responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفهرست نویسنده : ابن النديم    جلد : 1  صفحه : 350
جالينوس الأولى في ثلاث م مقالات والثانية في ثلاث مقالات والثالثة في ست مقالات والرابعة والخامسة والسابعة لم يفسرها جالينوس وأما السادسة ففسرها في ثمان مقالات فسر ذلك إلى العربية عيسى بن يحيى كتاب الاخلاط بتفسير جالينوس ثلاث مقالات نقلها عيسى بن يحيى إلى العربية لأحمد بن موسى كتاب قاطيطيون بتفسير جالينوس ثلاث مقالات ترج حنين إلى العربي لمحمد بن موسى كتاب الماء والهواء بتفسير جالينوس ثلاث مقالات ترجم حنين الفص إلى العربي والتفسير حبيش بن الحسن كتاب طبيعة الإنسان بتفسير جالينوس ثلاث مقالات فسر الفص حنين إلى العربي والتفسير عيسى بن يحيى.
ارجيجانس: قبل جالينوس وقد ذكره في كتبه فتناوله وقطعه وله من الكتب: كتاب.
جالينوس: ظهر جالينوس بعد ستمائة وخمس وستين سنة من وفاة بقراط وانتهت اليه الرياسة في عصره وهو الثامن من الرؤساء الذين أولهم اسقلبيادس مخترع الطب وكان معلم جالينوس ارمينس الرومي وأخذ عن اغلوقن وله اليه مقالات وبينه وبينه مناظرات قال جالينوس في المقالة الأولى من كتابه في الأخلاق وذكر الوفاء واستحسنه وأتى فيه بذكر القوم الذين نكبوا بأخذ صاحبهم ونيلوا بالمكاره يلتمس منهم أن يبوحوا بمساوي أصحابهم وذكر معايبهم وامتنعوا من ذلك وصبروا على غليظ المكاره وأن ذلك كان في سنة أربع عشرة وخمسمائة للاسكندر وهذا أصح ما ذكر من أمر جالينوس ووقته وموضعه من الزمان.
حكاية أخرى:
كان جالينوس في أيام ملوك الطوائف في أيام قباذ بن سابور بن أشغان ومنذ وفاة جالينوس إلى عهدنا هذا على ما أوجبه الحساب الذي ذكره يحيى النحوي وإسحاق بن حنين بعده تسع مائة سنة وكان جالينوس وجيها عند الملوك كثير الوفادة عليها كثير التنقل في البلدان طالبا لمصالح الناس وأكثر أسفاره إلى مدينة رومية فان ملكها كان في أيامه مجذوما فكان يستحضره كثيرا وكان جالينوس كثيرا ما يلتقي مع الإسكندر الافروديسي وكان الإسكندر يلقبه برأس البغل لعظم رأسه وتوفي جالينوس أيضا في أيام ملوك الطوائف وبين المسيح وبينه سبع وخمسون سنة المسيح عليه السلام أقدم منه.

نام کتاب : الفهرست نویسنده : ابن النديم    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست