نام کتاب : المكتبة الإسلامية نویسنده : عماد علي جمعة جلد : 1 صفحه : 202
الخاتمة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
بعد التطواف في رياض المكتبة الإسلامية الوارفة الظلال، لا يسع المرء إلا أن يبدي إعجابه واندهاشه الشديدين بموروث المكتبة الإسلامية الذي بلغ أبعد المدى في توسعه الأفقي والعمودي إن صح التعبير.
أما الأفقي فالمقصود به هذا التنوع الهائل في أنواع العلوم التي غطاها تراث المكتبة الإسلامية، وأما العمودي فالمقصود به هذا الكم الهائل من الكتب في العلم الواحد.
وكل هذا ما كان له أن يكون أبدا لولا القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى هداية لكل خير، فابتدأ نزوله بسورة إقرأ وأردفها بعد فترة بسورة القلم، فكانت القراءة والكتابة عمودا العلم لأمة كانت عما قريب وصفها الأشهر: الأمة الأمية، ووصف عصرها الأظهر: العصر الجاهلي، فلك الحمد يا من أحييت هذه الأمة بالقرآن نسألك أن تحيي قلوبنا بالإيمان والعلم وتملأها بالإخلاص والتقوى ... آمين.
نام کتاب : المكتبة الإسلامية نویسنده : عماد علي جمعة جلد : 1 صفحه : 202