responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحطة في ذكر الصحاح الستة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 173
وصل
وَجُمْلَة تراجم أبوابه تَنْقَسِم أقساما مِنْهَا أَنه يترجم بِحَدِيث مَرْفُوع لَيْسَ على شَرطه وَيذكر فِي الْبَاب حَدِيثا شَاهدا لَهُ على شَرطه
وَمِنْهَا أَنه يترجم بِحَدِيث مَرْفُوع لَيْسَ على شَرطه لمسألة استنبطها من الحَدِيث بِنَحْوِ من الاستنباط من نَصه أَو إِشَارَته أَو عُمُومه أَو إيمائه أَو فحواه
وَمِنْهَا أَنه يترجم بِمذهب ذهب إِلَيْهِ ذَاهِب قبله وَيذكر فِي الْبَاب مَا يدل عَلَيْهِ بِنَحْوِ من الدّلَالَة لَو يكون شَاهدا لَهُ فِي الْجُمْلَة من غير قطع يترجيح ذَلِك الْمَذْهَب فَيَقُول بَاب من قَالَ كَذَا
وَمِنْهَا أَنه يترجم بِمَسْأَلَة اخْتلف فِيهَا الْأَحَادِيث فَيَأْتِي بِتِلْكَ الْأَحَادِيث على اختلافها ليقرب إِلَى الْفَقِيه من بعده أمرهَا مِثَاله بَاب خُرُوج النِّسَاء إِلَى البرَاز جمع فِيهِ حديثين مُخْتَلفين
وَمِنْهَا أَنه قد يتعارض الْأَدِلَّة وَيكون عِنْد البُخَارِيّ وَجه تطبيق بَينهَا يحمل كل وَاحِد محمل فيترجم بذلك الْمحمل إِشَارَة إِلَى التطبيق مِثَاله بَاب خوف الْمُؤمن أَن يحبط عمله وَمَا يحذر من الْإِصْرَار على التقابل والعصيان ذكر فِيهِ حَدِيث سباب الْمُسلم فسوق وقتاله كفر
وَمِنْهَا أَنه قد يجمع فِي الْبَاب أَحَادِيث كَثِيرَة كل وَاحِد مِنْهَا يدل على التَّرْجَمَة ثمَّ يظْهر لَهُ فِي حَدِيث وَاحِد فَائِدَة أُخْرَى سوى الْفَائِدَة المترجم عَلَيْهَا فَيعلم ذَلِك الحَدِيث بعلامة الْبَاب وَلَيْسَ غَرَضه أَن الْبَاب الأول قد انْقَضى بِمَا فِيهِ وَجَاء الْبَاب الآخر بِرَأْسِهِ وَلَكِن قَوْله بَاب هُنَالك بِمَنْزِلَة مَا يكْتب أهل الْعلم على الْفَائِدَة المهمة لفظ تَنْبِيه أَو لفظ فَائِدَة أَو لفظ وقف مِثَاله قَوْله فِي كتاب بَدْء الْخلق بَاب قَول الله تَعَالَى {وَبث فِيهَا من كل دَابَّة} ثمَّ قَالَ بعد أسطر بَاب خير مَال الْمُسلم غنم يتبع بهَا شعف الْجبَال وَأخرج هَذَا الحَدِيث بِسَنَدِهِ ثمَّ ذكر حَدِيث

نام کتاب : الحطة في ذكر الصحاح الستة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست