نام کتاب : الفهرست نویسنده : ابن النديم جلد : 1 صفحه : 119
بالصغد[1] وكان عارفا بأخبار النبي صلى الله عليه وسلم وله من الكتب كتاب عراة ذات الأباطيل.
مجالد بن سعيد بن عمير: من همدان[2] ويكنى أبا عمير وكان الهيثم بن عدي يروى عنه ويكثر وكان راوية للأخبار وقد سمع الحديث وكان ضعيفا عند المحدثين وتوفي سنة أربع وأربعين ومائة.
سعد القصير: مولى بنأمية وكان ناسبا وعنه أخذ العتبي أخبار أهله ومناقبهم وأشعارهم.
عيسى بن دأب أبو الوليد عيسى بن يزيد بن بكر بن دأب وهو كنانة من بني الشداخ وله عقب بالبصرة وأخوه يحيى بن يزيد وكان أبوهما أيضا عالما بأخبار العرب وأشعارها وكان شاعرا والأغلب على آل دأب الاخبار.
القرقبي: واسمه: زهير بن ميمون الهمداني ويكنى أبا محمد وكان نحويا قارئا وسئل زهير أنى لكم النحو فقال سمعناه من أصحاب أبي الأسود وأخذناه وكان عالما بالأنساب والاخبار وأيام الناس ومات سنة خمس وخمسين ومائة.
أخبار عوانة: هو عوانة بن الحكم بن عياض بن وزير بن عبد الحارث الكلبي ويكنى أبا الحكم من علماء الكوفيين راوية للأخبار عالما بالشعر والنسب وكان فصيحا ضريرا قال عوانة فيما يروي عنه هشام بن الكلبي قال خطبنا عتبة بن النهاس العجلي فقال ما أحسن شيئا قاله الله جل وعز في كتابه:
ليس حي على المنون بباق ... غير وجه المسيح الخلاق
قال فقمت اليه فقلت الله عز وجل لم يقل هذا وانما قاله عدي بن زيد فقال قاتله الله ما ظننته إلا من كتاب الله ولا نعم ما قال عدي بن زيد ثم نزل عن المنبر [1] الصغد بالضم ثم السكون وآخره دال مهملة وقد يقال بالسين مكان الصاد وهما صغدان صغد بخارى وصغد سمرقند وهي قرى متصلة خلال الأشجار والبساتين من سمرقند إلى قريب بخارى. انظر مراصد الأطلاع 2/742. [2] همذان بالتحريك والذال المعجمة وآخره نون مدينة من الجبال أعذبها ماء وأطيبها هواء وهي أكبر مدينة بها قيل: كانت أربع فراسخ في مثلها وإنما خربها بخت نصر ولم تزل بعد ذلك خرابا إلى أن عمرها بعد ذلك دارا بن دارا وحصنها ونقل أمواله إليها وما زالت محلا للملوك ومعدنا لأهل الدين والفضل إلا أن شتاءها مفرط البرد حتى قيل فيه أشعار كثيرة وأفردت فيه كتب إلا أنها مع ذلك كثيرة الزهر والرياحين في الربيع وأرضهم منبت الزعفران وعندهم أنواع من الألوان لا تكون في بلاد غيرهم ولها أربعة وعشرون رستاقا يطول تمديدها أنظر مراصد الأطلاع 3/1465.
نام کتاب : الفهرست نویسنده : ابن النديم جلد : 1 صفحه : 119