responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحطة في ذكر الصحاح الستة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 188
أَنه لما دخل إِلَى الْبِلَاد الشمالية قبل ثَمَانمِائَة مستصحبا فِيهِ هَذَا الْكتاب ظفر هُنَاكَ من بعض مشايخه بِغَرَائِب النَّوَادِر الْمُتَعَلّقَة بذلك الْكتاب ثمَّ لما عَاد إِلَى مصر شَرحه وَهُوَ بِخَطِّهِ فِي أحد وَعشْرين مجلدا بمدرسته الَّتِي أَنْشَأَهَا بحارة كتامة بِالْقربِ من الْجَامِع الْأَزْهَر وَشرع فِي تأليفه فِي أَوَاخِر شهر رَجَب سنة إِحْدَى وَعشْرين وَثَمَانمِائَة وَفرغ من نصف الثُّلُث الأول فِي جُمَادَى الأولى سنة سبع وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة واستمد فِيهِ من فتح الْبَارِي بِحَيْثُ ينْقل مِنْهُ الورقة بكمالها وَكَانَ يستعيره من الْبُرْهَان بن خضر باذن مُصَنفه لَهُ وَتعقبه فِي مَوَاضِع وَطوله بِمَا تعمد الْحَافِظ ابْن حجر حذفه من سِيَاق الحَدِيث بِتَمَامِهِ وإفراد كل من تراجم الروَاة بالْكلَام وتباين الْأَنْسَاب واللغات وَالْإِعْرَاب والمعاني وَالْبَيَان واستنباط الْفَوَائِد من الحَدِيث والأسئلة والأجوبة
وَحكي أَن بعض الْفُضَلَاء ذكر لِابْنِ حجر تَرْجِيح شرح الْعَيْنِيّ بِمَا اشْتَمَل عَلَيْهِ من البديع وَغَيره فَقَالَ بديهة هَذَا شَيْء نَقله من شرح ركن الدّين وَقد كنت وقفت عَلَيْهِ قبله وَلَكِن تركت النَّقْل مِنْهُ لكَونه لم يتم إِنَّمَا كتب مِنْهُ قِطْعَة وخشيت من تعبي بعد فراغها فِي الْإِرْسَال وَلذَا لم يتَكَلَّم الْعَيْنِيّ بعد تِلْكَ الْقطعَة بِشَيْء من ذَلِك انْتهى وَبِالْجُمْلَةِ فَإِن شَرحه حافل كافل فِي مَعْنَاهُ لَكِن لم ينتشر كانتشار فتح الْبَارِي فِي حَيَاة مُؤَلفه وهلم جرا
وَمِنْهَا شرح الشَّيْخ ركن الدّين أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْمُؤمن القريمي المتوفي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة وَهُوَ الَّذِي ذكره ابْن حجر فِي الْجَواب عَن تَفْصِيل شرح الْعَيْنِيّ آنِفا وَشرح الشَّيْخ بدر الدّين مُحَمَّد بن بهادر ابْن عبد الله الزَّرْكَشِيّ الشَّافِعِي المتوفي سنة أَربع وَسِتِّينَ وَسبع مائَة وَهُوَ شرح مُخْتَصر فِي مُجَلد أَوله الْحَمد لله مَا عَم بالأنعام قصد فِيهِ إِيضَاح غَرِيبه وإعراب غامضه وَضبط نسب أَو اسْم يخْشَى فِيهِ التَّصْحِيف منتخبا من الْأَقْوَال أَصَحهَا وَمن الْمعَانِي أوضحها مَعَ إيجاز الْعبارَة وَالرَّمْز بِالْإِشَارَةِ وإلحاق فَوَائِد يكَاد يَسْتَغْنِي بِهِ اللبيب عَن الشُّرُوح لِأَن أَكثر الحَدِيث ظَاهر لَا يحْتَاج إِلَى بَيَان كَذَا قَالَ وَسَماهُ التَّنْقِيح وَعَلِيهِ نكت

نام کتاب : الحطة في ذكر الصحاح الستة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست