نام کتاب : الفهرست نویسنده : ابن النديم جلد : 1 صفحه : 404
أن توفي وصار إلى الجنان ثم إن شائل ورفرياد وبرفرياد وحكيمة الدهر أمهما دبروا بالصديقوت نحو واحد وسبيل واحدة إلى وقت وفاتهم وصارت حواء وقاين وابنة الحرص إلى جهنم.
صفة أرض النور وجو النور وهما الاثنان اللذان كانا مع إله النور أزليين:
قال مانى: لأرض النور أعضاء خمسة النسيم والريح والنور والماء والنار ولجو النور أعضاء خمسة الحلم والعلم والعقل والغيب والفطنة قال العظمة هذه الأعضاء العشرة كلها التي هي للجو والأرض قال وتلك الأرض النيرة ذات جسم نضيرة هجة ذات وميض وشروق يشرق عليه صفاء طهرها وحسن أجسامها صورة صورة وحسنا حسنا وبياضا بياضا وصفاء صفاء وبهجا بهجا ونورا نورا وضياء ضياء ومنظرا منظرا وطيبا طيبا وجمالا جمالا وأبوابات أبوابات وبروجا بروجا ومساكن مساكن ومنازل منازل وجنانا جنانا وأشجارا أشجارا وغصونا غصونا ذات فروع وثمار بهجة المنظر ونور بهي بألوان شتى بعضها أطيب وأزهر من بعض وغماما غماما وظلالا ظلالا وذلك الإله النير في هذه الأرض اله أزلي قال وللاله في هذه الأرض عظمات اثني عشر يسمون الابكار صورهم كصورته كلها علماء عاقلون قال وعظمات يسمون العمار العاملون الأقوياء قال والنسيم حياة العالم.
صفة أرض الظلمة وحرها:
قال مانى: أرضها ذات أعماق وأغوار وأقطار وأطباق وردوم وغياض وآجام أرض متفرقة متشعبة مملوة حرشات وينابيع دخان منها من بلاد بلاد ومن ردم ردم وينبع النار منها من بلاد بلاد وينبع الظلمة من بلاد بلاد وبعض ذلك أرفع من بعض وبعضه أسف والدخان الذي ينبع منه وهو حمة الموت ينبع من ينبوع غور قواعده من الزفية تراب وعناصر النار وعناصر الريح الشديدة المظلمة وعناصر الماء الثقيل والظلمة مجاورة لتلك الأرض النيرة فوق وتلك أسفل لا نهاية لواحد منها في جهة العلو والظلمة من جهة السفل.
كيف ينبغي للإنسان أن يدخل في الدين:
قال وينبغي للذي يريد الدخول في الدين أن يمتحن نفسه فان رآها تقدر على قمع
نام کتاب : الفهرست نویسنده : ابن النديم جلد : 1 صفحه : 404