responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى    جلد : 2  صفحه : 1225
فتاوى السُغْدي
وهو: الإمام، الفقيه، أبو الحسن: عطاء بن حمزة السغدي، السمرقندي.

الفتاوى الصوفية، في طريق البهائية
لفضل الله: محمد بن أيوب، المنتسب إلى: ماجو.
المتوفى: سنة 666.
قال المولى بركلي: ليست من الكتب المعتبرة، فلا يجوز العمل بما فيها، إلا إذا علم موافقتها للأصول.
أولها: (الحمد لله الذي أنزل السكينة في قلوب الأولياء والأصفياء، بأنواع المكاشفة والإيناس ... الخ) .
قال: لما جمعت (العمدتين) : (عمدة الأبرار) ، و (عمدة الأخيار، من الروايات والأخبار) ، في المسائل التي يفعلها أهل التصوف من العبادات، وشاعا في البلاد، ومضى بعد ذلك مدة من الأعوام والسنين، وجدت جملة من الروايات، والمنقولات.
فأردت أن: أُلحقها في عمدة أخيرة.
فرتبتها: ترتيبا جديدا، ونقلت الروايات بلفظها، وإن كرر من الكتب العربية والفارسية، لأكون أبعد من العهدة، إلا في بعض المواضع.
وجعلت أبوابها: ثلاثة وستين.
وفصولها: مائة وخمسة وستين.
موافقة لعدد أبواب العوارف.
وسميتها: (بالفتاوى الصوفية، في طريق البهائية) .
لتكون موشحة بين الأنام، بخطاب شيخ المشايخ، أبي محمد: زكريا الملتاني، القرشي.
قال: لما بلغه كتاب (العمدة) ، أشار إلي الناس بالاستنساخ، والتحمل.
فبالغت في المطالعة والدراسة، فوجدت جمة من الروايات، لم تستوف حقها.
فجمعت ثانيا: (عمدة الأخيار) فصارت ضعف (العمدة) .
فلما وصل إليه أيضا، أمر بفتح: أولها، وأوسطها، وآخرها.
وقرأ ما فيها، فبكى.
وقال بالفارسية: خداي تعالى أزودي قبول كناد.
ولما جمعت الفتاوى، وحكم قاضي بلدنا ملتان: فخر الدين بن سالار الدهلوي، في جواز هذه المسائل واستحبابها، رأيت شيخي في المنام، كأني قدمت بين يديه لإمامة صلاة الفجر، واقتدى عليَّ مع جمع كثير.
فلما فرغت تأخرت كما هو معتادي في حال حياته، وجلست خلفه، وعلمت أن الجمع وقع موجبا للقربة.
وتوفي الشيخ: سنة 666، ست وستين وستمائة.

الفتاوى الصيرفية
للإمام، مجد الدين: أسعد بن يوسف بن علي البخاري، الصيرفي، المعروف: بآهو.
أولها: (الحمد لله الواحد (2/ 1226) القهار، الملك الجبار ... الخ) .
قال بعض تلاميذته: إنه لما كتب أجوبة الأئمة، الذين يعتمد على أجوبتهم القاضي وقت القضاء، فبعضها منصوص في كتب الأئمة، وبعضها مقيس على أجوبتهم، وانتخب من كتب المتقدمين والمتأخرين مسائل عجيبة، ولم يرتبها، ولم يجانسها.
فرتبها وجنسها:
بعض طلبته.
وزاد: في بعضها بإجازته، ما يجانسه من مسموعاته، بلفظ: قلت، ووضع علامات.

نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى    جلد : 2  صفحه : 1225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست