اليقين يقتضي متابعته صلى الله عليه وسلم، وكذا تصديقه وحبه.
المبحث الخامس: العلم باليوم الآخر، وأثره في ضبط تصرفات المسلم، ولزوم تربية الفرد على الإيمان به، ودوام تذكره؛ لأنه الرقيب الذاتي في نفس المسلم عليها.
المبحث السادس: العلم بالملائكة، ووظائفهم، وفائدة ذلك على المسلم.
المبحث السابع: العلم بوجوب محبة الله ورسوله، وأن من انعدمت محبة الله ورسوله من قلبه فقد فقد إيمانه، وخطورة تربية الفرد على التعلق بمحبة غير الله ورسوله، والدمار والهلاك الذي سيقوده للأمة أمثال هذا الفرد من الناس.
المبحث الثامن: العلم بأن الله واهب الحياة والرزق، وأن الفرد المؤمن بهذا الأمر مضبوط في كل تحركاته وسكناته بأوامر الشارع لا يحيد عنها.
الفصل الثاني: تربية الفرد المسلم بالعمل الصالح، حيث بين المؤلف في افتتاحية هذا الفصل، من هو الذي له حق تحديد العمل الصالح من الفاسد؟ وأن الاضطراب في الإجابة على هذا السؤال أنتج أنماطا من السلوك والنشاط متناقضة في عالم اليوم، خاصة في تحديد الحرية الفردية، وما نتج عنها من تخبط وتباين في التعريف، وكيف جدد الإسلام العمل الصالح، وشرط له شرطين: الإخلاص، والمتابعة. ثم شرع في مباحث هذا الفصل، وهي: المبحث الأول: في الحض على طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وأنهما سبب النجاة والفلاح، وطرق التمسك بالعمل الصالح وترك السيء.
المبحث الثاني: اكتساب الحرية الحقة، وأنها في إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة.
المبحث الثالث: نماذج تطبيقية لأثر التربية الإسلامية، حيث ذكر أمثلة على سرعة التنفيذ اختيارا وامتثالا، وسهولة إثبات الجريمة بإقرار الجاني خوفا من الله، ورفض الإغراء، واحتمال المكاره رغبة فيما عند الله، والورع، وكل تلك الأمثلة كانت عن جيل الصحابة رضي الله عنهم.