نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى جلد : 2 صفحه : 1092
علم الطب
اعلم: أن تحقيق أول حدوث الطب عسير، لبعد العهد، واختلاف آراء القدماء فيه، وعدم المرجح.
فقوم يقولون: بقدمه.
والذين يقولون بحدوث الأجسام يقولونه: بحدوثه أيضا.
وهم فريقان:
الأول: يقول: أنه خلق مع الإنسان.
والثاني: - وهو الأكثر - يقول: أنه مستخرج بعده.
إما: بإلهام من الله - سبحانه وتعالى - كما هو مذهب: بقراط، وجالينوس، وجميع أصحاب القياس، وشعراء اليونان.
وإما: بتجربة من الناس، كما ذهب إليه: أصحاب التجربة والحيل، وثاسلس المغالط، وفيلن.
وهم مختلفون في الموضع الذي استخرج، وبماذا استخرج؟
فبعضهم يقول: إن أهل مصر استخرجوه، ويصححون ذلك من الدواء المسمى: بالراسن.
وبعضهم يقول: إن هرمس، استخرجه مع سائر الصنائع.
وبعضهم يقول: أهل فولس.
وقيل: أهل مورسيا، وأفروجيا.
وهم: أول من استخرج الزمر أيضا، وكانوا يشفون بالألحان، والإيقاعات، آلام النفس.
وقيل: أهل قوَّة.
وهي: الجزيرة التي كان بها بقراط، وآباؤه.
وذكر كثير من القدماء: أنه ظهر في ثلاث جزائر.
أحدها: رودس.
والثانية: تسمى: فيندس.
والثالثة: قوة.
وقيل: استخرجه الكلدانيون.
وقيل: استخرجه السحرة من اليمن.
وقيل: من بابل.
وقيل: من فارس.
وقيل: استخرجه الهند.
وقيل: الصقالبة.
وقيل: أهل أقريطش.
وقيل: أهل طور سينا.
والذين قالوا بالإلهام:
يقول بعضهم: هو: إلهام بالرؤيا، واحتجوا بأن جماعة رأوا في الأحلام أدوية استعملوها في اليقظة، فشفتهم من أمراض صعبة، وشفت كل من استعملها.
وبعضهم يقول: بإلهام من الله - سبحانه وتعالى - بالتجربة.
وقيل: إن الله - سبحانه وتعالى - خلق الطب، لأنه لا يمكن أن يستخرجه عقل إنسان.
وهو: رأي جالينوس.
فإنه قال كما نقله عنه صاحب (عيون الأنباء) :
وأما نحن، فالأصوب عندنا، أن نقول: أن الله - سبحانه وتعالى - خلق صناعة الطب، وألهمها الناس.
وهو: أجل من أن يدركه العقل، لأنا لا نجد الطب من الفلسفة التي يرون أن استخراجها كان من عند الله - سبحانه وتعالى - بإلهام منه للناس.
فوجود الطب: بوحي، وإلهام، من الله - سبحانه وتعالى -.
قال ابن أبي صادق، في آخر شرحه (لمسائل حنين) :
وجدت الناس في قديم الزمان، لم يكونوا يقنعون من هذا العلم، دون أن يحيطوا علما بجل أجزائه، وبقوانين طرق القياس والبرهان، التي لا غنى لشيء من العلوم عنها.
ثم لما تراجعت الهمم عن ذلك، أجمعوا على أنه لا غنى لمن يزاول هذا العلم من أحكام:
ستة عشر كتابا.
لجالينوس.
كان أهل الإسكندرية لخصوها: لنقبائها المتعلمين.
ولما قصرت الهمم بالمتأخرين عن ذلك أيضا، وظف أهل المعرفة على من يقنع من الطب، بأن يتعاطاه، دون أن يتمهر فيه، وأن يحكم ثلاث كتب من أصوله:
أحدها: مسائل حنين.
والثاني: كتاب الفصول، لبقراط.
والثالث: أحد الكناشتين الجامعتين للعلاج.
وكان خيرها: (كناش ابن سرافيون) .
وأول من شاع عنه الطب:
أسقلنبيوس.
عاش: عالما، معلما من عمره أربعين سنة.
وخلَّف: ابنين، ماهرين في الطب، وعهد إليهما أن لا يعلما الطب إلا لأولادهما، ولأهل بيته.
وعهد إلى: من يأتي بعده كذلك.
وقال ثابت: كان في جميع المعمور، لأسقلنبيوس: اثنا عشر ألف تلميذ، وأنه كان يعلم الطب مشافهة.
وكان آل أسقلنبيوس يتوارثون صناعة الطب، إلى أن تضعضع الأمر في الصناعة على بقراط.
ورأى أن أهل بيته وشيعته قد قلوا، ولم يأمن أن تنقرض الصناعة.
فابتدأ: في تأليف الكتب، على جهة الإيجاز.
قال علي بن رضوان: كانت صناعة الطب قبل بقراط، كنزا، وذخيرة، يكنزها الآباء، ويدخرونها للأبناء.
وكانت في أهل بيت واحد، منسوب إلى أسقلنبيوس.
وهذا الاسم:
إما: اسم ملك بعثه الله - سبحانه وتعالى - يعلم الناس الطب.
أو: اسم قوة لله - تعالى - علمت الناس الطب.
وكيف كان أول من علم صناعة الطب، ونسب المعلم الأول إليه، على عادة القدماء، في تسمية المعلم أبا للمتعلم، وتناسل من المعلم الأول أهل هذا البيت، المنسوبون إلى أسقلنبيوس.
وكان ملوك اليونان والعظماء منهم، لا يمكنون غيرهم من تعليم الطب.
وكان تعليمهم إلى أبنائهم بالمخاطبة بلا تدوين، وما احتاجوا إلى تدوينه دونوه بلغز، حتى لا يفهمه أحد سواهم، فيفسر ذلك اللغز الأب للابن.
وكان الطب في الملوك والزهاد فقط، يقصدون به الإحسان إلى الناس من غير أُجرة.
ولم يزل ذلك: إلى أن نشأ بقراط من أهل قوة.
وذمقراط: من أهل أندرا.
وكانا متعاصرين.
أما ذمقراط: فتزهد.
وأما بقراط: فعمد إلى أن دونه بإغماض في الكتب، خوفا على ضياعه.
وكان له ولدان:
ثاسبسالس.
ودرافن.
وتلميذ:
وهو: فولونس.
فعلمهم.
ووضع: عهدا، وناموسا، ووصية.
عرف فيها: جميع ما يحتاج إليه الطبيب في نفسه.
الكتب المؤلفة فيه:
- حرف الألف -
(أقرباذين) .
(أسامي الأدوية) .
(الإرشاد) .
(أرجوزة: ابن (2/ 1094) سينا) ، وشرحها.
(الأسباب، والعلامات) .
(اختيارات بديعي) .
(اختيارات حاوي) .
(الاقتضاب) .
(إبدال الأدوية المفردة) .
- حرف الباء -
(البلغة) .
- حرف التاء -
(تذكرة الشيخ: داود) البصير، الأنطاكي المولد، المصري المسكن.
استدرك فيها على المتقدمين، وبالغ في الرد على كثير من المتأخرين.
(التسهيل) .
(تقويم الأبدان) .
(تقويم الأدوية) .
(تدارك الخطا) .
(التبيان) .
(التنبيهات الداودية) .
- حرف الجيم -
(جامع الغرض) لابن القف.
- حرف الحاء -
(الحاوي) .
- حرف الخاء -
(خلاصة: القانون) .
- حرف الدال -
(دستور الأطباء) .
(دواء النفس) .
(درجات التركيب) .
- حرف الذال -
(الذخيرة) .
- حرف الراء -
(الروضة) .
- حرف الزاي -
(زاد المسافر) .
- حرف الشين -
(الشفاء) .
(الشافي) لابن القف.
- حرف الصاد -
(الصناعة الصغرى) .
- حرف الطاء -
(الطب النبوي) .
(طب الوحي) : لبقراط.
ذكروا أنه: يتضمن كل ما كان يقع في قلبه، فيستعمله، فيكون كما وقع له.
- حرف العين -
(عمدة الجراحين) لابن القف.
- حرف الغين -
(غنية اللبيب) .
- حرف الفاء -
(فصول بقراط) ، وشروحه.
(الفاخر) .
- حرف القاف -
(القانون) .
(قوانين الطب) .
- حرف الكاف -
(كامل الصناعة) .
(كزيده) .
(الكافي) .
- حرف اللام -
(اللمحة) .
(لقط المنافع) .
- حرف الميم -
(الموجز) .
(المرشد) .
(مختار الطب) .
(المائة) .
(منهاج البيان) .
(منهاج الدكان) .
(منافع الحيوان) .
(المستقصى: من الطب النبوي) .
(مفرح النفوس) .
(المغني) .
(منافع الطيور) .
(المنصوري) .
(مختار لقط المنافع) .
(مسائل حنين) .
(منافع الأعضاء) .
(منافع الناس) .
(مقالات روفس الكبير) .
(مقالة الشراب) .
(المقالة: في العلة التي يعرض معها الفزع من الماء) .
(مقالة: اليرقان، والمرار) .
(مقالة: أمراض المفاصل) .
(مقالة: تنقيص اللحم) .
(مقالة: الذبحة) .
(مقالة: علاج اللواتي لا يحبلن) .
(مقالة: حفظ الصحة) .
(مقالة: الصرع) .
(مقالة: حمى الربع) .
(مقالة: ذات الجنب، وذات الرئة) .
(مقالة: الأعمال، التي تعمل في البيمارستان) .
(مقالة: الباه) .
(مقالة: اللبن) .
(مقالة: الغرق) .
(مقالة: الأبكار) .
(مقالة: التين) .
(مقالة: تدبير المسافر) .
(مقالة: البخر) .
(مقالة: القيء) .
(مقالة: السم) .
(مقالة: أدوية الكلى، والمثانة) .
(مقالة: كثرة شرب الدواء في الولائم) . (2/ 1095)
(مقالة: الأورام الصلبة) .
(مقالة: في علة ديمويسوس) وهو القيح.
(مقالة: الجراحات) .
(مقالة: تدبير الشيخوخة) .
(مقالة: وصايا الأطباء) .
(مقالة: الحقن) .
(مقالة: الخلع) .
(مقالة: علاج احتباس الطمث) .
(مقالة: الأمراض المزمنة) على رأي بقراط.
(مقالة: مراتب الأدوية) .
(مقالة: فيما ينبغي للطبيب أن يسأل عنه العليل) .
(مقالة: تربية الأطفال) .
(مقالة: دوران الرأس) .
(مقالة: البول) .
(مقالة: العقار الذي يدعى ببوينا) .
(مقالة: النزلة إلى الرئة) .
(مقالة: علل الكبد المزمنة) .
(مقالة: انقطاع التنفس) .
(مقالة: علاج صبي بصرع) .
(مقالة: تدبير الحبالى) .
(مقالة: التخمة) .
(مقالة: السذاب) .
(مقالة: العَرَق) .
(مقالة: أيلاوس) .
(مقالة: أبلمسيا) .
(مقالة: حفظ الصحة) لابن القف.
- حرف الواو -
(وجيز القانون) .
(وصايا بقراط) .
نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى جلد : 2 صفحه : 1092