responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى    جلد : 1  صفحه : 610
جوامع أخبار الأمم، من العرب والعجم
للقاضي: صاعد بن أحمد الأندلسي.
المتوفى: سنة 250، خمسين ومائتين (462) .
ذكره في كتابه التعريف بطبقات الأمم.

جوامع التبيان في التفسير
للسيد، الفاضل، معين الدين: محمد بن عبد الرحمن الإيجي، الصفوي.
أوله: (الحمد لله، الذي أرسل رسوله بالهدى 000 الخ) .
ذكر فيه أن والده شرع فكتب من سورة الأنعام نبذاً فترك، وقال له: أنت مأمور بذلك، فاستخار الله سبحانه وتعالى في الملتزم؛ فشرع في الروضة الشريفة في الثاني من جمادى الآخرة سنة 904، أربع وتسعمائة.
واختتمه في 25 شهر رمضان سنة 905، خمس وتسعمائة.
ومن فوائده:
قوله: اعلم أن ما يحتويه أكثر التفاسير ترى في هذا التفسير مع معان نفيسة صحيحة لم توجد في كثير منها، وكثيراً تجد الزمخشري ومن يحذو حذوه اعرضوا عن المعنى المنقول عن الرسول في الصحاح؛ لعدم فهم مناسبة لفظية أو معنوية، وإن نقلوا ما ذكروه إلا آخر الأمر بصيغة التمريض.
لكن المسلك في تفسيرنا هذا: الاعتماد على المعاني الثابتة عمن أنزل عليه الكتاب، وما نقلنا فيه شيئاً إلا بعد اطلاع وتتبع تام.
فاعتمد على نقل الشيخ الناقد في الرواية: عماد الدين بن كثير.
فإنه في تفسيره قد تفحص عن تصحيح الرواية، وتجسس عن عجزها وبجرها.
ولو وجدت مخالفة بين تفسيره، وتفسير محي السنة البغوي، تتبعت كتب القوم الذين لهم يد في التصحيح.
ثم كتبت ما رجحوا لكن اعتمد قليلاً على كلام ابن كثير، فإنه متأخر معتن في شأن التصحيح، ومحي السنة في تفسيره ما تعرض لهذا، بل قد يذكر فيه من المعاني والحكايات ما اتفقوا على ضعفه بل على وضعه.
وأما الأحاديث المذكورة في تفسيرنا، فمعظمها من الصحاح الستة، وقد تجد تخريجها مسطوراً في الحاشية.
وكل معنى ذكرنا فيه بصيغة (أو) ، فما هو إلا للسلف، وما ذكرناه (بقيل) فأكثره من مخترعات المتأخرين مما ظفرنا به.
وأما وجه الإعراب فما اخترت إلا الأظهر؛ والذي ذكرت فيه وجهين أو وجوها فلنكتة.
واجتهدت في تنقيح الكلام.
ومآخذ كتابي المعالم، والوسيط.
وتفسير ابن كثير، والنسفي، والكشاف مع شروحه الطيببي، والوسيط، وتفسير ابن كثير التفتازاني، وتفسير البيضاوي.
وقلما تجد آية إلا وقد رمزت في تفسيرها إلى دفع الإشكال، أو إلى تحقيق مقال بعبارة وجيزة؛ أومأت إليه بإشارة لطيفة دقيقة في كثير من المواضع أوضحته في الحاشية.
وكان بين ابتدائه وإتمامه سنتان وثلاثة أشهر، حين بلغ سن أربعين سنة. انتهى ولعل ما قاله أولاً في تاريخ تسويده، ثم بيضه في هذه المدة.

نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى    جلد : 1  صفحه : 610
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست