[الكتاب الرابع والثلاثون فصل الخطاب في مسألة الحجاب والنقاب]
الكتاب الرابع والثلاثون
فصل الخطاب في مسألة الحجاب والنقاب المؤلف: درويش مصطفى حسن.
الناشر: دار الاعتصام، القاهرة، ط2.
المواصفات: 272 صفحة، مقاس 17×24سم.
صدر المؤلف الكتاب بأهم ما حققه الأعداء في مسألة النقاب، حتى استطاعوا أن يضربوا آراء العلماء بعضها ببعض، وروجوا الآراء الخاطئة، حتى صارت هي السائدة بين الناس، وأصبح جمهورهم يعتقد أن الحجاب معناه: كشف الوجه واليدين أما الرجال الأجانب.
ثم ذكر مقدمة عرف فيها الحجاب في اللغة وفي الشرع، وأنه الستر الذي يحجب المرأة عن الرجال، ويمنعهم من رؤيتها، ثم عرف النقاب والبرقع، والجلباب، الخمار، والنصيف، والمعجر، وبين الفرق بين الحجاب وستر العورة، وضرورة الحجاب، وخطورة التفريط فيه.
ثم قسم كتابه إلى قسمين، الأول: فيه أربعة فصول. الفصل الأول: الأدلة على وجوب الحجاب، والنقاب، من الكتاب، حيث يذكر الآية، ثم يذكر وقت نزولها، وحال الناس حينئذ، والتغير الذي وقع بعد النزول، ثم الأحكام المستفادة من الآية، وأفاض في الحديث عند عدم اختصاص أمهات المؤمنين رضي الله عنهن بالحجاب، وقرائن وجوب عموم الحجاب من الناحية الفقهية والأصولية على كل النساء. الفصل الثاني: أدلة ذلك من السنة، حيث ذكر الأدلة القولية، في أمر نساء النبي صلى الله عليه وسلم بالحجاب، وأمر بقية النساء به، ثم الأدلة الفعلية، ثم ثلث بذكر أدلة النقاب التقريرية.
الفصل الثالث: أقوال وأفعال أمهات المؤمنين رضي الله عنهن في لزوم الحجاب،