responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى    جلد : 2  صفحه : 1137
عروض: أبي عثمان المازني
بكر بن محمد النحوي.
المتوفى: سنة 249، تسع وأربعين ومائتين.
وصنف:
الوحيد التبريزي.
مختصرا.
فارسيا.
لابن أخيه.
وسماه: (المختصر) .
ومن المبسوطات:
(عروض الخطيب التبريزي)
المسمى: (بالوافي) .
والأمين المحلي.

عروض علي
ابن حسام الدين الآماسي.
تركي.

عروق الذهب، من أشعار العرب
لأبي عامر: فضل بن إسماعيل الجرجاني.

عريضة اللطائف
فارسي.

علم العزائم
العزائم: مأخوذ من: العزم، وتصمم الرأي، والانطواء على الأمر، والنية فيه، والإيجاب على الغير.
يقال: عزمت عليك، أي: أوجبت عليك، وحتمت عليك.
وفي الاصطلاح: الإيجاب والتشديد، (2/ 1139) والتغليظ على الجن والشياطين، ما يبدو للحائم حوله المتعرض لهم به.
وكلما تلفظ بقوله: عزمت عليكم؛ فقد أوجب عليهم: الطاعة، والإذعان، والتسخير، والتذليل لنفسه.
وذلك من الممكن الجائز عقلا، وشرعا، ومن أنكرهما: لم يعبأ به.
لأنه يفضي على إنكار قدرة الله - سبحانه وتعالى -، لأن التسخير والتذليل إليه، وانقيادهم للإنس، من بديع صنعه.
وسُئل: آصف بن برخيا: هل يطيع الجن والشياطين الإنس بعد سليمان - عليه السلام -؟
فقال: يطيعونهم ما دام العالم باقيا، وإنما يتسق بأسمائه الحسنى، وعزائمه الكبرى، وأقسامه العظام، والتقرب إليه في السير المرضية.
ثم هو في أصله، وقاعدته، على قسمين:
محظور، ومباح.
الأول: هو السحر المحرم.
وأما المباح: فعلى الضد، والعكس.
إذ لا يستثمر منه شيء، إلا: بورع كامل، وعفاف شامل، وصفاء خلوة، وعزلة عن الخلق، وانقطاع إلى الله - تعالى -.
وقد علمت أن التسخير إلى الله - تعالى -.
غير أن المحققين اختلفوا في كيفية اتصاله بهم منه - تعالى -
فقيل: على نهج لا سبيل لأحد دونه - عز وجل -.
وقيل: بالعزيمة، كالدعاء، وإجابته.
وقيل: بها، والسير المرضية.
وقيل: بالجواسيس الطائعين، المنهيين المتهيئين.
وقيل: بالمحتبسة، والسيارة.
وقيل: بالعمّار.
هذا ما يعتمد من كلام المحققين.
قال (فخر الأئمة) : أما الذي عندي أنه إذا استجمع الشرائط، وصوب العزائم، صيرها الله - تعالى - عليهم نارا عظيمة، محرقة لهم، مضيقة أقطار العالم عليهم، كيلا يبقى لهم ملجأ، ولا متسع، إلا الحضور والطاعة، فيما يأمرهم به وأعلى من هذا، أنه إذا كان ماهرا، مسيرا في سيره الرضية، وأخلاقه الحميدة المرضية، فإنه - تعالى - يرسل عليهم ملائكة أقوياء، غلاظا شدادا، ليزجروهم، ويسوقوهم إلى طاعته، وخدمته.
وأثبت المتكلمون، وغيرهم من المحققين: هذه الأصول.
حيث قالوا: ما يمنع من أن يكون من الكلام من أسماء الله تعالى، أو غيرها في الكتب، والعزائم والطلسمات، ما إذا حفظه الإنسان، وتكلم به، سخر الله - تعالى - بعض الجن، وألزم قلبه طاعته، واختاره بما طلب منه من الأمور الكائنة، فيما عرفه الجني وشاهده، ليخبر به الإنسي.
وهذا هو بيان قول من قال: إن منهم منهيين، وجواسيس.
قالوا: وطاعتهم للإنس غير ممتنعة، في عقل، ولا سمع من الشامل.

نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى    جلد : 2  صفحه : 1137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست