responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحطة في ذكر الصحاح الستة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 264
عَلَيْهَا منتجع الفواضل الْمرجع إِلَيْهَا مَوْلَانَا الْمُفْتِي مُحَمَّد صدر الدّين خَان بهادر لَا زَالَ بالمجد والعلى والتفاخر وطويت عِنْده كشح الْأَدَب واستفدت مِنْهُ بَقِيَّة الْكتب وَمُدَّة هَذَا الِاكْتِسَاب سنتَانِ وَلَوْلَا السنتان لهلك النُّعْمَان وَلما ختم الدَّرْس وَتمّ الْأَمر وَقضي الْمَقْصد أَعْطَانِي بِخَاتمِهِ بطاقة السَّنَد عدت بهَا إِلَى الوطن وَالْعود أَحْمد
وَهَذِه نسختها الْمولى السَّيِّد صديق حسن القنوجي لَهُ ذهن سليم وَقُوَّة الحافظه وَفهم ثاقب ومناسبة تَامَّة بِالْكتاب ومطالعة صَحِيحه واستعداد كَامِل قد اكْتسب مني كتب الْمَعْقُول الرسمية منطقها وحكمتها وَمن علم الدّين كثيرا من البُخَارِيّ وقليلا من تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَهُوَ مَعَ ذَلِك ممتاز بَين أماثله والأقران فائق عَلَيْهِم فِي الْحيَاء والرشد والسعادة وَالصَّلَاح وَطيب النَّفس وصفاء الطينة والغربة والأهلية وكل الشَّأْن انْتهى
ويعنى بِكَثِير من البُخَارِيّ نَحْو خَمْسَة أَجزَاء مِنْهُ على طَرِيق الْبَحْث والحل دون السرد البحت فِي الْمثل وبقليل من البيضاوس سُورَة الْبَقَرَة من تَفْسِير نَاصِر الدّين القَاضِي وَهُوَ مد ظله تلمذ على الشاه عبد الْعَزِيز وَالْمولى رفيع الدّين الدهلوي وفَاق فِي جمع متفرقات الْعُلُوم على كل كَامِل ومنتهي ثمَّ تفكرت بعد ذَلِك فِي أَمر الْقُوت الَّذِي لَا بُد مِنْهُ لكل حَيّ يَمُوت وَقد قَالَ تَعَالَى {فامشوا فِي مناكبها وكلوا من رزقه} فَخرجت من الوطن واعتمادي على هَذَا النَّص وَصدقه طَالبا للرزق الْحَلَال مجتنبا عَن أكل بَاطِل الْأَمْوَال متوكلا على بركَة الله مستعينا بِهِ فِي كل مَا أهواه فطفت الْبِلَاد وَجَبت الأغوار والأنجاد وَقطعت الْمنَازل الواسعة وطويت المراحل الشاسعة شعر
(يَوْمًا بحزى وَيَوْما بالعقيق ويو ... مَا بالعذيب وَيَوْما بالخليصاء)
حَتَّى أنزلني سائق التَّقْدِير وأقعدني قَائِد التَّدْبِير ببلدة بهوبال المحروسة قَاعِدَة الآمال المحسوسة دَار الْحُكُومَة لرئيستها ذَات الوجاهة وَالْكَرم نواب سكندر بيكم دَامَ مجدها الْمُعظم مَا غرد الْقمرِي وترنم شعر

نام کتاب : الحطة في ذكر الصحاح الستة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست