responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اسماء الكتب المتمم لكشف الظنون نویسنده : رياض زادَه    جلد : 1  صفحه : 108
من خلفاء شمس الدّين البُخَارِيّ قدس سره فَرَأى الشَّيْخ الْمَزْبُور حَاله فِي غَايَة الذل فَسَأَلَ وَالِده عَن السَّبَب قَالَ إِنِّي أسقطته من عَيْني لتَركه طريقتي ورغبته فِي الْعلم وَلما قَامُوا عَن الْمجْلس قَالَ الشَّيْخ للْمولى الْمَزْبُور إِن الطَّرِيقَة الَّتِي رغبت فِيهَا لَيست بِشَيْء فَإِن أشرف الطّرق الموصلة إِلَى الْحق والخلق طَريقَة الْعلم وَيكون لَك إِن شَاءَ الله تَعَالَى شَأْن عَظِيم وَيقوم إخوانك عنْدك فِي مقَام الخدم وَالْعَبِيد وَلما أرْسلهُ الْمولى جغري بيك إِلَى عتبَة السُّلْطَان مرادخان وَشهد لَهُ باستحقاقه التدريس فَقبله السُّلْطَان وَأَعْطَاهُ قَضَاء كستل ثمَّ أعطَاهُ تدريس الأَسدِية
وَعين لَهُ كل يَوْم عشرَة دَرَاهِم مكث هُنَاكَ سِتّ سِنِين إِلَى أَن انْتَهَت السلطنة إِلَى السُّلْطَان مُحَمَّد خَان وَأَرَادَ الْمولى الْمَزْبُور الذّهاب إِلَيْهِ مَنعه الْفقر عَن السّفر وَكَانَ لَهُ خَادِم فأقرضه ثَمَانِيَة دَرَاهِم فَاشْترى بهَا فرسا لنَفسِهِ ولخادمه ثمَّ ذهب إِلَيْهِ ولقيه وَهُوَ ذَاهِب من قسطنطينية إِلَى أدرنة وَلما رَآهُ الْوَزير مَحْمُود باشا قَالَ لَهُ أصبت فِي مجيئك إِنِّي ذكرتك عِنْد السُّلْطَان اذْهَبْ إِلَيْهِ وَعِنْده الْبَحْث فَذهب إِلَيْهِ وَسلم على السُّلْطَان فَقَالَ السُّلْطَان لمحمود باشا من هَذَا فَقَالَ هُوَ خواجه زَاده فَرَحَّبَ بِهِ السُّلْطَان فَإِذا فِي أحد جانبيه الْمولى زيرك وَفِي جَانِبه الآخر الْمولى سَيِّدي عَليّ فَتوجه خواجه زَاده إِلَى جَانب سَيِّدي عَليّ وَاعْترض على الْمولى زيرك فَجرى كَلَام كثير بَينهمَا وَذهب الْمولى سَيِّدي عَليّ وَبَقِي هُوَ فِي جنب السُّلْطَان وَكثر المباحث والحجج على زيرك حَتَّى قَالَ لَهُ السُّلْطَان مُحَمَّد خَان كلامك لَيْسَ بِشَيْء فَذهب الْمولى زيرك وَبَقِي الْمولى خواجه زَاده عِنْد السُّلْطَان وتحدث مَعَه إِلَى الْمنزل ثمَّ إِن السُّلْطَان تفضل على الْمولى سَيِّدي عَليّ وعَلى الْمولى

نام کتاب : اسماء الكتب المتمم لكشف الظنون نویسنده : رياض زادَه    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست