نام کتاب : الفهرست نویسنده : ابن النديم جلد : 1 صفحه : 238
أنا هو ولا أعرفه فصاروا به إلى منزل علي بن الحسين صاحب البريد فحبسه في بيت وتوثق منه وأخذ له دفاتر وكتب وقماش وفشا الخبر في البلد واجتمع الناس للنظر اليه فسأله علي بن الحسين هل أنت الحلاج فأنكر أن يكون هو فقال رجل من أهل السوس أنا أعرفه بعلامة في رأسه وهي ضربة ففتش فأصيب كذلك وكان السلطان أخذ غلاما للحلاج يعرف بالدباس وأطال حبسه وأوقع به مكروها ثم خلاه بعد أن كفله وأحلفه انه يطلب الحلاج وبذل له مالا وكان يجول البلاد خلفه واتفق أن دخل السوس في ذلك الوقت وعرف الخبر فبادر وعرف السلطان الصورة وتحقق أمره فحمل وكان من أمره ما كان والذي صمد لقتله وقام في ذلك حامد بن العباس وقد كاد السلطان أن يطلقه لأنه نمس عليه وعلى من في داره من الخدم والنساء بالدعاء والعوذ والرقى وكان يأكل اليسير ويصلي الكثير ويصوم الدهر فاستغواهم واسترقهم وكان نصر القشوري يسميه الشيخ الصالح وإنما غلط وحامد يقرره وقد رمي ببعض الأمر فقال انا أباهلكم فقال حامد الآن صح أنك تدعي ما قرفت به فقتل وأحرق.
أسماء كتب الحلاج: كتاب طاسين الأزل والجوهر الأكبر والشجرة الزيتونة النورية كتاب الاحرف المحدثة والأزلية والأسماء الكلية كتاب الظل الممدود والماء المسكوب والحياة الباقية كتاب حمل النور والحياة والأرواح كتاب الصيهون كتاب تفسير {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [1]كتاب الأبد والمأبود كتاب قران القرآن والفرقان كتاب خلق الإنسان والبيان كتاب كيد الشيطان وأمر السلطان كتاب الأصول والفروع كتاب سر العالم والمبعوث كتاب العدل والتوحيد كتاب السياسة والخلفاء والأمراء كتاب علم البقاء والفناء كتاب شخص الظلمات كتاب نور النور كتاب المتجليات كتاب الهياكل والعالم والعالم كتاب مدح النبي والمثل الأعلى كتاب الغريب الفصيح كتاب اليقظة وبدء الخلق كتاب القيامة والقيامات كتاب الكبر والعظمة كتاب الصلاة والصلوات كتاب خزائن الخيرات ويعرف بالألف المقطوع والألف المألوف كتاب موابيد العارفين كتاب خلق خلائق القرآن والاعتبار كتاب الصدق والإخلاص كتاب الأمثال والأبواب كتاب اليقين كتاب التوحيد كتاب {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} كتاب {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْواً} كتاب في {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إلى مَعَادٍ} كتاب الدرة إلى نصر القشوري كتاب السياسة إلى [1] السورة الإخلاص الآية: 1.
نام کتاب : الفهرست نویسنده : ابن النديم جلد : 1 صفحه : 238