responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفهرست نویسنده : ابن النديم    جلد : 1  صفحه : 304
الهندية إلى العربية بن دهن الهندي وكان اليه يمارستان البرامكة نقل إلى العربي من اللسان الهندي بن وحشية ينقل من النبطية إلى العربية وقد نقل كتبا كثيرة على ما ذكر وسيمر ذكره إن شاء الله تعإلى.
أول من تكلم في الفلسفة:
قال لي أبو الخير بن الخمار بحضرة أبي القاسم عيسى بن علي وقد سألته عن أول من تكلم في الفلسفة فقال زعم فرفوريوس الصوري في كتابه التاريخ وهو سرياني أن أول الفلاسفة السبعة ثالس بن مالس الامليسيقد نقل من هذا الكتاب مقالتين إلى العربي فقال أبو القاسم كذا هو وما أنكره وقال آخرون إن أول من تكلم في الفلسفة بوثاغورس وهو بوثاغورس بن ميسارخس من أهل سامينا وقال فلوطرخس إن بوثاغورس أول من سمى الفلسفة بهذا الاسم وله رسائل تعرف بالذهبيات وإنما سميت بهذا الاسم لأن جالينوس كان يكتبها بالذهب اعظاما لها واجلالا والذي رأينا لبوثاغورس من الكتب رسالته في السياسة العقلية رسالته إلى متمرد سقلية رسالته إلى سيفانس في استخراج المعاني وقد تصاب هذه الرسائل بتفسير امليخس قال ثم تكلم بعد ذلك على الفلسفة سقراط بن سقراطيس من أهل مدينة اثينة مدينة العلماء والحكماء بكلام لم يدروا منه كثير شيء والذي خرج من كتبه مقالة في السياسة وقيل إن رسالته في السيرة الجميلة له صحيح.
حكاية أخرى:
سقراطيس معناه ماسك الصحة وأنه من ن أهل اثينوس وكان زاهدا خطيبا حكيما وقتله اليونانيون لأنه خالفهم وخبره معروف وكان الملك الذي تولى قتله ارطخاشت ومن أصحاب سقراط أفلاطون من خط إسحاق بن حنين عاش سقراط قريبا مما عاش أفلاطون ومن خط إسحاق عاش أفلاطون ثمانين سنة.
أفلاطون: من كتاب فلوطرخس أفلاطون بن ارسطن ومعناه الفسيح وذكر ثاون أن أباه يقال له اسطون وأنه كان من أشراف اليونانيين وكان في قديم أمره يميل إلى الشعر فأخذ منه بحظ عظيم ثم حضر مجلس سقراط فرآه يثلالشعر فتركه ثم انتقل إلى قول فيثاغورس في الأشياء المعقولة وعاش فيما يقال إحدى وثمانين سنة وعنه أخذ أرسطاليس وخلفه بعد موته وقال إسحاق إنه أخذ عن بقراط وتوفي أفلاطن في السنة

نام کتاب : الفهرست نویسنده : ابن النديم    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست