[الكتاب الثاني والثلاثون عمل المرأة في الميزان]
الكتاب الثاني والثلاثون
عمل المرأة في الميزان المؤلف: د. محمد علي البار.
الناشر: الدار السعودية، جدة، ط1، عام 1401هـ.
المواصفات: 228 صفحة، مقاس 17×24سم.
قسم الكاتب كتابه إلى مقدمة وعشرة فصول، تحدث في المقدمة عن الاختلافات النفسية والجسدية بين الرجل وبين المرأة بطريقة علمية متخصصة، ثم بين دوافع اختياره للكتابة في هذا الموضوع، ودعاة تهتك (تحرر!!!) المرأة، وأهم المغالطات التي أثاروها ليبرروا دعوتهم خروج المرأة من بيتها باسم العمل.
أما الفصل الأول: فعن مكانة المرأة قبل الإسلام، وفي الجاهليتين القديمة والحديثة، وتحدث فيه عن وضع المرأة عند الشعوب غير المسلمة قديما، ووضعها في الجاهلية الحديثة المتمدنة، وكونه امتدادا لوضعها القديم، في العصور المظلمة، وأن نظرة الرجل المتمدن هي نفس نظرة المتخلف إلى المرأة، حيث يراها أصل الخطيئة وسببها، وأنها تعيش ليتمتع بها الرجل فقط.
والفصل الثاني: مكانة المرأة في الإسلام، وهي مكانة رفيعة سامية، لا يمكن أن تجد المرأة لمكانتها مثيلا في أي ملة ونحلة، وفي أي مدنية قديمة أو حديثة، فقد جعل الله عز وجل لها حقوقا، وتكفل لها بأمور لا تخطر على بال المرأة الغربية اليوم، مع ما وصلت إليه من تحلل وانطلاق، فذكر حقوقها أما، وجعل الإسلام الجنة تحت أقدامها، وعقوقها من أكبر الكبائر، ورضاها مقدم على رضا الأب ثلاث مرات، وحقوق الزوجة على زوجها، وحقوقها في الخطبة، ووجوب إذنها ورضاها بمن تقدم لها، وحقها في الصداق، وحقها في إعلان النكاح صيانة لسمعتها، وحقها في الوقاع والوليمة، ثم تحدث عن آداب معاشرتها، وحقوقها الزوجية الأخر، ووجوب النفقة لها، وعملها في