responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفهرست نویسنده : ابن النديم    جلد : 1  صفحه : 377
لوهق: هو لوهق بن عرفج قديم وله من الكتب كتاب طبائع الجن ومواليدهم ومواخيذهم والأرواح الصارعة وهذا الكتاب أكبر من كتاب أريوس الرومي.
ابن هلال: من المحدثين وهو أبو نصر أحمد بن هلال البكيل وهلال بن وصيف وهو الذي فتح هذا الأمر في الإسلام وكان مخدوما ومناطقا وله أفعال عجيبة وأعمال حسنة وخواتيم مجربة وله من الكتب كتاب الروح المتلاشية كتاب المفاخر في الأعمال كتاب تفسير ما قالته الشياطين لسليمان بن داود صلى الله على نبينا وعليهما وما أخذ عليهم من العهود.
ابن الامام: ومن المعزمين الذين يعملون بأسماء الله جل اسمه رجل يعرف بابن الامام وكان في أيام المعتضد وطريقته محمودة غير مذمومة عبد الله بن هلال صالح المديبري عقبة الاذرعي أبو خالد الخراساني هؤلاء يعملون بالطريقة المحمودة ولهم أفعال جليلة وأعمال نبيلة.
ابن أبي رصاصة: وهو أبو عمرو عثمان بن أبي رصاصة ممن رأيناه وشاهدناه وكان مقدما في صناعته سألته يوما فقلت يا أبا عمرو أنا أنزهك عن التعرض لهذا الشأن فقال يا سبحان الله لي نيف وثمانون سنة لو لم اعلم ان هذا أمر حق لتركته ولكني لا أشك في صحته فقلت والله لا أفلحت وله كتب كثيرة واعمال حسنة وأهل هذه الصناعة يفضلونه ويقدمونه.
الكلام على الطريقة المذمومة:
فأما الطريقة المذمومة وهي طريقة السحرة فزعم من يخبر ذلك ان بيذخ ابنة إبليس وقيل هي ابنة بن إبليس وان لها عرشا على الماء وان المريد لهذا الأمر متى فعل لها ما تريد وصل إليها وأخدمته من يريد وقضت حوائجه ولم يحتجب عنها والذي يفعل لها القرابين من حيوان ناطق وغير ناطق وان يدع المفترضات ويستعمل كل ما يقبح في العقل استعماله وقد قيل أيضا ان بيذخ هو إبليس نفسه وقال آخر ان بيذخ تجلس على عرشها فيحمل إليها المريد لطاعتها فيسجد لها تعإلى الله وتقدست اسماؤه وقال لي انسان منهم إنه رآها في النوم جالسة على هيئتها في اليقظة وانه رأى حولها قوما يشبهون النبط سوادية حفاة مشققي الاعقاب وقال لي رأيت في جملتهم بن منذر بني وهذا رجل من أكابر السحرة قريب العهد واسمه احمد بن جعفر غلام بن زريق وكان يناطق من تحت الطست.

نام کتاب : الفهرست نویسنده : ابن النديم    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست