غرائب القرآن، ورغائب الفرقان
في: التفسير. للعلامة، نظام الدين: حسن بن محمد بن حسين القمي، النيسابوري، المعروف: بنظام الأعرج.
المتوفى: سنة 728.
قال فيه:
وفقني الله - تعالى - لتحريك القلم في أكثر الفنون، كما اشتهر فيما بين أهل الزمان، ورزقني من أيام الصبا حفظ لفظ القرآن، وطالما طلبني بعض أجلة الإخوان، أن أجمع كتابا في التفسير مشتملا على المهمات، فشرعت.
ولما كان التفسير الكبير، المنسوب إلى الإمام النحرير، اسمه مطابقا لمسماه، وفيه من اللطائف والبحوث ما لا يحصى، ومن الزوائد والغثوث ما لا يخفى.
فحاذيت سياق مرامه، وأوردت حاصل كلامه، من غير إخلال.
وضممت إليه: ما وجدت في (الكشاف) ، وفي سائر التفاسير من المهمات.
ورزقني الله - تعالى - من البضاعة المزجاة، وأثبت القراءات المعتبرات، والوقوف المعللات، ثم التفسير مع إصلاح ما يجب إصلاحه، وإتمام ما ينبغي إتمامه، من المسائل الموردة في الكبير.
ومع حل ما يوجد في (الكاشف) ، سوى الأبيات المعتقدات، فإنه يوردها من ظن أن تصحيح القراءة، وغرائب القرآن، إنما يكون بالأمثال كلا.
فإن القرآن حجة على غيره، وليس غيره حجة عليه.
والتزمت إيراد لفظ القرآن أولا، مع ترجمة على وجه بديع، واجتهدت كل الاجتهاد، في تسهيل سبيل الرشاد.
قال: ولنقدم أمام ذلك مقدمات:
الأول: في فضل القراءة، والقاري.
الثاني: في الاستعاذة.
الثالث: في مسائل مهمة.
الرابع: في كيفية جمع القرآن.
الخامس: في معاني المصحف، والقرآن.
السادس: في ذكر السبع الطوال.
السابع: في الحروف التي كتب بعضها على خلاف بعض.
الثامن: في أقسام الوقف.
التاسع: في تقسيمات مهمة من المنطق، والمعاني.
العاشر: في أن كلام الله - سبحانه وتعالى - قديم.
الحادي عشر: في كيفية استنباط المسائل.
وقال في آخره: وقد تضمن كتابي هذا حاصل (التفسير الكبير) ، وجامع لأكثر التفاسير، وحل كتاب (الكشاف) ، واحتوى مع ذلك على النكت المستحسنة الغريبة، مما لم يوجد في سائر التفاسير.
فإما من الكتب المعتبرة، وإما من (الكشاف) و (الكبير) ، إلا الأحاديث الموردة في (الكشاف) ، في فضائل السور، فإنا قد أسقطناها.
لأن النقاد زيفها، إلا ما شذ منها.
وأما الوقوف: فللسجاوندي، مع اختصار لبعض تعليلاتها.
وأما أسباب النزول: فمن كتاب (جامع الأصول) ، أو (التفسيرين) ، أو من (الواحدي) .
وأما اللغة: فمن (الجوهري) ، و (التفسيرين) ، و (المفتاح) .
وأما المعاني والبيان، وسائر المسائل الأدبية: فمن (التفسيرين) ، و (المفتاح) .
وأما الأحكام: فمن (شروح الوجيز) ، للرافعي.
وأما التأويل: فمن نجم الدين داية.
ولم أَمِل فيه إلا إلى مذهب أهل السنة، والجماعة.
فبينت أصولهم، ووجوه استدلالاتهم بها، وما ورد عليها.
وأما في الفروع: فذكرت استدلال كل طائفة بالآية على مذهبه، من غير تعصب ومراء.
ولقد وفقت لإتمامه، في مدة خلافة علي - رضي الله تعالى عنه -.
ولو لم يكن ما اتفق في أثنائه من الأسفار الشاسعة، لكان يمكن إتمامه في خلافة: أبي بكر - رضي الله تعالى عنه -، كما وقع لجار الله.
ومقصودي: جمع المتفرق، وتبين بعض وجوه الإعجاز، ولو لم تكن العلوم الأدبية بأنواعها، والأصولية بفروعها، والحكمية بتفاصيلها، وسيلة إلى فهم معاني كتاب الله العزيز، لكنت متأسفا على ما أزجيت من العمر، في بحث تلك القوالب. انتهى ملخصا.
غرائب العجائب، وعجائب الغرائب
لابن أبي حجلة: أحمد بن يحيى التلمساني.
المتوفى: سنة 776، ست وسبعين وسبعمائة.
غرائب التنبيهات، على عجائب التشبيهات
للقاضي، الأديب، جمال الدين: علي بن ظافر بن حسين الفقيه، الأزدي، المصري.
المتوفى: سنة 623، ثلاث وعشرين وستمائة.
غرائب أخبار المسندين، ومناقب آثار المهتدين
لقاسم بن محمد القرطبي.
المتوفى: سنة 643.
غرائب الأسرار
فارسي.
لخواندامير: محمد بن همام الدين الهروي.
غرائب السير، ورغائب الفكر
في علوم الحديث.
لمحمد بن محمد الأسدي، القدسي.
المتوفى: سنة 808، ثمان وثمانمائة.
نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى جلد : 2 صفحه : 1196