نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى جلد : 2 صفحه : 1099
طبقات الرواة
لخليفة بن خياط.
ومسلم بن حجاج، صاحب: (الصحيح) .
ومحمد بن سعد الزهري، البصري.
مات: سنة 230، ثلاثين ومائتين.
وكتابه هذا: أعظم ما صنف فيه.
جمع فيه: الصحابة، والتابعين، والخلفاء.. الخ.
نحو: خمسة عشر مجلدا.
ومختصره: له.
و (إنجاز الوعد المنتقى من طبقات ابن سعد) .
للسيوطي.
طبقات الشافعية
قال: القاضي، تاج الدين: عبد الوهاب بن السبكي، في (طبقاته الوسطى) :
وبعد، فقد ألفنا كتابا فيه، مبسوطا، (2 / 1100) حافلا، حاويا لما يراد منه، وذلك لأنا نستوعب ترجمة الرجل، على الوجه الملائم، وإذا كان ممن غلب عليه الفقه، وقلَّت الرواية عنه، أعملنا جهدنا في تخريج حديثه، وربما ذكرنا بعد التراجم حادثة عظمى فشرحناها.
ولم يخل الكتاب مع ذلك عن: حكايات، وأشعار، وملح، ونوادر.
وكان أعظم مقاصدنا فيه: أن نذكر في ترجمة كل رجل، ما بلغنا عنه من مقالة غريبة ذهب إليها، أو وجه ضعيف عزي إليه، أو مسألة مستغربة ذكرها في كتاب له أو ذكرت عنه.
ومعلوم أن هذا غرض يمنعه استكمال المراد منه، إلا بعد الزمن المديد، والكشف الشديد.
ولربما جرت مناظرة بين كثيرين فشرحناها على وجهها.
والداعي لها: أني قصدت أن يكون ذلك كتاب: حديث، وفقه، وأدب.
ولم أزل حريصا على عمل هذا الكتاب، ولم أجد فيه مصنفا يشفى العليل، مع شدة بحثي عما صنف فيه.
فأول من بلغني أنه صنف فيه:
الإمام، أبو حفص: عمر بن علي المطوعي، المحدث، الأديب.
المتوفى: سنة..
ثم صنف:
الإمام، أبو الطيب: سهل بن محمد بن سليمان الصعلوكي.
المتوفى: سنة 404، أربع وأربعمائة.
كتابا.
سماه: (المذهب، في ذكر شيوخ المذهب) .
وهو: كتاب حسن، حلو العبارة، فصيح اللفظ، وقفت على: (منتخب) منه.
انتخبه:
الشيخ، الإمام، الحافظ: أبو عمرو ابن الصلاح.
مات: سنة 643، ثلاث وأربعين وستمائة.
ما أغزر فوائده! وأكثر فرائده!
ثم ألف:
القاضي، أبو الطيب: طاهر بن عبد الله الطبري.
المتوفى: سنة 405، خمس وأربعمائة.
مختصرا.
في مولد الشافعي.
عدَّ في آخره: جماعة من الأصحاب.
ثم ألف:
الإمام، الكبير، أبو عاصم: محمد بن أحمد العبادي.
المتوفى: سنة 458، ثمان وخمسين وأربعمائة.
وأتى فيه: بغرائب، وفوائد.
إلا أنه: اختصر في التراجم جدا، وربما ذكر اسم الرجل، أو موضع الشهرة منه، ولم يزد على ذلك.
ثم ألف:
الإمام، شيخ الإسلام: أبو إسحاق: إبراهيم بن علي الشيرازي.
المتوفى: سنة 476، ست وسبعين وأربعمائة.
وهو أيضا: مختصر.
وقد جاء بعد الشيخ خلق كثيرون.
أقول: وذيله:
الشيخ، تاج الدين: علي بن أنجب الساعي، البغدادي، الشاعر.
مات: سنة 674، أربع وسبعين وستمائة.
في: سبع مجلدات.
ثم ألف:
الحافظ:
نقلا عن: السمعاني، وابن الصلاح.
أبو محمد: عبد الله بن يوسف الجرجاني.
المتوفى: سنة 489، تسع وثمانين وأربعمائة.
قال: وهذا لم أقف عليه.
نقل عنه: السمعاني، وابن الصلاح.
ثم ألف:
القاضي، أبو محمد: عبد الوهاب بن محمد الشيرازي.
(تاريخ الفقهاء) .
المتوفى: سنة 500، خمسمائة.
قال: لم أقف عليه.
ثم ألف:
المحدث، أبو الحسن: علي بن أبي القاسم البيهقي، المعروف: بغندف (بفندق) ، أحد أجداده. (2 / 1101)
المتوفى: سنة 565.
سماه: (وسائل الألمعي، في فضائل أصحاب الشافعي) .
قال: لم أقف عليه.
ثم جمع:
الشيخ، أبو النجيب: عبد القاهر السهروردي.
مجموعا.
وتوفي: سنة 563، ثلاث وستين وخمسمائة.
قال: لم أقف عليه أيضا.
ثم جاء:
الشيخ: ابن الصلاح، رب الفوائد والفرائد، ومجمع الغرائب والنوادر.
فألف كتابه.
وكان قد عزم على أن: يجمع فيه جمعا ما بعده، ولكن المنية حالت بينه وبين مقصوده.
فقضى نحبه، والكتاب مسودة.
فأخذه:
الشيخ، الإمام، أبو زكريا: يحيى بن شرف النووي.
وزاد أسامي قليلة جدا.
ومات أيضا: سنة 676، ست وسبعين وستمائة، والكتاب مسودة.
ثم بيضه:
الحافظ، أبو الحجاج: يوسف بن الزكي: عبد الرحمن المزي.
المتوفى: سنة 742، اثنتين وأربعين وسبعمائة.
ومن العجب أن الثلاثة: أغفلوا ذكر المزني، وابن سريج الإصطخري، وإمام الحرمين، وابن الصباغ، وجماعة من المشهورين، الذين حظوا بالسماع من الشيخين.
ثم ألف:
الشيخ، عماد الدين: إسماعيل بن هبة الله بن باطيش.
وفرغ: سنة 644، أربع وأربعين وستمائة.
وتوفي: سنة 655، خمس وخمسين وستمائة.
قال: لم أقف عليه.
واختصره:
شخص في حياته.
وهو مستوعب أيضا: على كثرة ما فيه. انتهى.
أقول:
ثم صنف:
القاضي: تاج الدين بن السبكي، المذكور.
في ذلك: كبيرا، وصغيرا، ومتوسطا.
فصار أجمع كتاب في هذا النوع.
كما قال نفسه: وأرجو أن الفقيه لا يرى اسما في الكتب المتداولة اليوم، إلا وهو مذكور في هذه الطبقات.
وتوفي: سنة 771، إحدى وسبعين وسبعمائة.
وهو: كتاب حافل من: أنواع النوادر، والغرائب، والروايات، والأشعار.
بدأ: بمن رأى الشافعي.
ثم بمن: اسمه أحمد تبركا.
ثم: بمحمد تبركا أيضا.
ثم على: الحروف.
وصنف:
سراج الدين: عمر بن علي، المعروف: بابن الملقن.
المتوفى: سنة 804، أربع وثمانمائة.
سماه: (العقد المذهب، في طبقات حملة المذهب) .
من زمن الشافعي.
بعبارات محررة، إلى سنة 770، سبعين وسبعمائة.
رتب على: ستة وثلاثين طبقة.
والقاضي، تقي الدين: أبو بكر بن أحمد بن شهبة الدمشقي، الأسدي.
المتوفى: سنة 851، إحدى وخمسين وثمانمائة.
أوله: (الحمد لله الذي رفع قدر العلماء، وجعلهم بمنزلة النجوم من السماء.. الخ) .
وذكر فيه: من شاع اسمه، واحتاج الطالب إلى معرفته.
ورتب على: تسعة وعشرين طبقة.
وعليه ذيل:
للشريف، عز الدين: حمزة بن أحمد الدمشقي، الحسيني، الشافعي.
المتوفى: سنة 874، أربع وسبعين وثمانمائة.
وصنف:
الشيخ، جمال الدين: عبد الرحيم بن حسن الأسنوي.
المتوفى: سنة 772، اثنتين وسبعين وسبعمائة.
فرغ من تأليفه: سنة 769، تسع وستين وسبعمائة.
ورتب على: حروف الاشتهار.
ذكر في كل حرف: فصلين.
أوله: في رجال: (الشرح الكبير) ، و (الروضة) .
والثاني: (2/ 1102) في الزائد عليهما.
ونقل من: (طبقات التفليسي) .
لموسوي: عمر بن بندار.
المتوفى: سنة 672، اثنتين وسبعين وستمائة.
وهي: مجلد ضخم.
ألفه: قبل الأسنوي.
قال: وهو أعم الطبقات تقريبا في عصرنا.
وجمع:
الشيخ: شهاب الدين بن أرسلان بن أحمد بن حسين الشافعي، الرملي.
المتوفى: سنة 844، أربع وأربعين وثمانمائة.
ومن المصنفات المرقاة:
(الأرفعية) .
لصاحب: (القاموس) .
ولابن كثير الدمشقي، أبي الفداء، عماد الدين: إسماعيل ابن عمر.
المتوفى: سنة 744، أربع وسبعين وسبعمائة.
وللقاضي، قطب الدين: محمد بن محمد الخيضري.
سماه: (اللمع الألمعية، لأعيان الشافعية) .
كما يأتي.
المتوفى: سنة 894، أربع وتسعين وثمانمائة.
(طبقات) أيضا.
ولشمس الدين: محمد بن عبد الرحمن العثماني، قاضي صفد.
المتوفى: سنة 780، أيضا.
رواة الشيعة
لابن أبي طي: يحيى بن حميدة الحلبي.
مات: سنة 630.
طبقات الخواص
لزين الدين: أحمد بن أحمد الزبيدي، الحنفي.
المتوفى: سنة 793، ثلاث وتسعين وسبعمائة.
ذكر فيه: مشايخ اليمن.
على: الحروف.
أوله: (الحمد لله المتفضل بجزيل المواهب ... الخ) .
الطبقات السنية، في تراجم الحنفية
للمولى: تقي الدين بن عبد القادر التميمي، الغزي، الحنفي، المذكور قبله.
المتوفى: سنة 1005، خمس وألف.
ذكر في أوله: مقدمة.
يحتوي على: أبواب، وفصول.
فيه: فوائد مهمة، تتعلق بفن التاريخ، لا يسع المؤرخ جهلها.
وصدر: باسم السلطان: مراد خان بن سليم العثماني.
ثم سيرة النبي -عليه الصلاة والسلام -إجمالا مفيدا.
ثم مناقب الإمام: أبي حنيفة.
كما في: (الجواهر المضية) .
ثم رتب الأسماء: على الحروف.
وربما أكثر في: بعض التراجم، من الأشعار.
وقصد بذلك: أن لا يخلو كتابه من الأدب.
وذكر في أوله: أنه أورد بابا للأنساب، والألقاب في آخر الكتاب.
نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى جلد : 2 صفحه : 1099