responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى    جلد : 2  صفحه : 1244
فرائد اللآلي
في: فروع الحنفية.
مختصر.
ليحيى الفقيه، صاحب: (مشتمل الأحكام) .
أولها: (الحمد لوليه ... الخ) .
قال: جمعته من الفتاوى، والشروح، بعد ما كتبت حاشية على: (شرح الوفاية) لصدر الشريعة.
وغُبُّ ما جمعت مشتمل الأحكام البديعة.
وأثر ما حررت أجوبة، لأسئلة صاحب: (جامع الفصولين) .

علم الفرائض
وهو: علم بقواعد، وجزئيات، تعرف بها: كيفية صرف التركة إلى الوارث، بعد معرفته.
وموضوعها: التركة، والوارث.
لأن الفرضي يبحث عن التركة، وعن مستحقها بطريق الإرث، من حيث أنها تصرف إليه إرثا، بقواعد معينة شرعية، ومن جهة قدر ما يحرزه، ويتبعها متعلقات التركة.
ووجه الحاجة إليه: الوصول إلى إيصال كل وارث قدر استحقاقه.
وغايتها: الاقتدار على ذلك وإيجاده، وما عنه البحث فيه، هو مسائله.
واستمداده من أصول الشرع، كذا في: (أقدار الرائض) .
واختلف في قوله - عليه الصلاة والسلام -: أنها نصف العلم.
فقال طائفة، سماهم في (ضوء السراج) ، وغيره، وهم أهل السلامة: لا ندري، وليس علينا ذلك، بل يجب علينا اتباعه، عقلنا المعنى، أولم نعقل، لاحتمال خطأ التأويل.
وأوَّل الآخرون على: أربعة عشر قولا.
الأول: سماها: نصف العلم، (باعتبار) البلوي، رواه البيهقي.
الثاني: لأن الخلق بين طوارئ الحياة والممات.
قاله في (النهاية) ، وعليه الأكثرون.
الثالث: لأن سبب الملك: اختياري، وضروري.
فالاختيار: كالشراء، وقبول الهبة، والوصية.
والضروري: كالإرث، قال صاحب (الضوء) ، وغيره.
الرابع: تعظيما لهما.
كذا في: (الابتهاج) .
الخامس: لكثرة شعبها، وما يضاف إليها من الحساب.
قاله: صاحب (إغاثة اللهاج) .
السادس: لزيادة المشقة.
قاله: نزيل حلب.
السابع: باعتبار العلمين.
لأن العلم نوعان:
علم: يحصل به معرفه الأسباب، وهو سائرها (معرفة أسباب الإرث) .
وعلم: يعرف به جميع ما يجب.
قاله صاحب: (الضوء) ، وغيره.
الثامن: باعتبار الثواب.
لأنه يستحق الشخص بتعليم مسألة واحدة من فرائض: مائة حسنة.
وبتعليم مسألة واحدة من الفقه: عشر حسنات.
ولو قدرت جميع الفرائض: عشر مسائل.
وجميع الفقه: مائة مسألة.
يكون حسنات كل واحد منها: ألف حسنة.
وحينئذ تكون الفرائض باعتبار الثواب: مساوية لسائر العلوم.
التاسع: باعتبار التقدير.
يعني: أنك لو بسطت علم الفرائض كل البسط، لبلغ حجم فروعه حجم (2/ 1245) فروع سائر الكتب.
كما في: (شرح السراجية) .
العاشر: سماها: نصف العلم.
ترغيبا لهم في تعلم هذا العلم، لما علم أنه أول علم ينسى وينتزع من بين الناس.
وورد أنها: ثلث العلم.
وفي الجمع بينهما: أجاب ابن عبد السلام المالكي، في (شرحه لفروع ابن الحاجب) : إن الجمع ليس واجبا على الفقيه.
قال الإمام، أبو منصور: عبد القاهر بن طاهر.
المتوفى: سنة 429، تسع وعشرين وأربعمائة.
في كتابه: (الرد على الجرجاني) .
في ترجيح مذهب أبي حنيفة: أنه أدعى تقدمهم في الفرائض، ونقض: بسعيد بن جبير، وعبيدة السلماني، والشعبي، والفقهاء السبعة.
ثم نشأ من بعدهم: قبيصة بن ذؤيب، وأبو الزناد.
وفي زمن أبي حنيفة: كان ابن أبي ليلى، وابن شبرمة، قد صنفا في الفرائض.
ولأصحاب: مالك، والشافعي، أيضا كتب، منها:
(كتاب أبي ثور) .
و (كتاب الكرابيسي) .
و (كتاب) ، رواه الربيع عن الشافعي.
وأبسط الكتب فيها:
كتب: أبي العباس بن سريج.
وأبسط من الجميع:
(كتاب: محمد بن نصر المروزي) .
وماصنف فيها: أتقن، وأحكم منه.
وحجمه: يزيد على الخمسين جزءا.
قال: وكتابنا في الفرائض يزيد على: ألف ورقة.
قال ابن السبكي:
وهو: كتاب جليل القدر، لا مزيد على حسنه. انتهى.

نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى    جلد : 2  صفحه : 1244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست