نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى جلد : 2 صفحه : 1597
مجمع الأمثال
كذا سماه: مؤلفه.
وهو: ستة آلاف مثل، ونيف.
لأبي الفضل: أحمد بن محمد النيسابوري، المعروف: بالميداني.
المتوفى: سنة 518، ثمان عشرة وخمسمائة.
أوله: (إن أحسن ما يوشح به صدر الكلام، حمد الله ذي الجلال والإكرام ... الخ) .
قال: الأمثال في القرآن كثيرة.
وأما: الكلام النبوي، فقد صنف:
العسكري.
فيه كتابا، برأسه.
وأنا أقتصر هاهنا على: حديث صحيح، وقع لنا عاليا.
ثم ذكر:
أن الشيخ، العميد، الأجل، السيد، ضياء الدولة، صفي الملوك، أبا علي: محمد بن أرسلان.
حمله على: جمعه.
مشتملا على: غثها، وسمينها.
محتويا على: جاهليها، وإسلاميها.
فطالع: (كتاب أبي عبيدة) ، وأبي عبيد، والأصمعي، وأبي زيد، وأبي عمرو، وأبي فيد، وما جمعه: المفضل بن محمد، وابن سلمة، إلى أكثر من: خمسين كتابا.
ونقل ما في: (كتاب حمزة بن الحسن) ، إلا ما ذكره من: خرزات الرقي، (2/ 1598) وخرافات الأعراب، والأمثال المزدوجة، لاندماجها في تضاعيف الأبواب.
ورتبه: على حروف المعجم، في أوائلها.
وذكر في كل مثل من اللغة والإعراب: ما يفتح الغلق، ومن القصص والأنساب: ما يوضح الغرض، مما جمعه: عبيد بن شرية، وعطاء بن مصعب، والشرفي بن القطامي، ... وغيرهم.
فإذا قال: قال المفضل.
فهو: ابن سلمة.
وإذا ذكر الآخر، ذكر: اسم أبيه.
وافتتح كل باب: بما في (كتاب أبي عبيدة) ، أو غيره.
ثم أعقبه: بما على أفعل، من ذلك الباب.
ثم بأمثال المولدين.
ولم يعتد حرفي التعريف، ولا ألف: الوصل، والقطع، والأمر، والاستفهام، والمتكلم حاجزا.
وجعل التاسع والعشرين: في أسماء أيام العرب.
والثلاثين: في نبذ من كلام النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم -، والخلفاء الراشدين.
وهو: كتاب حسن.
وقف الزمخشري عليه، فحسده.
فزاد في لفظة: ميداني نونا، قبل الميم.
فصار: نميداني.
ومعناه بالفارسية: الذي لا يعرف شيئا (أنت ما تعرف شيئا) .
فعمد إلى بعض كتب الزمخشري، فجعل: الميم نونا، فصار: زنخشري.
ومعناه: بايع زوجته.
كذا قال السيوطي في: (طبقات النحاة) .
قال المولى ابن الحنائي:
كأنه ظن أنه شرى تورية من الشراء.
ولا يخفى أن الخاء المعجمة حينئذ يبقى في البين، بلا معنى ولا وجه.
والظاهر: أن التنكيت من زن خشري، وخشري، في استعمال العجم، بمعنى: المرأة الغير جيدة.
لأن خشر يستعملونه بمعنى: الطائفة المجتمعة من الأوباش.
فالمرأة المنسوبة إليهم: غير صالحة.
ويحكى: أن الزمخشري، بعد ما ألف (المستقصى في الأمثال) وقع له (مجمع الأمثال) للميداني.
فأطال نظره فيه، وأعجبه جدا.
ويقال: إنه ندم على تأليفه (المستقصى) ، لكونه دون (مجمع الأمثال) في حسن التأليف، والوضع، وبسط العبارة، وكثرة الفوائد. انتهى من خطه.
واختصره:
شهاب الدين: محمد بن أحمد القضاعي، الخويي، من تلاميذ الميداني.
وأوله: (الحمد لله رافع السموات العلى ... الخ) .
ونظمه:
بعض فضلاء الدولة العثمانية.
ووافق فراغه: في عام تسع وسبعين وألف، والجنود العثمانية محاصرون قلعة قندية، من جزيرة أقريطش.
وأول النظم:
نحمد من علمنا الأمثالا * بسوقها في قوله تعالى
ظاهرة طاهرة من نبوه * زاهرة كجنة من ربوه
مجمع الألطاف، في الجمع بين لطائف: (البسيط) ، و (الكشاف)
لأبي الفضائل: أحمد بن عبد اللطيف التبريزي.
المتوفى: سنة ...
أوله: (الحمد لله العلي العظيم، الجواد الكريم، ... الخ) .
وهو في: خمس مجلدات.
مجمع الأقوال، في معاني الأمثال
لمحمد بن عبد الرحمن بن أبي البقاء بن عبد الله بن الحسين البكري.
وهو: ست مجلدات.
قيل: إنه جمعه من: أربعين كتابا.
مجمع الآداب، في معجم الأسماء والألقاب
لكمال الدين: عبد الرزاق بن أحمد بن محمد، المعروف: بابن الفوطي، البغدادي.
المتوفى: سنة 723، ثلاث وعشرين وتسعمائة.
ذكر أنه في: خمسين مجلدا.
مجمع الأقوال، في الحكم والأمثال
فارسي.
مرتب على قسمين:
الأول: في المؤلفات.
وفيه: سبعون بابا.
الثاني: في المتفرقات.
وفيه: خمسة أبواب.
لأحمد بن أحمد بن أحمد الدمانيسي، السيواسي مولدا.
جمعه: لبعض أصحاب الدولة، من كتب: الأمثال، والمحاضرات.
أوله: (اللهم أنت المدعو، وفضلك المرجو ... الخ) .
نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى جلد : 2 صفحه : 1597