نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى جلد : 1 صفحه : 505
3: لشموئيل - عليه السلام -.
فيه: نبوته، وملك طالوت، وقتل داود جالوت.
توجيه التنبيه
سبق ذكره.
4: اثنا عشر سفراً، إنذارات بجراد وزلازل، وغيرها.
إشارة إلى: المنتظر والمحشر، ونبوة يونس - عليه السلام - وغرقه، وابتلاع الحوت له، وتوبة قومه، ومجيء عدو، وصلاة حقوق، ونبوة زكريا - عليه السلام -، وبشارة بورود الخضر - عليه السلام -، وإشارات إلى اليوم العظيم.
الرابعة: تدعى: (الكتب) .
وهي أحد عشر سفراً:
الأول: تاريخ من آدم إلى البيت.
الثاني: ونسب الأسباط، وقبائل العالم.
الثاني: مزامير داود - عليه السلام -.
وعدتها: مائة وخمسون مزموراً.
ما بين طلبات، وأدعية عن موسى - عليه السلام -، وعن غيره.
الثالث: قصة أيوب - عليه السلام -.
وفيه: مباحث كلامية.
الرابع: أمثال حكمية عن سليمان - عليه السلام -.
الخامس: أخبار الحكام قبل الملوك.
السادس: (نشائد عبرانية) ، لسليمان - عليه السلام -، ومخاطبات بين النفس والعقل.
السابع: يدعى: (جامع الحكمة) .
لسليمان - عليه السلام -.
فيه: الحث على طلب اللذات العقلية الباقية، وتحقير الجسمية الفانية، وتعظيم الله - سبحانه وتعالى -، والتخويف منه.
الثامن: يدعي: (النواح) .
لأرميا - عليه السلام -.
فيه: خمس مقالات.
على حروف المعجم.
ندب على البيت.
التاسع: فيه: ملك أردشير، وعيد النور.
العاشر: لدانيال - عليه السلام -.
فيه: تفسير منامات بختنصر، وولده، ورموز على ما يقع في الممالك، وحال البعث والنشور.
الحادي عشر: لعزيز - عليه السلام -.
فيه: صفة عود القوم من أرض بابل إلى البيت الثاني، وبنائه.
وينفرد الربانيون، بشروح لفرائض التوراة، وتفريعات عليها، ينقلونها عن موسى - عليه السلام -.
وللتوراة: شروح، وتفاسير، منها:
شرح: الشيخ، الصاحب، مهذب الدين: يوسف بن أبي سعيد السامري.
المتوفى: سنة 624، أربع وعشرين وستمائة.
ذكره صاحب: (عيون الأنباء) .
وهو: من أطباء دمشق.
وقد استوزره الملك: الأمجد.
وشرح: الشيخ: صدقة بن منجا السامري.
المتوفى: بحران، سنة نيف وعشرين وستمائة.
3: لحزقيال (لحزقيل) - عليه السلام -.
يذكر فيه: حكم طبيعية وفلكية مرموزة، وشكل البيت المقدس، وأخبار: يأجوج ومأجوج.
2: لأرميا - عليه السلام -.
يذكر فيه: خراب البيت بالتصريح، والهبوط إلى مصر.
لشعيا - عليه السلام -.
يذكر فيه: توبيخ الله - تعالى - لبني إسرائيل، وإنذاره بما يقع، وبشرى الصابرين، وإشارة إلى البيت الثاني، والخلاص على يد كورش الملك.
4: يعرف: (بسفر الملوك) .
فيه: أخبار ملك داود، وسليمان - عليهما السلام - وغيرهما، وإن قاسم الملك بين الأسباط والملاحم، والجلاء الأول، ومجيء بختنصر، وخراب بيت المقدس.
الثالثة: أربعة أسفار، تدعى: (الأخيرة) .
1:
ليوشع - عليه السلام -.
يذكر فيه: ارتفاع المن، وأكلهم الغلال بعد تقريب القربان، ومحاربة يوشع - عليه السلام - الكنعانيين، وفتحه البلاد وتقسيمها بالقرعة.
التوراة
كتاب من الكتب الإلهية المنزلة، أنزله الله - سبحانه وتعالى - على كليمه موسى، على نبينا وعليه: الصلاة والسلام، على اللغة العبرية.
لكن اليهود قد بدلوا بعده، وحرفوا، لا سيما ما يبدونه من المعربات فيها.
وهي ثلاث نسخ.
مختلفة اللفظ، متقاربة المعنى، إلا يسيراً.
أحدها: تسمى توارة السبعين، وهي التي اتفق عليها اثنان وسبعون من أحبارهم.
وذلك: أن بعض ملوك اليونان، سأل من بعض ملوك اليهود، أن يرسل إليه جمعاً من حفاظ التوراة.
فأرسل إليه اثنين وسبعين حبراً، فأخلى كل اثنين منهم في بيت، ووكل بهم كتاباً وتراجمة.
فكتبوا التوراة بلسان اليونان، ثم قابل بين نسخهم الستة والثلاثين.
فكانت مختلفة اللفظ متحدة المعنى، فعلم أنهم صدقوا ونصحوا.
وهذه النسخ ترجمت بعده بالسرياني، ثم بالعربي.
والثانية: نسخة اليهود من القرائين والرهابين.
والثالثة: نسخة السامرة.
قال بعض العلماء: قد استوعبت مطالعة التوراة المعربة، فلم أجد فيها غير التوحيد، وليس فيه أبحاث صلاة، ولا صوم، ولا زكاة، ولا حج إلى بيت المقدس.
وليس فيها ذكر يوم الآخرة، ولا ذكر العود إلى الجنة، أو النار أصلاً، ولعل ذلك من تحريف اليهود.
ومن هنا قال من قال: لا يجوز نقل شيء من التوراة والإنجيل، لمكان التحريف الذي فيهما.
وصنف بعض المتأخرين فيه:
(الأصل الأصيل، في تحريف النقل من التوراة والإنجيل) .
وقد قال - عليه الصلاة والسلام -: (إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم، ولا تكذبوهم، وقولوا: آمنا بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله) .
وذكر في (إرشاد القاصد) : أن اليهود افترقوا فرقاً كثيرة، ولكن المشهور من فرقهم، ثلاث: الربانيون والقراؤون والسامريون.
وهؤلاء مجمعون على: نبوة موسى - عليه الصلاة والسلام - وهارون، ويوشع، وعلى: التوراة، وأحكامها.
وإن كانت مبدلة مختلفة النسخ، لكنهم يستخرجون منها:
ستمائة وثلاثة عشرة فريضة، يتعبدون بها الأوامر.
منها: مائتان وثمانية وأربعون، عدد العظام في بدن الإنسان.
والنواهي: ثلاثمائة وخمسة وستون، عدد أيام السنة الشمسية.
وزادت النواهي على الأوامر، لغلبة الهوى على الطبيعة البشرية.
وينفرد الربانيون والقراؤون عن السامرة، بنبوات أنبياء غير الثلاثة المذكورة، وينقلون عنهم: تسعة عشر كتاباً.
ويضيفونها إلى: خمسة أسفار التوراة.
ويعبرون عن الأربعة وعشرين كتاباً: بالنبوات.
وهي على مراتب:
الأولى: التوراة.
في خمسة أسفار:
الأول: يذكر فيه بدأ الخليقة، والتاريخ من آدم إلى يوسف - عليهما الصلاة السلام -.
الثاني: يذكر فيه استخدام المصريين بني إسرائيل، وظهور موسى، وهلاك فرعون، ونصب قبة الزمان، وأحوال التيه، وإقامة هارون، ونزول العشر كلمات، وسماع القوم كلام الله - سبحانه وتعالى -.
الثالث: يذكر فيه تعليم القرابين بالإجمال.
الرابع: يذكر فيه عدد القوم، وتقسيم الأرض عليهم بالقرعة، وأحوال الرسل التي بعثها موسى - عليه الصلاة والسلام - إلى الشام، وأخبار: المن، والسلوى، والغمام.
الخامس: إعادة أحكام التوراة لتفصيل المجمل، وذكر: وفاة هارون، ثم موسى، وخلافة يوشع - عليه السلام -.
الثانية: أربعة أسفار:
1:
التوجيه في النحو
لابن الخباز.
التوجيه في شرح المختار
في الفقه.
يأتي.
لجمال الدين: إبراهيم بن أحمد الموصلي، الحنفي.
توجيه العزم، إلى اختصاص الاسم بالجر والفعل بالجزم
لجلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
المتوفى: سنة، إحدى عشرة وتسعمائة.
2: يعرف: (بسفر الحكام) .
فيه: أخبار قضاة بني إسرائيل، في البيت الأول.
نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى جلد : 1 صفحه : 505