نام کتاب : الفهرست نویسنده : ابن النديم جلد : 1 صفحه : 360
ذلك وخدم من خدمه أبوه من الخلفاء والرؤساء وكان منقطعا إلى القاسم بن عبيد الله وخصيصا به مقدما عنده يفضى إليه بأسراره حقه في آخر عمره الفالج وبه مات وتوفي في شهر ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين ومائتين وله من الكتب سوى ما نقل من الكتب القديمة كتاب الأدوية المفردة على الحروف كتاب الكناش اللطيف كتاب تاريخ الأطباء كتاب الأدوية المفردة اللطيف على الحروف.
أبو عثمان الدمشقي: وهو أبو عثمان سعيد بن يعقوب الدمشقي أحد النقلة المجيدين وكان منقطعا إلى علي بن عيسى وله من الكتب سوى ما نقل.
الساهر: واسمه يوسف في أيام المكتفي وله من الكتب كتاب الكناش وهو الذي يعرف باسمه وينسب إليه.
الرازي: أبو بكر محمد بن زكريا الرازي من أهل الري أوحد دهره وفريد عصره قد جمع المعرفة بعلوم القدماء وسيما الطب وكان ينتقل في البلدان وبينه وبين منصور بن إسماعيل صداقة وله ألف كتاب المنصوري قال لي محمد بن الحسن الوراق قال لي رجل من أهل الري شيخ كبير سألته عن الرازي فقال كان شيخا كبير الرأس مسفطا وكان يجلس في مجلسه ودونه تلاميذ ودونهم تلاميذهم ودونهم تلاميذ أخر وكان يجيء الرجل فيصف ما يجد لأول من تلقاه فان كان عندهم علم وإلا تعداهم إلى غيرهم فان أصابوا وإلا تكلم الرازي في ذلك وكان كريما متفضلا بارا بالناس وحسن الرأفة بالفقراء والاعلاء حتى كان يجري عليهم الجرايات الواسعة ويمرضهم قال ول يكن يفارق المدارج والنسخ ما دخلت عليه قط إلا رأيته ينسخ اما يسود أو يبيض وكان في بصره رطوبة لكثرة أكله للباقلى وعمي في آخر عمره وكان يقول انه قرأ الفلسفة على البلخي.
خبر فلسفة البلخي هذا:
هذا كان من أهل بلخ يطوف البلاد ويجول الأرض حسن المعرفة بالفلسفة والعلوم القديمة وقد يقال ان الرازي ادعى كتبه في ذلك ورأيت بخطه شيئا كثيرا في علوم كثيرة مسودات ودساتير لم يخرج منها إلى الناس كتاب تام وقيل أن بخراسان كتبه موجودة وكان في زمان الرازي.
رجل يعرف بشهيد بن الحسين: ويكنى أبا الحسن يجرى مجرى فلسفته في العلم ولكن لهذا الرجل كتب مصنفة وبينه وبين الرازي مناظرات ولكل واحد منهما
نام کتاب : الفهرست نویسنده : ابن النديم جلد : 1 صفحه : 360