نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى جلد : 2 صفحه : 1238
الفتوحات المكية، في معرفة أسرار المالكية والملكية
مجلدات.
للشيخ، محيي الدين: محمد بن علي، المعروف: بابن عربي، الطائي، المالكي.
المتوفى: سنة 638، ثمان وثلاثين وستمائة.
من أعظم كتبه، وآخرها تأليفا.
قال فيها: كنت نويت الحج والعمرة، فلما وصلت أم القرى، أقام الله - سبحانه وتعالى - في خاطري أن أعرف الولي، بفنون من المعارف، حصلتها في غيبتي.
وكان الأغلب منها، ما فتح الله - سبحانه وتعالى - علي، عند طوافي بيته المكرم.
وقال في الباب الثامن والأربعين:
واعلم: أن ترتيب أبواب الفتوحات، لم يكن عن اختيار ولا عن نظر فكري، وإنما الحق - تعالى - يملي لنا، على لسان ملك الإلهام، جميع ما نسطره.
وقد نذكر كلاما بين كلامين، لا تعلُّقَ له بما قبله، ولا بما بعده.
وذلك شبيه: بقوله - سبحانه وتعالى -: (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ... ) بين آيات طلاق، ونكاح، وعدة، ووفاة.
وقال:
واعلم: أن جميع ما أتكلم فيه في مجالسي وتصانيفي، إنما هو من حضرة القرآن وخزائنه.
فإني أعطيت مفاتيح الفهم فيه، والإمداد منه. انتهى.
وفي أوله: مقدمة في فهرسه.
ذكر فيه: خمسمائة وستين بابا.
والباب التاسع والخمسون وخمسمائة منه: باب عظيم.
جمع فيه: أسرار الفتوحات كلها.
وجد بخطه، في آخر الفتوحات.
وكان الفراغ من هذا الباب: في شهر صفر، سنة 629، تسع وعشرين وستمائة.
وقد اختصرها:
الشيخ: عبد الوهاب بن أحمد الشعراني.
المتوفى: سنة 973، ثلاث وسبعين وتسعمائة.
وسماه: (لواقح الأنوار القدسية، المنتقاة من الفتوحات المكية) .
وفرغ في: ذي الحجة، سنة 960، ستين وتسعمائة.
ثم لخص: ذلك التلخيص ثانيا.
وسماه: (الكبريت الأحمر، من علوم الشيخ الأكبر) .
ذكر فيه: أن جماعة من مشايخ عصره، بمصر، سألوه اختصاره، بمعنى أنه: حذف لهم منه كل ما لا تمس الحاجة إليه من: المسائل، لا بمعنى: تقليل اللفظ، وتكثير المعنى، فأجاب.
ولم يخرج عن: ترتيب الشيخ: على خمسمائة وستين بابا.
وقد تكلم العلماء فيه.
قال البقاعي:
يسميها المحقون: (القبوحات الهلكية) .
وله: (فتوحات مدنية) .
مختصرة.
عشر ورقات.
أولها: (الحمد لله الذي جعل الإنسان خلاصة مملكة الأكوان ... ) .
قال الشعراني في (مختصر الفتوحات) :
وقد توقفت حال الاختصار في مواضع كثيرة.
منها: لم يظهر لي موافقتها لما عليه أهل السنة والجماعة، فحذفتها من هذا المختصر.
وربما سهوت، فتتبعت ما في الكتاب.
كما وقع للبيضاوي مع الزمخشري.
ثم لم أزل كذلك، أظن أن المواضع التي حذفت ثابتة عن الشيخ: محيي الدين.
حتى قدم علينا الأخ، العالم، الشريف، شمس الدين، السيد: محمد بن السيد: أبي الطيب المدني.
المتوفى: سنة (2/ 1239) 955، خمس وخمسين وتسعمائة.
فذاكرته في ذلك.
فأخرج إلي نسخة من (الفتوحات) التي قابلها على النسخة التي عليها: خط الشيخ: محيي الدين نفسه، بقونية.
فلم أر فيها شيئا مما توقفت فيه وحذفته.
فعلمت أن النسخ التي في مصر الآن، كلها كتبت من النسخة التي دسوا على الشيخ فيها، ما يخالف عقائد أهل السنة والجماعة، كما وقع له ذلك في كتاب: (الفصوص) ، وغيره.
وقد أطلعني: الأخ، الصالح، السيد: الشريف المدني، على صورة ما رآه مكتوبا بخط الشيخ: محيي الدين، وغيره، على النسخة التي وقفها: الشيخ، في قونية.
وهو هذا: وقف محمد بن علي بن عربي الطائي هذا الكتاب على جميع المسلمين.
وفي آخره: وقد تم هذا الكتاب على يد منشئه.
وهو النسخة الثانية منه: بخط يدي.
وكان الفراغ منه: بكرة يوم الأربعاء، الرابع والعشرين من شهر ربيع الأول، سنة 636، ست وثلاثين وستمائة.
وكتبه منشئه.
قال السيد: وهذه النسخة في: سبعة وثلاثين مجلدا.
وفيها: زيادات على النسخة الأولى، التي دس الملحدون فيها العقائد الشنيعة.
قال: وفي ظهره: ترجمة اسم الكتاب بخطه.
وتحته: بخط الشيخ: صدر الدين القونوي:
إنشاء مولانا، شيخ الإسلام، وصفوة الأنام: محيي الدين بن عربي.
وتحته: ملك هذه المجلدة: لمحمد بن إسحاق القونوي.
وتحته أيضا: بخط الشيخ: صدر الدين:
رواية: محمد بن أبي بكر بن ميذار التبريزي، سماعا منه، انتقل إلى خادمه، وربيب لطفه: محمد بن إسحاق، سنة 637، سبع وثلاثين وستمائة.
وأورد: ما نقله السيد، من الكتاب السماع، في آخر المجلدات.
نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى جلد : 2 صفحه : 1238