نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى جلد : 2 صفحه : 1127
عجائب القلب
...
عجائب المخلوقات
لزكريا بن محمد بن محمود الكوفي، القزويني.
المتوفى: سنة..
ألفه: في زمن مفارقته من الوطن.
قال: وقد ذكر فيه أشياء يأباها طبع الغبي الغافل، ولا ينكرها نفس الذكي العاقل.
فإنها، وإن كانت بعيدة عن العادات المعهودة، لكن لا يستعظم شيء مع قدرة الخالق.
وجميع ما فيه: إما عجائب صنع الباري، وذلك إما معقول، أو محسوس، لا شك فيها.
وإما حكاية ظريفة، منسوبة إلى رواتها.
وإما خواص غريبة، وذلك مما لا يفي العمر بتجربتها، ولا معنى لترك كلها، لأجل الشك في بعضها.
فإن أحببت أن تكون منها على ثقة، فشمر لتجربتها، وإياك أن تمل، أو أن تفتر، إذا لم تصب مرة أو مرتين، فإن ذلك قد يكون لفقد شرط، أو حدوث مانع، وحسبك ما ترى من حال المغناطيس، وجذبه الحديد.
فإنه إذا أصابه رائحة الثوم، بطلت تلك الخاصية، فإذا غسلته بالخل، عادت إليه.
فإذا رأيت مغناطيسا لا يجذب، فلا تنكر خاصيته، واصرف عنايتك إلى البحث عن أحواله، حتى يتضح لك أمره.
قال، وسميته: (عجائب المخلوقات، وغرائب الموجودات) .
ولا بد من ذكر مقدمات أربع:
الأول: في شرح العجب.
الثاني: في تقسيم المخلوقات.
الثالث: في معنى الغريب.
الرابع: في تقسيم الموجود.
المقالة الأولى: في العلويات.
وفيه: ثلاثة عشر نظرا.
المقالة الثانية: في السفليات.
وفيها: أنظار، وفصول أيضا.
وقد ترجم (عجائب المخلوقات) :
المولى الغنائي، لما كان قاضيا في بلاد بوسنه، سنة 965.
وله فيها شعر.
وصنف فيه:
أبو حامد: محمد بن عبد الرحمن الأندلسي، أيضا.
المتوفى: سنة..
أوله: (الحمد لله الذي أبدع العالم علما على توحيده ... الخ) .
ألفه: سنة 556.
ذكر فيه: أنه سأله بعضهم: أن يذكر له نسبه، وبلاده، وما شاهده من عجائب البلدان، فأجاب. (2/ 1128)
قال: فرأيت أن أسمي هذا المجموع: (المُغْرب، عن بعض عجائب المغرب) .
وأجعله: برسم خزانة مولانا، الوزير، عون الدين: يحيى ابن محمد بن هبيرة، وأن أذكر إحسانه.
قال: فإني لما وصلت إلى بغداد، سنة 516، ست عشرة وخمسمائة، أنزلني أحسن دوره فأقمت ضيفه أربع سنين.
ولما رجعت إليها: سنة 555، خمس وخمسين وخمسمائة، أنزلني بأحسن مقامه، وأكرمني على عادته.
وابن الأثير الجزري.
المتوفى: سنة 630.
سماه: (تحفة العجايب) .
الشيخ، شهاب الدين: أحمد الحموي.
أوله: (الحمد لله رب العالمين، قيوم السموات والأرضين.. الخ) .
ذكر فيه أنه: ألف كتابا.
مشتملا على: الآثار العلوية، والسفلية.
ثم أردفه: بعجائب المخلوقات.
ورتب على: فصول، وأبواب.
واختصره:
بعضهم.
وسماه: (الدرر المنتقات، من عجائب المخلوقات) .
عجائب المخلوقات
تركي.
لأحمد، المعروف: بيبجان.
ألفه: ببلدة: كليبولي.
في: تاريخ فتح قسطنطينية، 857.
وذكر أنه: ترجمه من كتاب عربي، بهمة شيخه: الحاج بيرام.
العجائب، في تفضيل المشارق على المغارب
للسيوطي.
توفي: سنة 911.
عجائب المخلوقات
فارسي.
لمحمد بن محمود بن أحمد الطوسي، السلماني.
ألفه: سنة 555، خمس وخمسين وخمسمائة.
أوله: (حمد بي حد خالقي راكه ... الخ) .
وهو: كتاب مصور.
أين كتاب برده قانون أست واركان؟
نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى جلد : 2 صفحه : 1127