نام کتاب : الفهرست نویسنده : ابن النديم جلد : 1 صفحه : 67
اللغة كلها وكان بصري المذهب قال الجاحظ كان أحد الطياب يزعم ان الأغنياء عند الله اكرم من الفقراء ويقول ان فرعون عند الله أكرم من موسى ويلتقم المحاد الممتنع ولا يورطه وله من الكتب كتاب خلق الإنسان كتاب الخيل.
أبو عرار أعرابي من بني عجل فصيح ويقال انه قريب من أبي مالك في غزارة علم اللغة وكان شاعرا قال صار جناد وإسحاق بن الجصاص إلى أبي عرار فقال له جناد اسمع شيئا قلته وأعزه فقال قل فقال جناد:
فان كنت لا تدرين ما الموت فانظري ... إلى دير هند كيف خطت مقابره
وقال إسحاق:
ترى عجبا مما قضى الله فيهم ... رهائن حتف أوجبته مقادره
وقال أبو عرار:
بيوت ترى أقفالها فوق أهلها ... ومجمع زور لا يكلم زائره
ولا مصنف له.
أبو زياد الكلابي: واسمه يزيد بن عبد الله بن الحر أعرابي بدوي قال دعبل قدم بغداد أيام المهدي حين أصابت الناس المجاعة ونزل قطيمة العباس بن محمد فأقام بها أربعين سنة وبها مات وكان شاعرا من بني عامر بن كلاب وله من الكتب كتاب النوادر كتاب الفرق كتاب الإبل كتاب خلق الإنسان
أبو سوار الغنوي: وكان فصيحا أخذ عنه أبو عبيدة فمن دونه وله مجلس مع محمد بن حبيب بن أبي عثمان المازني قال أبو عثمان قرأت على أبي وأنا غلام {فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ} [1] فقال أبو سوار وكان فصيحا يخرج من خلله فقال أبي من خلله قراءة فقال أبو سوار أما سمعت قول الشاعر:
يشير بغمزة يخرجن منها ... خروج الودق من خلل السحاب
وقال أبو عثمان: خلل وخلال وأحدهما مصدران.
أبو الجاموس ثور بن يزيد: أعرابي وكان يفد البصرة على آل سليمان بن علي وعنه أخذ بن المقفع الفصاحة ولا مصنف له. [1] سورة النور الآية: 43.
نام کتاب : الفهرست نویسنده : ابن النديم جلد : 1 صفحه : 67