نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى جلد : 1 صفحه : 725
الخميس في أصول الدين
مختصر؛ للإمام، فخر الدين: محمد بن عمر الرازي.
المتوفى: سنة 606، ست وستمائة.
رتب على المسائل الخمسين.
أوله: (الحمد لله، الذي تحير العقول ... الخ) .
أدرج فيه الدلائل الجلية، والقواعد الأصولية.
خوارج البحرين واليمامة
لأبي عبيدة: معمر بن المثنى، اللغوي.
المتوفى: سنة 210، عشر ومائتين.
الخميس، في أحوال النفس والنفيس (في أحوال أنفس نفيس)
في السير.
للقاضي: حسين بن محمد الديار بكري، المالكي.
نزيل مكة المكرمة.
المتوفى بها في حدود: سنة 960، ستين وتسعمائة (966) .
وهو كتاب، مشهور؛ مرتب على مقدمة، وثلاثة أركان، وخاتمة.
المقدمة: في خلق نوره عليه الصلاة والسلام.
والركن الأول: في الحوادث من المولد إلى البعثة.
والثاني: من البعثة إلى الهجرة.
والثالث: من الهجرة إلى الوفاة.
والخاتمة: في الخلفاء الأربعة، وبني أمية، وآل عباس، وغيرهم من السلاطين إلى جلوس السلطان: مراد الثالث، إجمالاً.
وفرغ من تأليفه: في ثامن شعبان، من سنة 940، أربعين وتسعمائة.
وقد اختلف في إعجام الخاء، وإهمالها في الخميس.
فقيل: أنه بالمهملة، سماه: باسم مكة.
ورأيت بخط العلامة، قطب الدين، المكي، أنه ينقط فوق الخاء، وهو المشهور.
الخمير في الفروع للوبري الحنفي
....
خمسهء يحيى
الشيطوي (الأرنبودي) .
المتوفى: سنة 990.
من شعراء عصر السلطان: سليمان خان.
الأول: (كلشن أنوار) .
والثاني: (كنجينة راز) .
والثالث: (كتاب أصول) .
والرابع: (يوسف وزليخا) .
والخامس: (ساه وكدا) .
ونظمه سليس لطيف، بالتركية.
علم الخواص
وهو: علم باحث عن الخواص المترتبة على قراءة أسماء الله سبحانه وتعالى، وكتبه المنزلة، وعلى قراءة الأدعية.
ويترتب على كل من تلك الأسماء والدعوات، خواص مناسبة لها، كذا في (مفتاح السعادة) لمولانا: طاشكبري زاده.
قال: واعلم أن النفس بسبب اشتغالها بأسماء الله سبحانه وتعالى، والدعوات الواردة في الكتب المنزلة، تتوجه إلى جناب القدس، وتتخلى عن الأمور الشاغلة لها عنه.
فبواسطة ذلك التوجه، والتخلي، تفيض عليها آثار، وأنوار تناسب استعدادها الحاصل لها بسبب الاشتغال.
ومن هذا القبيل الاستعانة بخواص الأدعية، بحيث يعتقد الرائي أن ذلك يفعل السحر. انتهى.
أقول: خواص الأشياء ثابتة، وأسبابها خفية، لأنا نعلم أن المغناطيس يجذب الحديد، ولا نعرف من وجهه، وسببه.
وكذلك في جميع الخواص؛ إلا أن علل بعضها معقولة، وبعضها غير معقولة المعنى.
ثم أن تلك الخواص تنقسم إلى أقسام كثيرة منها:
خواص الأسماء المذكورة الداخلة تحت قواعد علم الحروف، وكذلك خواص الحروف المركبة عنها الأسماء، وخواص الأدعية المستعملة في العزائم، وخواص القرآن.
قال المولى المذكور: وغاية ما يذكر في ذلك كان مسنده (مستنده) تجارب الصالحين، وورد في ذلك بعض من الأحاديث، أوردها السيوطي في (الإتقان) ، وقال: بعضها موقوفات عن الصحابة والتابعين، وما لم يرد (وأما ما لم يرد به) أثر، فقد ذكر الناس من ذلك كثيراً، والله سبحانه وتعالى أعلم بصحته.
هو الطب الروحاني، إذا كان على لسان الأبرار من الخلق، حصل الشفاء بإذن الله سبحانه وتعالى.
فلما عز هذا النوع، فزع الناس إلى الطب الجسماني، ويشير إلى هذا، قوله عليه الصلاة والسلام: لو أن رجلاً موقناً قرأ بها على جبل لزال.
وأجاز القرطبي أرقية بأسماء الله سبحانه وتعالى، وكلامه، قال: فإن كان مأثوراً استحب.
وقال الربيع: سألت الشافعي عن الرقية؟ فقال: لا بأس أن يرقى بكتاب الله تعالى، وبما يعرف من ذكر الله.
وقال الحسن البصري، ومجاهد الأوزاعي: لا بأس بكتب القرآن في إناء، ثم غسله، وسقيه المريض، وكرهه النخعي.
ومنها: خواص العدد، والوفق، والتكسير.
ومنها: خواص الأعداد المتحابة والمتباغضة، كما بين في (تذكرة الأحباب، في بيان التحاب) ، وخواص البروج والكواكب، وخواص المعدنيات، وخواص النباتات، وخواص الحيوانات.
ومنها: خواص الأقاليم والبلدان، وخواص البر والبحر، وغير ذلك.
وصنف في هذه الخواص جماعة، منهم:
أحمد البوني، والغزالي، والتميمي، والجلدكي في (كنز الاختصاص) ، وهو كتاب، مفيد في تلك المقاصد، وغيرهم.
نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى جلد : 1 صفحه : 725