responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى    جلد : 2  صفحه : 1073
الصحاح، في اللغة
للإمام، أبي نصر: إسماعيل بن حماد الجوهري، الفارابي.
المتوفى: سنة 393، ثلاث وتسعين وثلاثمائة.
كان من فاراب.
أخذ عن: خاله: إبراهيم الفارابي.
وعن: السيرافي.
والفارسي.
ودخل: بلاد ربيعة، ومضر، فأقام بها مدة في طلب علم اللغة.
ثم عاد إلى خراسان، وأقام بنيسابور مدة.
فبرز في: اللغة، وتعلم الكتابة، وحسن الخط.
ومات: مترديا من سطح داره.
وقيل: إنه تغير عقله، وعمل له دفتين، وشدهما كالجناحين، وقال: أريد أن أطير، ووقع من علو، فهلك.
قال السيوطي في (مزهر اللغة) :
أول من التزم الصحيح مقتصرا عليه: الإمام الجوهري، ولهذا سمي كتابه: (الصحاح) .
وقال في خطبته:
وقد أودعت في هذا الكتاب، ما صح عندي من هذه اللغة، التي شرف الله - تعالى - مراتبها، وجعل علم الدين والدنيا منوطا بمعرفتها.
على ترتيب: لم أسبق إليه.
وتهذيب: لم أُغلب عليه، بعد تحصيلها بالعراق رواية، وإتقانها دراية، ومشافهتي بها العرب في ديارهم بالبادية.
قال التبريزي:
وكتاب (الصحاح) هذا: كتاب حسن الترتيب، سهل المطلب لما يراد منه.
وقد أتى بأشياء حسنة، وتفاسير مشكلات من اللغة، إلا أنه مع ذلك فيه تصحيف، لا يشك في أنه من المصنف، لا من الناسخ.
لأن الكتاب مبني على: الحروف.
ولا تخلو هذه الكتب الكبار من سهو يقع فيها، أو غلط.
غير أن القليل منه، إلى جنب الكثير الذي اجتهدوا فيه، وأتعبوا أنفسهم في: تصحيحه، وتنقيحه، معفو عنه.
وقال الثعالبي في (اليتيمة) :
هذا الصحاح سيد ما * صنف قبل الصحاح في الأدب
يشمل أبوابه ويجمع ما * فرق في غيره من الكتب
وقال ياقوت في (معجم الأدباء) :
وهو الذي بأيدي الناس اليوم، وعليه اعتمادهم.
أحسن الجوهري:
تصنيفه، وجود تأليفه.
وهذا مع تصحيف في عدة مواضع، تتبعها عليه المحققون.
وقيل: إن سببه أنه لما صنفه للأستاذ، أبي منصور: عبد الرحيم بن محمد البينسكي (البيشكي) ، سمع عليه إلى باب الضاد المعجمة، وعرض له وسوسة، فألقى نفسه من سطح فمات.
فبقي سائر الكتاب مسودة غير منقحة.
فبيضه: تلميذه: إبراهيم بن صالح الوراق.
فغلط فيه في: مواضع.
وقد ألف:
الإمام، أبو محمد: عبد الله بن بري:
حواشي على (الصحاح) .
ووصل فيها: إلى أثناء حرف الشين.
قيل: سماها: (التنبيه والإفصاح، عما وقع من الوهم في كتاب الصحاح) .
وهو: أجود تأليفه.
وكان أستاذه: علي بن جعفر بن القطاع، ابتدأها.
وبنى: ابن بري، على: ما كتب ابن القطاع.
أقول: وتوفي: ابن بري في سنة 582، اثنتين وثمانين وخمسمائة.
واسم الحاشية: (الإيضاح) .
قال الصفدي: وصل إلى: ومش، وهو: ربع الكتاب.
فأكملها:
الشيخ: عبد الله بن محمد البسطي.
وألف:
الإمام، رضي الدين: حسن بن محمد الصغاني.
(التكملة على الصحاح) .
ذكر فيها: ما فاته من اللغة.
وهي: أكبر حجما منه.
وتوفي: سنة 650، خمسين وستمائة.
وممن كتب الحواشي على (الصحاح) أيضا:
ابن قطاع: علي بن جعفر الصقلي.
المتوفى: سنة 515، خمس عشرة وخمسمائة.
وأبو القاسم: فضل بن محمد البصري.
المتوفى: سنة 444، أربع وأربعين وأربعمائة.
ورضي الدين: محمد بن علي الشاطبي.
المتوفى: سنة 684، أربع وثمانين وستمائة.
وأبو العباس: أحمد بن محمد، المعروف: بابن الحاج الإشبيلي.
المتوفى: سنة 651، إحدى وخمسين وستمائة.
وألف:
أبو الحسن: علي بن يوسف القفطي.
كتابا في: إصلاح خلله.
واختصره:
شمس الدين: محمد بن حسن بن سباع، المعروف: بابن الصائغ الدمشقي.
المتوفى: سنة 720، عشرين وسبعمائة.
مجردا عن: الشواهد.
واختصره:
الشيخ، الإمام: محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي.
المتوفى: بعد سنة ...
وسماه: (مختار الصحاح) .
واقتصر فيه: على ما لابد منه في الاستعمال.
وضم إليه: كثيرا من: (تهذيب الأزهري) ، وغيره.
وصدر فوائده: بقلت.
وكل ما أهمله الجوهري من الأوزان: ذكره بالنص على حركاته، أو برده إلى واحد من الأوزان العشرين، التي ذكرها في أول كتابه.
وهو: مشهور، متداول بين الناس.
أوله: (الحمد لله بجميع المحامد، على جميع النعم ... الخ) .
وقال في آخره: وافق فراغه: عشية يوم الخميس، غرة شهر رمضان، ليلة الجمعة، سنة 660، ستين وستمائة.
واختصره:
المولى: محمد، المعروف: بالعيشي.
المتوفى: سنة 1016، ست عشرة وألف.
وهو: أنفع وأفيد، من: (مختار الصحاح) .
كذا قيل، لكنه غير مشهور.
ونقله إلى التركي:
المولى: محمد بن مصطفى الواني، المعروف: بوان قولي.
المتوفى: سنة 1000، ألف.
قال: لما رأيت الاحتياج التام إلى بيان اللغة، وكان (صحاح) الجوهري مقبولا، مسلما عند الفحول.
غير أن عباراته على أسلوب البلغاء، ولسان العرب العرباء، والمتصدي إلى نقله: كالأختري، وصاحب الصراخ، لم يأمن من الخبط، والخطأ.
فأردت ترجمته: حتى يكون سهل التعاطي.
وذكر في أوله: مقدمة.
فيها فصلان:
الأول: في بيان الأفعال، ومتعلقاتها.
والثاني: في جميع الأسماء، والصفات.
وخرج:
جلال الدين السيوطي.
أحاديثه.
في مختصر.
سماه: (فلق الإصباح، في تخريج أحاديث الصحاح) .
واختصره: محمود بن أحمد الزنجاني.
المتوفى: سنة ...
قال: لما فرغت من كتاب (ترويج الأرواح، في تهذيب الصحاح) ووقع حجمه موقع الخمس من كتابه، بتجريد لغته من النحو والتصريف، الخارجين عن فنه، وإسقاط مالا حاجة إليه من الأمثال والشواهد.
ثم أوجزته إيجازا ثانيا.
حتى وقع حجمه موقع العشر. انتهى.
ومن المختصرات منه:
كتاب: (نجد الفلاح) .
(كالمختار)) .
بحذف الشواهد.
ولخليل بن أيبك الصفدي.
المتوفى: سنة 764، أربع وستين وسبعمائة.
(نفوذ السهم، فيما وقع للجوهري من الوهم) .
وهو في: رده، وإصلاح ما فيه من الخلل.
أوله: (الحمد لله الذي نزه علمه عن الغلط ... الخ) .
قال: تم تأليفه، في رمضان، سنة 757، سبع وخمسين وسبعمائة.
وله: (حلي النواهد، على ما في الصحاح من الشواهد) .
ذكره: فيه.
و (ترجمة الصحاح) :
لبير: محمد بن يوسف الأنقزوي.
ذكر فيه: أنه لما فرغ من كتابه المسمى: (بملتقط الصحاح) ، رأى ميل الطالبين إلى الترجمة.
فألفه.
وسماه: (الترجمان) .

نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى    جلد : 2  صفحه : 1073
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست