responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى    جلد : 2  صفحه : 1549
لسان التنزيل
من: التفاسير.

لسان الحكام، في معرفة الأحكام
لأبي الوليد: إبراهيم بن محمد، المعروف: بابن الشحنة الحلبي.
المتوفى: سنة 882، اثنتين وثمانين وثمانمائة.
أوله: (الحمد لله الرب العادل في حكمه ... الخ) .
ألفه: في قضائه بحلب.
ورتبه على: ثلاثين فصلا.
كلها في: المعاملات، والأقضية.
وأراد نظمه، فلم يوفق له.
ولم يتم الأصل.
بل وقف في الفصل: الحادي والعشرين، في (الكراهية) .
ثم إن بعض العلماء كتب (تكملة) :
إلى تمام: الثلاثين.
وهو: برهان الدين: إبراهيم الخالعي، العدوي.
كتب من الفصل: الثاني والعشرين.
إلى: الثلاثين.
أوله: (الحمد لله المتصف بالكمال ... الخ) .
وسماها: (غاية المرام، في تتمة لسان الحكام) .
فرغ منها: سنة 1015.

لسان الحكمة
في اللغة.
ممزوجة: بالعربي، والفارسي.
لبير: محمد بن علي الفناري.
المتوفى: سنة 957، سبع وخمسين وتسعمائة.

لسان الشعراء
فارسي.

لسان العرب
في اللغة.
للشيخ، جمال الدين، أبي الفضل: محمد بن مكرم الأنصاري، الأفريقي، المصري.
المتوفى: سنة 711، إحدى عشرة وسبعمائة.
وهو: في ست مجلدات ضخمات.
جمع فيه بين: (التهذيب) ، و (المحكم) ، و (الصحاح) وحواشيه، و (الجمهرة) ، و (النهاية) .
ورتبه ترتيب: (الصحاح) .
قيل: فيه زيادات كثيرة على: (القاموس) .
أوله: (الحمد لله رب العالمين تبركا بفاتحة الكتاب العزيز ... الخ) .
قال:
ورأيت علماء اللغة بين رجلين.
إما: من أحسن جمعه، فإنه لم يحسن وضعه.
وإما: من أجاد وضعه، ولم يجد جمعه.
فلم يفد حسن الجمع، من إساءة الوضع.
ولم أجد في كتب اللغة أجمل من: (تهذيب اللغة) .
لأبي منصور.
ولا أكمل من: (المحكم) .
وهما من أمهات كتب اللغة على التحقيق.
غير أن كلا منهما مطلب: عسر المهلك، ومنهل: وعر المسلك.
وكأن واضعه شرع للناس موردا عذبا، ومنعهم منه.
قد أخَّر وقدَّم، وقصد أن يعرب فأعجم.
فأهمل الناس أمرهما، وانصرفوا عنهما.
وليس لذلك سبب، إلا سوء الترتيب، وتخليط التفصيل والتبويب.
ورأيت الجوهري قد أحسن ترتيب: (مختصره) .
فخف على الناس أمره، فتداولوه.
غير أنه في جو اللغة: كالذرَّة، وفي بحرها: كالقَطْرة.
وهو مع ذلك قد صحَّف، وحرَّف.
فأتيح له الشيخ: ابن بري.
فتتبع ما فيه.
فاستخرت الله - تعالى - في جمع هذا الكتاب.
على ترتيب: (2/ 1550) (الصحاح) .
مضيفا إلى ما فيه من: آيات القرآن، والأخبار، والأمثال، والآثار، والأشعار، حل عقده.
ورأيت ابن الأثير قد جاء في ذلك بالنهاية.
غير أنه لم يضع الكلمات في محلها، ولا راعى في ذلك زوائد حروفها من أصلها.
فوضعت كلا منها في مكانه، وجمعت فيه: ما تفرق في كتبهم، وأنا مع ذلك لا أدَّعي فيه: شافهت، أو سمعت، أو فعلت، أو صنعت، أو رحلت، أو نقلت.
فكل هذه الدعاوى، لم يترك فيها الأزهري، وابن سيدة، لقائل مقالا.
ولعمري: إنهما قد جمعا فأوعيا.
وليس لي في هذا الكتاب فضيلة، سوى أنني جمعت فيه ما تفرق.
قال محمد بن أبي شريف:
وقد وقفت على (لسان العرب) بخزانة الأشرف: برسباي، بمدرسته الأشرفية بالقاهرة، بخط مؤلفه، وعليه خطوط جَمْعٍ من العلماء بمدحه، والثناء عليه.
منهم: أبو حيان.
والشهاب: محمود.
وقد كتب:
الشيخ، الرئيس: ابن سينا.
كتابا.
في اللغة.
وهو المسمى: (بلسان العرب) .
في: عشر مجلدات.
لكنه بقي في المسودة، أو لم يظهر.
وقد غلط من نسب الأول إليه.

نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى    جلد : 2  صفحه : 1549
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست