مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الحطة في ذكر الصحاح الستة
نویسنده :
صديق حسن خان
جلد :
1
صفحه :
233
إِلَّا من عِلّة وَمرض وَكَانَ خَاتمه من فضه وفصه أسود ونقشه حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل فَسَأَلَهُ مطرف عَن اخْتِيَار هَذَا النقش قَالَ سَمِعت الله يَقُول فِي حق الْمُؤمنِينَ قَالُوا حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل فَأَحْبَبْت أَن تكون تِلْكَ الْكَلِمَة دَائِما نقش ضميري وَنصب عَيْني وَكَانَ مَكْتُوبًا على بَاب دَاره مَا شَاءَ الله فَسئلَ عَنهُ فَقَالَ يَقُول الله {وَلَوْلَا إِذْ دخلت جنتك قلت مَا شَاءَ الله} دَاري هَذِه هِيَ جنتبي فَأُرِيد ذكرهَا حِين أدخلهُ وَأحب أَن تجْرِي هَذِه على لساني
وَكَانَ بَيت الإِمَام بَيت عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ وَكَانَ مَجْلِسه من مَسْجِد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مجْلِس أَمِير الْمُؤمنِينَ عمر رَضِي الله عَنهُ وَقَالَ مَا جالست مُدَّة عمري سَفِيها وَلَا خَفِيف عقل قَالَ الإِمَام أَحْمد وَهَذَا أَمر عَظِيم لم يتَّفق لغير مَالك وَلَيْسَ فِي زمرة الْعلمَاء فَضِيلَة أحسن مِنْهُ فَإِن صُحْبَة السُّفَهَاء تظلم نور الْعلم وتنزل الرجل عَن ذرْوَة التَّحْقِيق وتلقيه فِي حضيض التَّقْلِيد وَلم يره أحد آكلا وَلَا شاربا لِأَنَّهُ كَانَ لَا يَأْكُل وَلَا يشرب إِلَّا فِي الْخلْوَة وَهُوَ مَعَ ذَلِك التَّمْكِين وَالْوَقار
كَانَ فِي مرتبَة عَظِيمَة من حسن الْخلق مَعَ الْأَهْل وَالْولد والخدم والحشم وَكَانَ يتأسى فِي ذَلِك سنة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وسيرة الصَّحَابَة الْكِرَام وَكَانَ وافر الْحِرْص فِي طلب الْعلم حَتَّى قلع سقف بَيته فِي بَدْء أمره وَبَاعَ خشبه فِي أَمر الْكتاب ثمَّ هجمت عَلَيْهِ الْفتُوح الْعَظِيمَة وَكَانَ أتم الْحِفْظ قَالَ مَا نسيت شَيْئا قطّ بعد أَن حفظته وتوفت فِي زَمَانه امْرَأَة بِالْمَدِينَةِ فغسلتها الغسالة فحين وضعت يَدهَا على فرجهَا قَالَت طالما عصى ربه هَذَا الْفرج فلصقت يَد الغسالة بهَا وَلم يعلمُوا مَا يَفْعَلُوا لتفترق يَدهَا عَنْهَا وَلما عجزوا عَنْهَا رجعُوا إِلَى الْعلمَاء فَلم يهتدوا إِلَى سَبِيل فَقَالَ الإِمَام مَالك عِنْدِي أَن تضربوا الغسالة حد الْقَذْف فضربوها حد الْقَذْف وَهُوَ ثَمَانُون جلدَة فافترقت يَدهَا عَن فرج الْمَيِّت واستقرت ورسخت إِمَامَة الإِمَام ورئاسته فِي أذهان النَّاس من يَوْمئِذٍ
نام کتاب :
الحطة في ذكر الصحاح الستة
نویسنده :
صديق حسن خان
جلد :
1
صفحه :
233
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir