرا.
وسماه: (التنقيب، على ما في المقامات من الغريب) .
وشرحها أيضا:
أبو المظفر: محمد بن أسعد، المعروف: بابن حكيم الحنفي.
المتوفى: سنة 567، سبع وستين وخمسمائة.
وأحمد بن داود بن يوسف الجذامي.
المتوفى: سنة 598، ثمان وتسعين وخمسمائة.
وأبو بكر: محمد بن عبد الله بن ميمون البدري، القرطبي.
المتوفى: سنة 567.
وعلي بن الحسن النحوي، المعروف: بشميم الحلي.
المتوفى: سنة 601، إحدى وستمائة.
وأبو جعفر: أحمد بن محمد النحاس، النحوي.
المتوفى: سنة 338، ثمان وثلاثين وثمانمائة.
وتاج الدين: نعمان بن إبراهيم الزرنوخي.
وسمَّاه: (الموضح) .
وتوفي: سنة 645، خمس وأربعين وستمائة. (2/ 1789)
وقاسم بن حسين الخوارزمي، النحوي، المعروف: بصدر الأفاضل.
وقد قتل: بغدر التتار، سنة 617، سبع عشرة وستمائة.
وسمَّاه: (التوضيح) .
والشيخ، شمس الدين: محمد المغربي، الطيبي التونسي.
المتوفى: سنة 962.
وابن المعلم: محمد بن أبي القاسم بن عبد الله الجبائي، السكسكي.
شرحا حسنا.
وتوفي: سنة 716.
أوَّله: (الحمد لله على نعمه التوأم والفرادى ... الخ) .
ذكر فيه أنه وقف على نسخة (مقامات الحريري) :
للشيخ: محمد بن أبي نوح.
التي عليها سماعه.
فشرحها: مع الرسالتين السينية، والشينية.
وأتمها: في سنة 691، إحدى وتسعين وستمائة.
وشرحها:
أبو الخير، الشيخ، الأديب: سلامة بن عبد الباقي بن سلامة الضرير، النحوي.
المتوفى: سنة 590، تسعين وخمسمائة.
وهو شرح مختصر.
مجرد، وممزوج.
وقد أفرد:
الشهاب الحجازي.
نكتها.
وجردها في: تأليف.
وسماها: (الدرر المنظومة) .
وشرحها:
صفي الدين بن عبد الكريم بن حسن اللغوي، البعلبكي.
شرحا جيدا في الغاية.
وتوفي: سنة 600، ستمائة.
وموفق الدين: عبد اللطيف بن يوسف البغدادي.
المتوفى: سنة 629، تسع وعشرين وستمائة.
قال السيوطي، في (طبقات النحاة) :
ومن مصنفاته: (الإنصاف بين ابن بري، وابن الخشاب، في كلامهما على المقامات) . انتهى.
وشرحها:
قاسم بن القاسم الواسطي، النحوي.
المتوفى: سنة 626.
شرحا مرتبا على: حروف المعجم أولا.
وشرحها على: ترتيب المقامات ثانيا، وثالثا.
وأبو البقا: عبد الله بن حسين العكبري، النحوي.
المتوفى: سنة 616، ست عشرة وستمائة.
شرحها شرحا مختصرا.
صغير الحجم.
وهو مشتمل على: شرح الغريب.
أوَّله: (الحمد لله على فضله العميم ... ) .
إلى أن قال:
فسر فيه: ما غمض من الألفاظ على الإيجاز.
والإمام، أبو البركات: عبد الرحمن بن محمد الأنباري، النحوي.
المتوفى: سنة 577، سبع وسبعين وخمسمائة.
شرح غريبها.
والإمام، أبو الفتح: ناصر بن عبد السيد المطرزي، النحوي.
شرحها أيضا.
وسمَّاه: (الإيضاح) .
ذكر في أوَّله: علمي المعاني، والبيان، وقواعد البديع.
وتوفي: سنة 610، عشر وستمائة.
أوَّله: (الحمد لله المحمود على جميع الآلاء ... الخ) .
وشرحها:
الشيخ، (2/ 1790) الإمام، أبو سعيد: محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن مسعود المسعودي، الفنجديهي.
وتوفي: سنة 584، أربع وثمانين وخمسمائة.
في: مجلدين.
أوَّله: (الحمد لله الذي خمر أساجيع الكلم، في ضمائر الفصحاء ... الخ) .
قال: وسميته (بمعاني المقامات، في معاني المقامات) .
وأورد في أوَّله خطبة بليغة، تدل على مهارته، وطول باعه في الأدب.
وشرحها:
الشيخ، أبو العباس: أحمد بن عبد المؤمن القيسي، الشربشي.
توفي: سنة 619.
وقد قيل: أن له ثلاثة شروح.
ولم يترك في كتاب من شروحها فائدة إلا استخرجها، ولا فريدة إلا استدرجها، فصار شرحا يغني عن كل شرح تقدمه، ولا يحتاج إلى سواه في لفظ من ألفاظها.
وقد أخذ من (شرح الفنجديهي) شيئا كثيرا، كما ذكره فيه.
وأول الكبير للشريشي: (الحمد لله الذي اختص هذه الأمة بأفصح الألسنة ... الخ) .
وأول شرحه الثاني المتوسط: (الحمد لله الذي علمنا ما لم نكن نعلم ... الخ) .
قد اقتصر فيه على شرح غريب اللغات، ولم يلتفت إلى ذكر شيء من المحاضرات.
لما سأله أهل سجلماسة، أن يشرحها لهم بأسهل ما يمكن من العبارة، إذ لغتهم بربرية.
فشرحها شرحا مجردا وممزوجا.
وشرحها:
الشيخ، نجم الدين: سليمان بن عبد القوي الطوفي، الحنبلي.
المتوفى: سنة 710، عشر وسبعمائة.
والشيخ، فخر الدين: أحمد بن محمد بن محمد الصاحب المصري، المعروف: بابن الصاحب.
شرح:
قطعة منها.
وتوفي: سنة 788، ثمان وثمانين وسبعمائة.
وصدر الأفاضل: قاسم بن حسين الخوارزمي.
شرح مختصره.
وسمَّاه: (التوضيح) .
توفي: سنة 617.
وشرحها:
يوسف بن يحيى النادلي، اللغوي.
المتوفى: بعد سنة 540، أربعين وخمسمائة.
وسمَّاه: (نهاية المقامات، في دراية المقامات) .
وشرحها:
أبو العباس: أحمد بن المظفر الرازي، القاضي.
المتوفى: سنة ...
وقد أخذ على شراحها المأخذ.
أوَّله: (الحمد لله الذي يسر عبده ... الخ) .
وكتب عليها:
أبو السعود: ابن محمد بن علي الكنفاني.
المتوفى سنة ...
شرحا جعله تكملة لشرح شيخه: محمد بن الطبلي، المغربي، التونسي.
المتوفى: سنة 962.
فإنه شرع في شرحها، وكتب ستين جزءا، ووصل إلى المقامة الرابعة والعشرين فمات.
ثم أكمله: أبو السعود المذكور.
إلى آخر الرابعة والعشرين.
وفرغ منه: سنة 966، ست وستين وتسعمائة.
ووعد لشرح بقية المقامات.
كتب المتن بتمامه، خلال الشرح، بالمداد الأحمر.
و (مختصر شرح المقامات) .
للشربشي، للشيخ، شهاب الدين: أحمد بن محمد الحجازي.
المتوفى: سنة 875 (2/ 1791) خمس وسبعين وثمانمائة.
بل عمل عليها شرحا آخر.
ومن شروحها:
شرح:
المرزوقي، بالقول.
في مجلد.
ومنها:
(غرر المعاني) .
للشيخ، أبي المعالي: مظفر بن سعد الدين: محمد بن الإمام، زين الدين: مظفر بن الإمام روز بهان.
أوَّله: (الحمد لله مبدئ النعم، ومنشئ النسم ... الخ) .
ومن شروحها:
شرح مرتب غريبه على الحروف:
أوَّله: (الحمد لله وحده ... الخ) .
ذكر فيه أنه: شرحها أولا مفصلا، ثم اتبعه منسوقا على حروف المعجم.
ولابن الخشاب.
(استدراكات على المقامات) .
وانتصار بن بري.
وللشَّيخ، أبي محمد: عبد الله بن أحمد، المعروف: بابن الخشاب، النحوي.
المتوفى: سنة 567، سبع وستين وخمسمائة.
رد على الحريري في (مقاماته) .
وانتصر لابن بري.
أوَّله: (الحمد لله مستحق الحمد ومستوجبه ... الخ) .
ومن شروحها:
شرح كبير.
في خمسة وعشرين مجلدا.
للشيخ، تاج الدين: علي بن أنجب بن الساعي، البغدادي.
المتوفى: سنة 674، أربع وسبعين وستمائة.
ومن شروحها:
شرح الشيخ، الإمام، أبي النجا، نجم الدين: عبد الغفار بن إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الله العلوي، الزبيدي، الشافعي.
وهو: شرح ممزوج.
في مجلد.
أوَّله: (الحمد لله الذي رفع مقامات الأدباء ... الخ) .
ومن شروحها:
(النكت المفحمات، في شرح المقامات) .
لمهذب الدين، أبي الحسن: علي بن الحسن بن عتر بن ثابت الخلوتي.
وهو شرح مختصر بقال: أقول.
في مجلد.
أوَّله: (الحمد لله الحليف أن يشكر ... الخ) .
شرح فيه غريبها.
ومن شروحها:
شرح الشيخ: كمال الدين الواسطي.
أوَّله: (الحمد لله وحده ... الخ) .
رتب غريبه على ترتيب الحروف.
وعليها نكت وانتقاد.
للشيخ، أبي محمد: عبد الله بن أحمد، المعروف: بابن الخشاب، النحوي.
أوَّله: (الحمد لله مستحق الحق ومستوجبه) .
نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى جلد : 2 صفحه : 1787