نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى جلد : 2 صفحه : 1317
القرى، لقاصدي أم القرى
لمحب الدين: أحمد بن عبد الله الطبري، المكي، الشافعي.
المتوفى: سنة 694، أربع وتسعين وستمائة.
علم القراءة
هو: علم يبحث فيه عن: صور نظم كلام الله - تعالى -، من حيث وجوه الاختلافات المتواترة.
ومباديه: مقدمات تواترية.
وله: أيضا استمداد من: العلوم العربية.
والغرض منه: تحصيل ملكة ضبط الاختلافات المتواترة.
وفائدته: صون كلام الله - تعالى - عن تطرق التحريف، والتغير.
وقد يبحث فيه أيضا عن: صور نظم الكلام، من حيث الاختلافات الغير المتواترة، الواصلة إلى أحد الشهرة.
ومباديه: مقدمات مشهورة، أو مروية، عن الآحاد الموثوق بهم.
ذكره صاحب (مفتاح السعادة) .
قال الجعبري في (شرح الشاطبية) :
اعلم: أن القراء اصطلحوا على أن يسموا القراءة: للإمام، والرواية: للآخذ عنه مطلقا، والطريق: للآخذ عن الراوي.
فيقال: قراءة نافع، رواية قالون، طريق أبي نشيط؛ ليعلم منشأ الخلاف، فكما أن لكل إمام راو، فلكل راو طريق.
قال ابن الجزري في (نشره) :
كان أول إمام معتبر جمع القراءات في كتاب:
أبو عبيد: القاسم بن سلام.
وجعلهم - فيما أحسب -: خمسة وعشرين قراءة، مع السبعة.
مات: سنة 224، أربع وعشرين ومائتين. انتهى.
قال في (النشر) ، بعد سرد كتب القراءات:
وذكر الكامل: لأبي القاسم الهذلي، فإنه جمع: خمسين قراءة عن الأئمة، من: ألف وأربعمائة وتسعة وخمسين رواية وطريقا.
حيث قال: فجملة من لقيت في هذا العلم: ثلاثمائة وخمسة وستون شيخا، من آخر العرب، إلى باب فرغانة، يمينا، وشمالا، وجبلا، وبحرا.
ثم (سوق العروس) :
لأبي معشر الطبري.
فيه: ألفُ ألفٍ وخمسمائة وخمسون رواية وطريقا.
قال: وهذان الرجلان أكثر من علمنا جمعا في القراءات، لا نعلم أحدا بعدهما جمع أكثر منها، إلا:
أبا القاسم: عيسى بن عبد العزيز الإسكندري.
في (الجامع الأكبر، والبحر الأزخر) .
يحتوي على: سبعة آلاف رواية، وطريق.
وتوفي: سنة 629. انتهى.
أول من نظم كتابا في القراءات السبع:
الحسين بن عثمان بن ثابت البغدادي، الضرير.
ولد أعمى.
ومات: سنة 378.
ذكره: ابن الجزري. (2/ 1318)
الكتب المؤلفة فيه:
نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى جلد : 2 صفحه : 1317