responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدليل إلى المتون العلمية نویسنده : عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم    جلد : 1  صفحه : 46
فيه مالا يستفرغ كل نشاطه، فإن ذلك أعون له على التعليم من الذهن الجيد، والمعلم الحاذق"أ. هـ [1] .
وقال الراغب الأصفهاني رحمه الله تعالى:
" وكثير من الناس ثكلوا الوصول بتركهم الأصول، وحقه أن يكون قصده من كل علم يتحراه، التبلغ به إلى مافوقه حتى يبلغ به النهاية" [2] .
وقال ابن خلدون رحمه الله تعالى: " اعلم أن تلقين العلوم إنما يكون مفيداً إذا كان على التدريج شيئاً فشيئاً وقليلاً قليلاً، يُلقى عليه أولاً مسائل من كل باب من الفن هي أصول ذلك الباب، ويقرب له في شرحها على سبيل الإجمال، ويراعى في ذلك قوة عقله واستعداده لقبول مايرد عليه حتى ينتهي إلى آخر الفن، وعند ذلك يحصل له ملكة في ذلك العلم، إلا أنها جزئية وضعيفة، وغايتها أنها هيأته لفهم الفن، وتحصيل مسائله.
ثم يرجع به إلى الفن ثانية، فيرفعه في التلقين عن تلك الرتبة إلى أعلى منها، ويستوفي الشرح والبيان، ويخرج عن الإجمال، ويذكر له ماهنالك من الخلاف، ووجهه، إلى أن ينتهي إلى آخر الفن، فتجود ملكته.
ثم يرجع به وقد شدا، فلا يترك عويصاً، ولامبهماً، ولا مغلقاً، إلا

[1] المرجع السابق 2/107.
[2] الذريعة إلى مكارم الشريعة ص (237) .
نام کتاب : الدليل إلى المتون العلمية نویسنده : عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست